أمي كانت تخون أبي فهل أخبره؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة عمل كريمة الشوكولاتة المنزلية.. طعم غني بلمسة طبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          5 أسباب لظهور فقاعات في طلاء الحائط ونصائح لتجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          وصفات طبيعية لتوريد الشفاه وترطيبها في المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          5 خطوات لحماية شعرك في المصيف من المياه المالحة.. استمتعي بأمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          طريقة عمل مسقعة بالبشاميل والدجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          5 أكلات غنية بالكولاجين الطبيعى لنضارة البشرة وترطيبها من الداخل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          وصفات طبيعية لتهدئة الحبوب الملتهبة في الحر.. بدون مواد كيميائية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          5 تقنيات وحيل للحصول على مكياج احترافى على الطريقة الكورية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          مشكلة إجازة الصيف.. 5 خطوات تساعد أولادك يناموا بدري ويقللوا السهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          طريقة عمل مشروب الخيار والنعناع للترطيب عشان يهون موجة الحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2021, 05:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,855
الدولة : Egypt
افتراضي أمي كانت تخون أبي فهل أخبره؟

أمي كانت تخون أبي فهل أخبره؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي





السؤال



ملخص السؤال:

شابٌّ ماتتْ والدته، وكان يعلم عنها خيانتَها لأبيه مع أصدقائه، وبعد أن كبر لا يستطيع أن يَتحمَّل ما كانتْ تفعله أمه، ويسأل: هل أخبر أبي أو لا؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري يتيم الأم، أمي قبل أن تَموتَ رحمها الله وغفَر لها كانتْ تخون أبي بقيامها بعلاقات مع أصدقائه وأبناء عمه! وهو ليس على درايةٍ بالأمر، لا هو ولا إخوتي، وأنا فقط مَن يَعرف؛ فقد اكتشفتُ أمرَها وأنا صغير وعمري 12 عامًا.




صارَحَتْني ورَوَتْ لي كل شيء عنْ أفعالها، والآن بعد مرور 10 سنوات مِن وفاتها ضميري لا يكف عن تأنيبي؛ فقد أصبحتُ عاجزًا عن النوم مِن كثرة التفكير في الموضوع.




وكلما رأيتُ أبي مع هؤلاء الرجال - أي: أصدقائه - لا أكفُّ عن التفكير في الموضوع، وكأنني أصبحتُ بلا ضمير!




فهل أصارح أبي بالموضوع وأرتاح، أو أبقى هكذا أتعذَّب كلما رأيتُ أبي مع أصدقائه الذين طعنوه وخانوه؟




حاولتُ أن أنسى لكن لا أستطيع، فأخبروني ماذا أفعل؟


الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا بالله، فالحُزْنُ الذي يُسَاوِرُ قلبَكَ أيها الابن الكريم، وأحاط بكَ وأَدْخَلَ عليكَ الوَساوِس والهُمُومَ حتى تَذُوبَ هَمًّا أو تَهْلِكَ أَسًى- لا شكَّ أنَّه مما يُثِيرُهُ الشيطانُ في نَفْسِكُ، وهو - عند التَّأَمُّلِ - حُزْنٌ بلا جَدْوَى!




نعم، ما تَذكرُه من ذكريات أليمٌ حقًّا، ويَتَضَعْضَعُ أمامه أقوى الرجال قلبًا، غيرَ أنَّ الثقةَ بالله واليقينَ فيه وصدقَ اللُّجْء إليه والاتجاهَ بالقلب إليه وطلبَ الفرج منه وحده، يُبَدِّدُ كل هذا الألم، وأنت تواجه هذا الهَوْل من الخطرات؛ فاطلبْ مِن الله القوةَ والصبرَ واليقينَ والسكينةَ والطمأنينةَ والاحتمالَ، وافتَقِرْ إليه، واستَعِنْ به في دفْعِ الضر عنك، فلو استبدلْتَ بمشاعر الحزن تلك المعاني وعِشْتَ بها وعلى هُداها، لَذهب عنكَ ما تجد، مع اليقين أنَّ ما شاء الله كان وما لم يشأْ لم يكُنْ، وأنَّ قدَر الله نافذٌ شامل، وأنَّه وراء كل حادث وكل مصير، ونحن المسلمين مأمورون بالنظَر إلى القدَر فيما يجري علينا مِن المصائب التي لا حيلة لنا في دفعِها، وإنما نصبر ونرضى ونُسلم أمرنا إلى الله، ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]، فالله تعالى قدَّر المقاديرَ لحِكَمٍ قد تخفى علينا بعض الوقت، فلا تستعجلْ وسلِّم الأمر لصاحب الأمر، ولْيطمئنَّ قلبك ولْتسترِحْ، ودَعْ هؤلاء لمصيرهم الذي يقتضيه عدلُ الله المطلقُ الذي لا يحابي أحدًا ويجازي على أساس العمل فلن يعصِمَهم أو يمنعَهم من المصير المحتوم أحدٌ.




وإن كنتَ تظن أنهم قد نَجَوْا من عذاب وخزي الدنيا، فهناك عذابُ الآخرة حيث لا يملك أحدٌ تفلُّتًا ولا هربًا، ولا مغالطة ولا مداورة؛ قال الله تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47]، وقال تعالى ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49].




وفي الصحيحينِ عن ابن عمر، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا جمَعَ اللهُ الأوَّلِين والآخِرِينَ يوم القيامة، يُرْفَعُ لكل غادرٍ لواءٌ، فقيل: هذه غَدْرَةُ فلانِ بنِ فلان))، وروى مسلمٌ عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لكل غادرٍ لواءٌ عند استِه يوم القيامة)).




وأنت رجلٌ مسلمٌ وتوقنُ أنَّ كلَّ مَن لم يستيقظْ مِن غفلته ويتدبَّر الحق ويَعُدْ إلى الله ويكف عن الشر والصد عن سبيل الله، فسيرى عاقبةَ عملِه التي تتفقُ مع عدل الله ووعده الوثيق، كما قال تعالى: ﴿ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴾ [التكوير: 26]، وإلى من يلتجِئُ مِن دون الولي والنصير؟! قال تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [العنكبوت: 22]، وأين مِن دون الله الوليُّ والنصيرُ، وكلُّهم عبادٌ مِن خَلْق الله لا يَملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًّا، كما ليس لأحدٍ مِن قوةٍ في هذا الوجود يَمْتَنِعُ بها مِن الانقلاب إلى الله؟!




والحاصلُ أنَّك لا تخبر أباك ولا أحدًا مِن الناس بما كان سترًا على أمك التي قد أفضتْ إلى ما قَدَّمَتْ مِن خير أو شر، وفَوِّضْ أمرك إلى الله في أولئك النفر، والجأْ إليه واعتصم به، وأَلْقِ أمورك كلها إليه في دفع الضرر الذي أصابك.





وفي الختام أسأل الله يُعِيذَكَ من شر نفسك ومن شر الشيطان وشركه



وأنْ ويهديَكَ ويسْلُل سخيمة قلبك



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.64 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]