ما العيب الذي يعاب بسببه الإنسان؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صيام الواتسيين...! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ادعية مأثورة فى رمضان. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          شعبان... شهر ترفع فيه الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من منا وضع خطة لرمضان ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حديث قدسي مكذوب يصف حال الجنين في رحم أمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفسير قوله -تعالى-: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من غلبه النوم واستيقظ بعد الشروق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          باختصار .. عاشوا بسلام ورحلوا في سلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 5951 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان معرفة شعب الإيمان وفقهها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2021, 05:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,314
الدولة : Egypt
افتراضي ما العيب الذي يعاب بسببه الإنسان؟

ما العيب الذي يعاب بسببه الإنسان؟
د. سليمان الحوسني



السؤال

ملخص السؤال:
شابٌّ يَسأل عن العيوب التي يُعاب بها الإنسان؟ وهل هذه العيوب يمكن تغييرها للأفضل أو لا؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 28 عامًا، جامعي وأدرس الدراسات العليا، وأعيش مع والديّ.


أعلم أن كلَّ إنسان في هذه الحياة فيه عيبٌ، لكن لا أعرف ما هو العيب بالضبط الذي يُعاب به الإنسان! وهل العيوب تكون ناتجةً عن صفات سلبية؟ وهل هذه العيوب يمكن تغييرها للأفضل؟

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نُرحِّب بك أخانا الكريم في شبكة الألوكة، وهنيئًا لك دراساتك العليا ومستواك العلمي الجيد، وقُربك من الوالدين الكريمين.


أما بالنسبة لاستشارتك فإنَّ المقصود بالعيب: هو الوصمة، والنقيصة، والشائبة، والمَذمَّة، والعورة، وكلُّ شيء مُستَقْبَح ومُخالف للآداب العامة والقيم المستقيمة.


قد يختلف مفهومُ العيب باختلاف الأممِ والشعوب حسب ثقافتها ودينها ومبادئها، وعندنا معشر المسلمين العيبُ هو: كلُّ ما خالف كتابَ ربنا عز وجل وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلفُ الأمة.


فكلُّ معصيةٍ عيبٌ على المسلم اقترافُها والإتيان بها، ولذلك مثلًا مِن العيب تبَرُّج المرأة وتشبهها بالرجال، أو تشبُّه الرجال بالنساء، أو الخلوة بين الرجال والنساء، أو الذهاب إلى المراقص وأماكن شُرب الخمر ونحوها، في الوقت الذي لا تُعِدُّ ذلك الأمم الأخرى عيبًا، بل يتفاخرون به، وقد يسمح بعضُهم لابنته أن تخرجَ مع عشيقها!


وقد يكون بعضُ المسلمين نشَأَ في بيئةٍ غير إسلامية فيَكسب بعضَ العادات المعيبة، لكنه يستطيع تغييرها، وخاصة عندما ينتقل إلى بيئةٍ صالحةٍ تُعينه على ذلك.


والمسلمُ مُطالَبٌ بالتغيير إلى الأفضل والأحسن، وقبل ذلك واجبٌ عليه التوبة مِن المعاصي كلها، والبُعد عن أصحاب العادات السيئة، والبحث عن الصاحب الصالح.


وشيءٌ جميل أن ينتبه المسلمُ للأعمال المعيبة والأخلاق السيئة وجميع الرذائل، فيبتعد عنها، ويبحث عن الفضائل فيُبادر إليها، ويُكثِر منها.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.79 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]