الاقتداء بالصحابة رضي الله عنه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          فضل صيام شهر رمضان.خصائص وفضائل شهر رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المقصود بالتثليث النصراني الذي أبطله القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-03-2021, 05:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي الاقتداء بالصحابة رضي الله عنه






الاقتداء بالصحابة رضي الله عنه[1]











سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر




اختار الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم صحابة كرامًا عدولًا، عزروه ونصروه وأيدوه، واتبعوا النور الذي أُنزل معه، وبذلوا في سبيل نصرة دين الله عز وجل أنفسهم وأموالهم، ففازوا بكل فضيلة وسبقوا غيرهم بكل مفخرة.







وقد سجل الله عز وجل في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تبيِّن فضل الصحابة الكرام رضي الله عنه، وعِظم مكانتهم، وعُلو قدرهم، ورِفعة درجتهم، وما قاموا به نصرة لدين الله تعالى، ابتداءً من إيمانهم بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن توفاهم الله تعالى، كل ذلك سجله القرآن الكريم؛ ليعلمنا الاقتداء بأعظم صورة لجيل الصحابة رضي الله عنه، في إيمانهم، وصدقهم، وإخلاصهم، وإنفاقهم في سبيل الله على الرغم من قلة ذات أيديهم، وأخبر الله تعالى عن رضاه عنهم ورضاهم عنه.







وتتابعت الأحاديث النبوية في ذكر فضائل الصحابة رضي الله عنه والثناء عليهم وتفضيلهم على غيرهم، "فالأحاديث في فضائل الصحابة والتابعين رضي الله عنه منها عامة، ومنها خاص بالمهاجرين، ومنها خاص بالأنصار، ومنها خاص بالآحاد فردًا فردًا، ومنها القطع لأحدهم بالجنة مطلقًا، ومنها القطع لبعضهم بمجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة"[2].







فمن الواجب على الأمة أن تقتدي بالصحابة رضي الله عنه، وتعرف فضلهم، وتحفظ لهم قدرهم ومكانتهم، فقد تخرَّجوا من مدرسة النبوة، وتعلموا القرآن غضًّا طريًّا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا أشد الخلق هيبة له، وأكثرهم تأدبًا معه، وأفضلهم إجلالًا وتوقيرًا له صلى الله عليه وسلم.







قال الإمام ابن أبي حاتم - رحمه الله -: "فأما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم الذين شهدوا الوحي والتنزيل، وعرفوا التفسير والتأويل، وهم الذين اختارهم الله عز وجل لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونُصرته وإقامة دينه، وإظهار حقه، فرضِيهم له صحابةً، وجعلهم لنا أعلامًا وقدوة، فحفِظوا عنه صلى الله عليه وسلم ما بلغهم عن الله عز وجل، وما سنَّ وشرع، وحكم وقضى، وندب وأمر ونهى، وحظر وأدب، وعوه وأتْقنوه، ففقِهوا في الدين، وعلموا أمر الله ونهيه ومراده بمعاينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتأويله، وتلقُّفهم منه واستنباطهم عنه، فشرَّفهم الله عز وجل بما منَّ عليهم وأكرمهم به من وضعه إياهم موضع القدوة، فنفى عنهم الشك والكذب والغلط والريبة والغمز، وسماهم عدول الأمة" [3].







ومن نظر في سيرة الصحابة رضي الله عنه" بعلم وبصيرة، وما منَّ الله به عليهم من الفضائل علم يقينًا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء، لا كان ولا يكون مثلهم، وأنهم هم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم وأكرمها على الله تعالى"[4].







[1] صحب: صحبه يصحبه صحبة، بالضم، وصحابة، بالفتح، وصاحبه: عاشره؛ انظر: [لسان العرب: ابن منظور، ج1، ص 519]، والأصل في هذا الإطلاق لمن حصل له رؤية ومجالسة؛ انظر: [المصباح المنير: أحمد بن محمد بن علي الفيومي، ج1 ص333، التعريف الاصطلاحي: الصحابي: من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به، ومات على الإسلام، فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت، ومن روى عنه أو لم يرو، ومن غزا معه أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى؛ انظر: [الإصابة في تمييز الصحابة: ابن حجر العسقلاني، ج1 ص158].




[2] معارج القبول بشرح سلم الوصول؛ حافظ بن أحمد بن علي الحكمي، ج3، ص 1207.




[3] الجرح والتعديل: أبو محمد عبدالرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم، ج1 ص7، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1، 1271 هـ 1952م.





[4] مجموع الفتاوي: ابن تيمية، ج3، ص156.

















__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.36 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]