|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() خطيبتي تريد تحقيق أحلامها على حساب سعادتي أ. رحمة الغامدي السؤال ♦ ملخص السؤال: شابٌّ خطب فتاةً، ثم اكتَشف أنَّ أخلاقها على غير ما يريد، ويسأل: هل أكمل معها أو لا؟! ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ خطبتُ فتاةً منذ مدة، وأقوم حاليًّا بتجهيز البيت للزواج، في بداية خطبتي كانت الأمورُ تسير بسلاسة وسهولة، حتى شرعتُ في التجهيز للزواج، وبدأت المشاكل؛ التي منها: • رغم أن خطيبتي فتاة جامعية، فإنها لا تفقه شيئًا في أمور دينها أو في دنياها، وكلما حاولتُ إقناعها بشيءٍ نظرتْ إلى الأمر بصعوبة، وتمسَّكت برأيها الخاطئ. • كلما حاولتُ شراء ما يرضيها لبيتنا، رأتْ أنه غير كافٍ وغير لائق، رغم ضعفِ مستوى أسرتها المادي. • قلبُها مُعلَّقٌ بالدنيا، وبالأمور المادية، حتى صرتُ أشعر أنها ترى الحياة أهم مني، وما أنا إلا أداة لتحقيق أحلامها. • نظرة أهلها للحياة سطحيةٌ ومادية، وهم يَرَوْنَ أن ابنتهم أفضل مني، رغم أنهم يعرفون ويَرَوْنَ فضل الله عليَّ، مما جعلني لا أستطيع الحوار معهم أو معها. • خطيبتي ترى أهلها أهمَّ شيءٍ في الدنيا، أما أنا فشخصٌ ثانوي في حياتها، ودائمًا ما تُشعرني أنَّ أهلها أهم ما تملك، وأني مهما فعلتُ فلن أكونَ في مكانة أهلها. كل ذلك وغيره الكثير، لدرجة أني أصبحتُ أرى أني سأتزوج مِن إنسانة تريد تحقيق أحلامها ورغباتها على حساب سعادتي، وأن كل ما يهمها أن تعيش وتتمتَّع مما حُرِمتْ منه في طفولتها، حتى وصلتْ بي الأمور إلى الهم والغم والسهر والحزن الشديد، وابتعادي عن الطعام، وتدهور صحتي، حتى صرتُ أفكِّر بجدية في فسخ الخطبة، مع العلم أني لم أُقَصِّر في حقها، ولم أبخلْ عليها بشيءٍ طلبَتْه، حتى إنني أخذتُها مِن بيت أهلها وعالجتُها على نفقتي الخاصة عندما مرضت. فأرجو منكم النصيحة بما يُرضي الله قبل أن أتخد قراري بالانفصال عنها! الجواب الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين. أشكر ثقتك في شبكة الألوكة موقع الاستشارات، ونتمنَّى أن نكون عند حسن ظنك بنا. أخي الفاضل، أنتَ صاحبُ القرار، ويبدو لي أنك تحبُّها؛ ولذلك تتحمَّل تصرُّفاتها وتتمسَّك بها، ومن ثَم أوصيك أخي الفاضل بالآتي: • الاستخارة، والدعاء بأن يختار الله لك الخيرة الطيبة، ولها أيضًا؛ فربما تكون الفتاة ضحيةً للجهل وسوء التصرُّف مِن الأهل، والأفكار الخاطئة. وهنا ينبغي تجديد أسلوبك في توجيهها حول أمور الدين، مرةً بالأسلوب غير المباشر، ومرة بضرب الأمثال والقدوة وذكْر القصص ونعيم الجنة. • الاستعانة بشخص آخر كمُستشار أسري لإيجاد حلول بينكما. • الاتفاق على أمور محددة بينَكما قبل الزواج؛ لتكون قواعد لحياتكما. أرى أن تُؤخِّر حفل الزفاف حتى تتوصَّل معها لاتفاق حول نظام حياتكما. أسأل الله لكما التوفيق والسداد
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |