أريد تحليلا لشخصيتي الغريبة ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 136299 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5534 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8172 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-03-2021, 05:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي أريد تحليلا لشخصيتي الغريبة !

أريد تحليلا لشخصيتي الغريبة !


أ. عزيزة الدويرج






السؤال



ملخص السؤال:

فتاة شخصيتُها متناقضة؛ فأحيانًا تشعُر بالمرَح وتصبح اجتماعية، وأحيانًا تشعُر بالحزن والانطواء والكآبة، وتريد أن تُغيِّرَ من نفسها وشخصيتها.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 24 عامًا، أشعر أني مصابة بالاكتئاب، وأنا بطبعي فتاة خجولٌ انطوائية، لكن بدرجة صغيرة، عندما كنتُ في الثانوية أُصبتُ باكتئابٍ، وكرهتُ الدراسة والتجمُّعات والزيارات، وكنتُ لا أحبُّ أن أحضرَ الأفراح والمناسبات، وأتضايق جدًّا من الزحام والصوت العالي.




ذهبتُ إلى طبيبة نفسيةٍ، ووصفتْ لي علاجًا لكن لم أستمر عليه، وتجاوزتُ المشكلة، وتحسَّنتُ بشكلٍ كبيرٍ بمُساعدة الأهل، لكن حاليًّا ما زلتُ أكره الأصوات العالية والمناسبات والزحام.




مِن أهم الإيجابيات التي أراها فيَّ: أنني لو هيأتُ نفسي لحضور المناسبات والتجمعات العائلية أكون بحالةٍ جيدة! لكن غير ذلك أكون صامتةً مع الغرباء وانطوائيةً، ولا أتعوَّد على الأشخاص بسرعة، وغالبًا يظنون أني متذمرة منهم، ولا أرضى بوجودهم لأني صامتة، مع أني لستُ كذلك.




إذا تعوَّدتُ على الأشخاص أكون شخصيةً مرحةً وجريئةً، ويُضايقني هذا الشعور كثيرًا، وأحس بالتناقض، فأودُّ أن أكونَ مرحةً وجريئة دائمًا، وأريد أن أتحدَّثَ مع كل الناس بحبٍّ ومرَحٍ!




أصبحتُ لا أُحبُّ النظَر إلى أعيُن الناس، وأتحدث سريعًا، وأشعر أنهم يستغربون من حديثي، وأشعر أن علاقة أصدقائي بي ليستْ قويةً، وأحيانًا أشعُر بالحزن والضيق، وأن داخلي صوتًا وشخصيةً مختلفة تُريد الانطلاق والتغيير، لكن خارجيًّا أراني شخصية أخرى!




يَنتابني شعورُ الندَم والتأنيب على أتفه الأشياء، وأقول: لو لم يحدثْ كذا لكان كذا!




مِن مُشكلاتي أيضًا: أنني أقلق على مستقبل الآخرين، وأفكِّر فيهم، وينتابني حزنٌ حين أتخيَّل أنهم يَفشَلون أو خسروا شيئًا، أريد أن أكونَ شخصيةً مختلفةً غير مترددة، ولا أندَم على أشياء بسيطة أحزن بسببها.




بداخلي شخصيةٌ مرِحةٌ متفائلةٌ تُريد أن تُنجِزَ أمورًا مهمة في الحياة، لكنْ هناك شيء يمنعني، أو حاجزُ خوف أو عدم ثقة... لا أعلم ماذا يمنعني بالضبط!




كل ما أرجوه منكم أن تساعدوني لأكون أفضل



وجزاكم الله خيرًا


الجواب



عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبًا بك أختي الكريمة في شبكة الألوكة، ونتمنى أن نكونَ عند حُسن ظنك بنا، وأن نكونَ خير مُعينٍ لك بعد الله في تجاوُز مشكلتك.



تَمُر بالإنسانِ بعضُ الانفعالات التي تؤثِّر على سير حياته بالشكل الذي يُريده، كذلك تُعيقه عن تحقيق أهدافه وتُؤثِّر على علاقاته الاجتماعية بمَن حوله، وأحيانًا قد نحتاج إلى تدخُّل الطبيب النفسي، وأحيانًا الطب العلاجي، وفي الغالب لا نحتاج إلى كليهما، ويكفي أن نُغَيِّر بعضَ الأفكار التي تدور في أذهاننا.



بدايةً أختي الكريمة، عليك التقرُّب مِن الله عز وجل أكثر، والحرص على قراءة الأذكار اليومية، والإكثار مِن الدعاء في أوقات الاستجابة، مع الإكثار من الاستغفار والصبر على ما تُواجهين مِن أعراضٍ، إلى أن يتغيَّر حالُك للأحسن، وتذكَّري أن ذلك كله تُؤجرين عليه.



ابدئي في التوكُّل على الله، والعزم على التغيير، وتذكَّري أنك في تحدٍّ كبير مع نفسك لتخرجي مما أنت فيه وأنت قادرةٌ.



اعملي جدولًا واكتبي فيه أهدافَك التي تريدين تحقيقها، واكتبي طريقةَ تحقيقها، مع تحديد وقتٍ لذلك ليسهلَ عليك إنجازُها.



اكتشفي مهاراتك المجهولة وقدراتك الكامنة بممارسة هواياتك المفضَّلة التي تُساعدك على ذلك، مع كتابة السلبيات لمعالجتها والإيجابيات لتعزيزها.



اعملي تمارين الاسترخاء الجسدي والنفسي بين وقتٍ وآخر، وستجدين منها الكثير في اليوتيوب.



أنت تحتاجين الآن إلى تغيير أفكارك ما دمتِ ذكرتِ أنك عند تهيئة نفسك تُحققين ما تريدين، لذلك لا تتركي وقتَ فراغٍ لديك، واشغلي وقتك بشكلٍ كاملٍ بشيءٍ يَنفعك؛ كالمشاركات الاجتماعية والتطوُّعية، والأنشطة والقراءة والرياضة وهكذا.



لا تلتفتي إلى طريقة كلامك، فالبشرُ خَلَقَهُم الله عز وجل مختلفين؛ منهم مَن يتكلم ببطء، ومنهم من يتكلم بسرعة، وهذه طبائعُ البشر، وتذكري أن المكان الذي تتحدثين فيه لستِ أنت الشخص الوحيد الموجود فيه، فقد يكون فيه مجموعة مِن الأشخاص.



أكثري مِن عَمَل التمارين التدريبية أمام المرآة، والتحدث بصوتٍ عالٍ؛ فذلك يُساعد على التخلُّص من الرهبة.



تذكَّري أن الإنسان يَمُرُّ بعدة تجارب منها الخطأُ والصوابُ، ولا عيب في ذلك، المهم أن نستفيدَ مِن هذه التجارب، وأُذَكِّرك أخيتي بألا تستعجلي التغيير؛ فإنه يحتاج إلى وقتٍ، كوني صابرةً على ذلك لتجدي النتيجة التي ترضيك.



في النهاية أُحِبُّ أن أُشيرَ إلى نقطةٍ مهمة، وهي: التحليل عن نقص فيتامين (د)، فقد أكَّدَتْ بعضُ الدراسات على وُجود علاقة بينه وبينه الاكتئاب!



وختامًا، ستنطلق تلك الشخصية الخفية الرائعة التي تريدين في يومٍ مِن الأيام مع الإصرار والعزيمة، أعدك بذلك.



تمنياتي لك بحياة سعيدة، ومستقبل أفضل كما تريدين

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.00 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.33%)]