|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الموازنة بين العمل وشؤون الحياة أ. فيصل العشاري السؤال ♦ ملخص السؤال: شابٌّ متزوج يعمل في دولة عربية، وزوجتُه تعيش في بلده الأصل بسبب إكمال دراستها، وأمامه خياران: إما أن تتركَ زوجتُه الدراسة وتعيش معه، أو يترُك هو عمله ويعود لبلده ليعيش معهم. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ أعمَل في دولة عربيةٍ، متزوج ولديَّ أولاد، زوجتي تدرس الدراسات العليا في بلدي الأصل، ولا تستطيع الإقامة معي بسبب الدراسة، وأنا موظف حكومي في بلدي، وأخذتُ إجازة للعمل في دولة أخرى بسبب وضعنا في بلدنا، لكني أصبحتُ لا أطيق الغربة بسبب بُعدي عنهم، وأفكِّر في العودة والاستقرار معهم، وأعود لعملي في بلدي، لكن الدخل في بلدي يكاد يكفي المعيشة بصعوبة مقارنةً بالدخل هنا، أو هناك حلٌّ آخر وهو: أن تترك زوجتي الدراسة وتأتي إليَّ لتستقر معي. أشيروا عليَّ بما يُمكنني أن أفعل؟ الجواب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة. لا شك أن الموازَنة بين العيش وطلب المعيشة أمرٌ في غاية الأهمية، فأنت تريد أن تعيشَ مع زوجتك وأبنائك، ولكن الوضع المادي في بلدك قد لا يَسمَحُ لك بأن تعيشَ بالوضع المريح الذي تصبو إليه. لا شك أنك صاحب القرار؛ ونحن دورُنا فقط يتمثَّل في وضع خيارات متعددة لك لتختارَ منها؛ فأنت صاحبُ المشكلة، وأنت أعرفُ الناس بها؛ لذلك سيكون تقديرُك للحلِّ بنفسك أفضل من غيرك. في ظننا أنَّ المُوازَنة ربما ترتكز على ناحيتينِ: • الأولى: على مدة الدراسة التي ستقضيها زوجتُك في بلدك؛ فإن كانت المدةُ يسيرة كسنة أو سنتين فهنا يُمكن ترجيح هذا الخيار. • الناحية الثانية: الناحية المادية في بلدك؛ إذا افترضنا أنك عدتَ إلى بلدك، والتحقتَ بالعمل، فما هو المستوى المعيشي الذي ستكونون عليه؟ إن كان المستوى المعيشي مقبولًا؛ بمعنى أن يكونَ الوضع كفافًا لا لك ولا عليك، فهنا يمكن التفكير في هذا الخيار، أما إن كان الوضعُ سيئًا، وستكون أحوالكم في ناحية الوضع السالب أكثر، فهنا يمكن استبعاد هذا الخيار. هذا ما يظهر لنا ولكم الخيار في كل الأحوال، ولا شك أن الموضوع يحتاج منك لاستشارة واستخارة، وقبلَ ذلك الانخلاع مِن حولِك وقوتك إلى حول الله تعالى وقوته، وأن تبتهلَ إليه بالدعاء أن ييسرَ أمرك، فما مِن عُسرٍ إلا أعقبه يُسرٌ. نسأل الله تعالى أن يجمعَ لك شملك بأهلك والله الموفق
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |