أريد التوقف عن الحديث مع زملاء الدراسة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان أو يومه بعبادة معينة بدعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مواضع الدعاء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ذرية الشيطان.. وطريقة حصولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل الإشهاد شرط لصحة الطلاق ؟ (الشيخ اﻷلباني) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل يجوز للجنب قراءة او مس المصحف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ( مَحَبَّةِ الْجَمَالِ )كلمات لابن تيمية رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هل الدعاء في الوتر في رمضان قبل الوتر أم بعده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 58 - عددالزوار : 44008 )           »          الأموال الربوية بعد توبة صاحبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التوبة من الذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-03-2021, 09:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,600
الدولة : Egypt
افتراضي أريد التوقف عن الحديث مع زملاء الدراسة

أريد التوقف عن الحديث مع زملاء الدراسة


أ. أسماء حما






السؤال



ملخص السؤال:

فتاة تدرس في مدرسة مختلطةٍ، ولها زملاء ذُكور، وتسأل: أريد التوقف عن الحديث مع زملاء الدراسة حتى لا أرتبط بأحدهم وأنا صغيرة؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أدرس في مدرسةٍ مُختلطة منذ الصِّغَر، ولم أكن أتحدَّثُ مع الشبابِ، ثم انتقلتُ إلى الثانويةِ وتعرَّفتُ إلى زميلينِ وكانا يُكلِّمانني بصورة يومية، ومع الوقت أصبح هذا الأمرُ شيئًا عاديًّا، خاصَّة أننا في مدرسةٍ واحدة، وكل الفتياتِ يتكلَّمنَ مع الأولاد.




جاء أحدُهم يومًا وقال لي: أنا أحبك، وكنتُ أنا أيضًا أحبُّه، لكني لم أصارحه؛ لأنني أعلم أن هذا شيء مُحرَّم ولا يجوز، فأردتُ أن أتركَه وأبتعدَ عنه، لكن لم تكنْ لديَّ الشجاعةُ الكافية لذلك.



فكرتُ في الأمرِ بصورة أكثر مِن حيث الدينُ، وتشجعتُ وصارحتُه بأني لا أستطيع الاستمرار، وأخبرتُه أنَّ هذا يُغضب الله تعالى، وانقطعتُ عنه.




والمشكلة الآن أني عُدتُ لنقطة البداية، وبدأتُ أتحدَّث مع الزملاءِ على (الفيس بوك)، وابتعدتُ عن الله تعالى، ولا أدري ماذا أفعل؟ أريد أن أتوقفَ عن الحديثِ مع زملاء الدراسة حتى لا أحبَّ أو أرتبطَ وأنا صغيرة؟




أرجو أن تساعدوني، ولكم جزيل الشكر


الجواب



الأخت الفاضلة حفظها الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا ومرحبًا بك في شبكة الألوكة.




إنَّ التحدث مع الزملاءِ الذكور في نفس مرحلتك الدراسية كالحديث العادي وإلقاء التحية والسؤال عن الأحوال لا ضيرَ فيه، إن لم يكن فيه تغنُّج وتمايُلٌ ولفتٌ للنظَر، والكلام بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه سواء في الإنترنت أو المواقع أو غيرها لا يكون إلا لحاجةٍ، ولا بد أن تقدَّرَ الحاجة بقَدْرِها، مع مراعاة الضوابطِ الشرعية، مع العلم بأنه لا يخفى ما في الكلام بين الجنسين مِن المَفاسِد، والتعرُّض لأسباب الفتنة.




أما الحديثُ الذي ينتج عنه لقاءاتٌ ومواعيدُ داخل أسوار المدرسة أو خارجها فهو حرامٌ.




فعليك عقدُ العزم على الكفِّ عن هذه العلاقات، وعدم التراجُع لأي مبررٍ، واستعيني بالله، وقرري ألا تكون لك علاقة مع شباب ذكورٍ في الحياة الواقعية ولا على صفحة الفيس أو الواتساب أو كل وسائل التواصل الاجتماعي، غضبوا أم فرحوا غير مُهمٍّ، فالمهمُ هو طاعة الله، وأن تمنعي نفسك مِن أي مقدمات للزلل!




الحبُّ في هذه المرحلة عاطفةٌ غير مستقرةٍ، تجرف الشابَّ أو الفتاة لاختيار سيئٍ غير ناضج، وقد يندم عليه في المراحل اللاحقة، لهذا لا تستعجلي الحبَّ، ولا تحكمي على مشاعرك تجاه زميل دراسة على أنها حب، فربما هي مشاعر إعجابٌ أو تعوُّد.




أخبري زملاءَك أنَّ الأهم لديك عفوُ الله ومغفرته؛ فقد روى البخاريُّ ومسلم من حديث علي رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((لا طاعة لبشرٍ في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف))، وليكفُّوا عن العبَث والحديثِ إلى الفتيات، إلى أن يصلوا إلى السِّنِّ المؤهل للزواج، فيوفقهم اللهُ حينئذٍ ببنت الحلال التي تَحفظهم وتصونهم، ويوفقك الله بزوجٍ يَصونك أيضًا ويحفظ عفتك وطهارتك؛ لهذا لا تتحدثي معهم مِن الآن طاعةً لله، ولأنك تحفظين نفسك لزوج المستقبل الذي سيرزقك الله به؛ فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: كنتُ خلْفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم يومًا فقال لي: ((يا غلامُ، إني أُعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك)).




وفقك الله


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.91 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.23%)]