|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() زوجتي مقصرة في حقي أ. أسماء حما السؤال ♦ ملخص السؤال: رجل متزوج منذ 3 سنوات، يشكو من زوجته، ويريد أن يُطلِّقها بسبب تقصيرها في أمور البيت، وعدم احترام أهله، حتى وصل بها الحالُ إلى أن مدَّتْ يَدَها عليه. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا متزوجٌ منذ 3 سنوات، ولديَّ أولاد ولله الحمدُ، زوجتي قريبةٌ لي وهي مَن طلبت الزواج مني، ووافقتُ على الزواج لاعتقادي أنها الفتاة المناسبة. حاولتُ أن أُسعدَها وأتقرَّب لها بعد الزواج، فجعلتُها تُكمل دراستها، واستأجرتُ شقةً بمبلغ كبيرٍ، وكنتُ أسافر بها خارج بلادنا لإسعادِها. لم أجدْ منها للأسف أي عطف أو حب، حتى الواجبات المنزلية لم تكن تفعلها، تطبخ مرات قليلة جدًّا، قد لا تتجاوَز 4 مرات في الشهر، وكل الطعام نطلبه من المطاعم! زوجتي مقصرةٌ في العلاقة الجنسية، وإذا طلبتُ منها علاقةً زوجية تعتذر، كما أنها تتكلَّم بكلامٍ جارحٍ، وصوت عالٍ، وقد يصل الأمرُ والخلافُ لدرجة أنها تمد يدها عليَّ. هذا إضافة إلى أنها تَضغط عليَّ ماديًّا، مع أنها تعرف أن ظروفي المادية صعبة هذه الأيام، ودُيوني أصبحتْ كثيرةً جدًّا، وبالرغم مِن ذلك تُطالبني بأمورٍ فوق طاقتي، مع أنها غير أساسية أو غير ضرورية! لا تَحترم أهلي ولا تُقدرهم، وإذا أتوا تَدخُل للنوم، وتقول لي: أنا نائمة، ولا أريد مُقابلة أحدٍ! حاولتُ كثيرًا أن أتكلمَ معها بهدوءٍ لأشكوَ لها ما بي، لكنها لا تَسمع ويجنُّ جُنونها، وتَختلق المشكلات بصورة مُزعجةٍ. بكل صراحةٍ لا أستطيع أن أعيشَ بهذا الوضع، وأريد أن أُطلِّقها لكني أصبر عليها تذكرًا للأيام الجميلة بيننا. أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟ الجواب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأخ الفاضل، أهلًا ومرحبًا بك في شبكة الألوكة، وأسأل اللهَ لك الرشاد وصلاح الحال. آلَمَني ما ذكرتَ في رسالتك، ورغم هذا كله عليك أن تتروَّى، ولا تُقدِم على سلوكٍ تَندَم عليه مستقبلًا، فالطلاقُ يكون آخر الحلول. ترفُض المرأة العلاقةَ الزوجية أحيانًا لأسبابٍ خاصة تَخجل مِن التصريح بها حتى لزوجها، ومن ذلك: • آلام تُصيبها عند المعاشَرة. • عدم وجود تمهيد ومقدمات مِن الزوج. • تعَب جسدي مِن العمل المنزلي والأولاد. • برود جنسي لأسبابٍ مرَضية. إن استَبْعَدْنا كل ما سبَق، وكنتَ ممن يُحسن التقديم لنفسه، فسوف ترغب وتَطْلُب منك هذه العلاقة بنفسها، فإن كنتَ تفعل ما يُثير رغبتها وبَقِيَتْ في إعراضها عنك، أنصحك بالتالي: • اطلُبْ من زوجتك جلسةً خاصة للنِّقاش، وافتحْ فيها كل الأوراق وناقِشْها، وأخْبِرْها بما يُزعجك، وقلْ لها: رجاءً مِن غير غضبٍ، سوف نتناقَش ونضَع النقاط على الحروف. • إذا لم يُجدِ الحديثُ المباشر إليها تَحَدَّثْ إلى والدتها، وأخبِرها أنَّ ابنتَها تَمنعك حق الفراش، وتُعاملك بقسوةٍ، وتَمد يدها أحيانًا، وتتلفَّظ بكلامٍ لا يُقال لزوجٍ، وهذا لا يَليق بامرأةٍ صالحةٍ اخترتَها لنفسك مِن بين كل بنات حواء. إن استمرَّتْ في نفس مُعاملتها أَخْبِرْها أنه يمكنك الزواج بأخرى تَحترمك، وتُلبِّي حقوقك كلها وحاجاتك الزوجية. واظبْ على الدُّعاء أن يَهديَ الله لك زوجتك، ويُعيد إليها رشدَها. طبِّقْ ما سبَق، ثم استَخِر الله، وافعلْ ما تراه صالحًا لنفسك وأسرتك وأولادك
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |