|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أهل زوجي يتدخلون في حياتنا أ. أمل العنزي السؤال ♦ ملخص السؤال: فتاة تشكو مِن أهل زوجها وتدخُّلاتهم الكثيرة في حياتها وسخريتهم منها واستهزائهم بها؛ مما أثَّرَ على أعصابها، ولا تدري ماذا تفعل؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدة متزوجةٌ منذ عامين، ولديَّ طفلةٌ، أُعاني كثيرًا في حياتي الزوجية، فقد تزوجتُ مِن رجلٍ مطلقٍ ولديه أولادٌ. أنا أحبُّ زوجي كثيرًا، لكن للأسف دائمًا يُفَضِّل أهلَه وأولاده عليَّ وعلى ابنتي، وكذلك هو مسؤول عن والدِه ووالدتِه وأختِه ويُنفق عليهم، وللأسف الأمرُ لا يتوقف على ذلك، بل الأَمَرُّ مِن ذلك أن أهله يَتَدَخَّلون في حياتنا بشكل فجٍّ. أولادُه يعيشون معي، وأنا أحاول أن أربيَهم تربيةً حسنة؛ لأنهم للأسف لم يَتَرَبَّوْا في بيئةٍ حسنةٍ، لكن كلما حاولتُ تعديل سلوكياتهم تَتَدَخَّل أختُه وتَعترض على ما أفعل مع الأولاد، وللأسف زوجي ضعيفٌ أمام أخته، فلا يَنطِقُ كلمةً أمامها، ولا يَعترِض على ما تقول أو تَفعل، حتى لو كان خطأً. للأسف أعصابي تَعِبَتْ من سُخريتهم مني واستهزائهم بي، ولا أعلم ماذا أفعل فقد تعبتُ نفسيًّا. فأخبروني ماذا أفعل؟ فكرتُ في الطلاق لكن لا أريده كحلٍّ أوليٍّ، خاصة أني أُحِبُّ زوجي الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ: عزيزتي، نَشْكُر لك ثقتك بشبكة الألوكة، ونتمنى أن تجدي لدينا ما يُساعدك في حلِّ مشكلتك. أولًا: أود أن أُحَيِّيك على اهتمامك بزوجك وأبنائه، وأنك تُراعين الله في ذلك، ولن يخيبك الله أبدًا. ثانيًا: حبُّ زوجك واهتمامه بأهله ميزةٌ فيه وليستْ عيبًا، فنحن نعيش في وقتٍ نرَى فيه جُحودَ بعض الأبناء لأهلهم وتَخليهم عنهم، وإنْ دَلَّ ذلك على شيءٍ فإنه يَدُلُّ على طيب أصله ومعدنِه، لكنه قد يَفتقد لأسلوب التعامل الأمثل مع الزوجة. ثالثًا: مِن الطبيعيِّ أن تحدُث مشاكل في حالة وجود أطرافٍ أخرى في حياة الزوجين، ولا بدَّ مِن وضعِ حُدودٍ لتدخُّلاتهم مِن قِبَل الزوج. رابعًا: وجود أبناء مِن زواج سابقٍ قد يزيد المشاكل بسبب فكرة الناس عن زوجة الأب، فحتى لو كان قصدُك تربيتهم، فالفكرةُ عنك أنك زوجة أبٍ؛ لذلك أظْهِري لهم الحبَّ والحنان حتى تكسبي حبهم، ومِن ثم سيستجيبون لتوجيهاتك مما يُمَكِّنك مِن تعديل سلوكهم. خامسًا: فكِّري في إيجابيات زوجك، وتذكَّري أجمل لحظات حياتك معه، فقد يَستحق أن تصبري عليه، وتعطيه فرصة لإصلاح حياتكما. سادسًا: لا بد أن يكون بينك وبين زوجك لغةُ حوارٍ وتفاهُم، وأن تتَّفقي معه على وضعِ حدٍّ لبعض التدخُّلات مِن الآخرين، أو التهاون في احترامك، أو التقليل مِن شأنك، وأن تكوني حازمةً في كلامك وموقِفك. أخبريه بمُعاناتك وما تشعرين به مِن أسًى، وأنك تحمَّلتِ كل هذه الأشياء لأجل حبِّك له، ومِن أجلِ ابنتك. سابعًا: استخيري اللهَ قبل الإقدام على أيِّ قرارٍ، وأكثري مِن الدعاء والاستغفار، وعليك بالصدقة. وأسأل الله أن يُفَرِّج هَمَّك، وأن يرزقك حياةً سعيدةً هانئة
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |