كـيـف نـفـكـر؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         9 استخدامات لنشا الذرة غير الطبخ أبرزها إزالة البقع وتلميع الخشب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          4 خيارات صحية ولذيذة لإفطار الأطفال قبل اليوم الدراسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          6 حيل لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة.. منها النوم الكافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          لو ابنك معتمد عليك فى كل حاجة.. 4 نصائح لتعزيز استقلاليته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          خطوات تطبيق البلاشر بطريقة صحيحة حسب نوع الوجه.. استمتعى بإطلالة أنثوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          8 علامات بتقولك أن الشخص ده جدير بثقتك قبل ما تكون علاقة صداقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          5 نصائح للتعامل مع طفلك الشقى من غير صراخ أو ضرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          7 خطوات للعناية بمنطقة تحت العين.. هتخلى بشرتكِ مشرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          5 حاجات إياكِ تحطيها على سطح الحمّام عشان يفضل دايما منظم ونضيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          طريقة عمل الفطير الشامى فى البيت بخطوات بسيطة.. دلعى أولادك بطعم حكاية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-03-2021, 05:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,531
الدولة : Egypt
افتراضي كـيـف نـفـكـر؟!

كـيـف نـفـكـر؟!




التفكير عملية ذهنية مركبة يصعب وضع تعريف لها بقدر صعوبة مكنونها، وإن كان يمكن القول:" بأنها عبارة عن نشاط عقلي تلقائي غير مرئي وغير ملموس خاص بالدماغ يتميز به شخص عن آخر".

كما يمكن القول بأن هناك طرق للتفكير قد نجد أنفسنا – سواء بإرادتنا أو تلقائياً- نعتنق إحداها.
فهناك من يغلب على تفكيره الابتكار وهو ذلك الشخص الذي ينتقل من فكرة إلى آخري ليصل إلى فكرة مبتكرة، كمن يعبر جدولا مائيا فيلقي حجراً كبيراً في الماء ليضع قدمه عليه لينقله إلى الجانب الآخر.

فالمبتكر هو ذلك الشخص الذي يستخدم فكرة مثيرة لتوصله إلى فكرة أخرى، وهو الذي يقول لك أين تتجه، فالمبتكر يتخطى الأحكام العقلية التي يمكن أن تكبله ويثبت أن الحلول القائمة ليست الوحيدة.
وهو بذلك يختلف عن الشخص العقلاني الذي يقول لك يجب أن تفعل أو لا نفعل كذا طبقاً للمنطق.
فالشخص المبتكر هو ذلك الشخص الذي يبحث عن البدائل.

وهناك من يغلب على تفكيره النقد وإبراز السلبيات وهو ليس دائماً بالشخص السيئ طالما حسنت نيته، فالتفكير النقدي المبني على الحقائق يبرز الأمور من كافة جوانبها.

ومع ذلك فهناك من يسئ استغلال التفكير النقدي عندما لا تكون نيته حسنة؛ ويسعى إلى التفوق السريع، أو تحقيق مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة، أو على حساب الآخرين، فيقوم بتوجيه أسهم النقد بغاية إثارة الانتباه دون تحري الصدق، أو مراعاة لقواعد النقد التي يمليها القانون أو الأخلاق أو اللياقة.

والواقع أنه في زمانا هذا الكثير من المفكرين يحبذ التفكير النقدي لكونه أسهل الطرق للوصول إلى انتباه الآخرين دون مشقة أو جهد على خلاف التفكير البناء الذي يستغرق جهداً ووقتاً.

وعلى خلاف ما سبق هناك من يرى أن الحقائق المجردة الحيادية دون أي إضافة أي صبغة هو المنهج الأصح في التفكير، باعتبار أن الحقائق والمعلومات سوف تصل حتماً إلى نتائج موضوعية مجردة فهو لا يسعى إلى التفكير النقدي أو التفكير الابتكاري إلا إذا ولد تلقائياً من رحم الحقائق.

فصاحب هذا الاتجاه يعتبر المعلومات أو الحقائق الثابتة كافية للوصول إلى النتائج المبتغاة، ولاشك أن لهذا الاتجاه ما يميزه عن غيره هو الآخر.
وهناك من يرى أن التفكير لا يمكن أن يكون إلا إذا كان مقترناً بالمشاعر والعاطفة باعتبار أن المشاعر قاسم مشترك للتفكير الكلي للإنسان، ولا يمكن تجاهلها، ولكن يلاحظ أن معتنقي هذا الاتجاه يميلون عند تعاملهم مع الآخرين إلى التخمين، فالعاطفة عندما تعانق الفكر تعد سبباً قوياً لميلاد الحدث أو التخمين.

وأخيراً هناك من يميل إلى استخلاص الأفكار الإيجابية من الأحداث السلبية وهو اتجاه يعكس اتقاد ذكاء أصحاب هذا الاتجاه، فهم يرون الجوانب غير الواضحة التي لا ينتبه إليها غيرهم.

وعلى كل حال فلكل منا طريقته في التفكير؛ ولكن الحقيقة أننا يمكن أن نفكر بكل الطرق السابقة إلا أننا غالباً ما نميل إلى إحداها ونتخذه منهجاً لتفكيرنا، فالأمور التي نخير فيها تشكل قوة ولكن هذه القوة يمكن تطويعها بأفكارنا.

فإذا عزمنا على تغيير هذه المنهج الذي نرتضيه لأنفسنا في التفكير؛ فالثابت أن ذلك لا يتم بسهولة ولكن غالباً ما يسبق ذلك حالة من التخبط والشك .. فكما يقال: الأزمات تصنع الإنجازات.


__________________________________________________
اسم الكاتب: د. طارق الغنام










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.40 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]