أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 928 - عددالزوار : 120673 )           »          قواعد مهمة في التعامل مع العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تخريج حديث: أو قد فعلوها، استقبلوا بمقعدتي القبلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          من أسباب المغفرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القوي، المتين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          {إن ينصركم الله فلا غالب لكم} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مسألة تلبّس الجانّ بالإنسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          من مائدة الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2960 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-02-2021, 04:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,373
الدولة : Egypt
افتراضي أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة

أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة
أ. لولوة السجا



السؤال


ملخص السؤال:
فتاة مُستهترة في حياتها، دائمًا على خلافٍ مع أمِّها وتحسُّ بإحباطٍ في حياتها وانعدام الثقة في النفس، تُريد التخلُّص مِن هذه المَشاعر السلبية ببعض النصائح.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ عمري 18 سنة، كنتُ فيما مَضَى فتاةً مستهترةً وما زلتُ كذلك إلى الآن، لكن بدأتُ أُصلح مِن نفسي، فلم أكنْ أنصتُ لما تأمرُني به أمي، مما جَعلَها دائمةَ الغضب عليَّ، كما أحسُّ دائمًا بالذنب على تقصيري في عبادة ربي، وكنتُ ألتزم قليلًا ثم أعود للاستهتار.


أعاني أحيانًا مِن الصراع الداخلي، وأحس بإحباط شديدٍ في كل شيءٍ، وأَبكي بلا سببٍ، حتى انعدمتْ ثقتي بنفسي! وتارة أخرى أحسُّ بأني أعلى مِن الناس، وأنهم لا يَستحقون العيش، بل فقط أنا مَن يَستحقُّ!


أحس بنوعٍ مِن الحِقْد تجاه أختي التي تَصغرني بسنتَينِ، ولا أعرف لماذا؟! مع أني أحاول ألا أُعيرَ هذا الإحساس الشيء الكثير، إلا أنَّ تصرُّفاتها العفَوية تُثير غيظي ولا أتصرَّف معها بشكلٍ جيدٍ.


أرجو أن تُساعدوني لأتخلَّصَ مِن هذه المشاعر السَّلبية

وجزاكم الله خيرًا

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فأنتِ صغيرةٌ، وذلك الشعورُ يُعَدُّ شيئًا طبيعيًّا، ولا يَحتاج منك للكثير، فقط تضرَّعي إلى اللهِ أن يُصلحَ حالك، ويُعينك على مرضاته، ومِن ثَم جاهِدي نفسك في إرضاء والدتك في كل شيءٍ، وحينها سيتغيَّر كلُّ شيء، وستَهدأ نفسك، ويَتلاشى شعورك باضطراب المَشاعر، والذي يُعَدُّ أيضًا مِن مُستلزمات مرحلة النمو في هذا العمر.


قد تحتاجين لأن تعتني بغذائك بعض الشيء؛ حيث إنَّ فقدان العناصر الغذائية الهامة في هذه المرحلة تظهَر آثارُه سلبًا على سلوكياتك.



أكْثِري مِن تلاوة القرآن، ففيه الشفاءُ والراحة


حفظك اللهُ وهيَّأَ لك أسباب الهداية والصلاح






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.04 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]