من المروءات ستر العورات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تعرف على خاصية "Family Center".. ميزة يوتيوب الجديدة المخصصة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          يوتيوب يتيح الآن للآباء مراقبة قنوات أبنائهم المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2021, 04:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي من المروءات ستر العورات

من المروءات ستر العورات


الشيخ طه محمد الساكت


عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلُّ أمَّتي مُعافًى إلا المُجاهرين، وإن مِن المجانةِ أن يعمل الرجل بالليل عملًا، ثم يُصبح - وقد ستره الله - فيقول: يا فلانُ، عَمِلتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربُّه، ويصبح يكشف سِتر الله عنه))؛رواه الشيخان[1].

وعنه رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يَسترُ الله على عبدٍ في الدنيا، إلا سَتَرَه الله يومَ القيامة))[2].
وعنه أيضًا عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يَستُر عبدٌ عبدًا في الدنيا، إلا سَتَره الله يوم القيامة))؛ رواهما مسلم[3].

المفردات:

المَجَانة: تركُ المبالاة بالقول والفعل، وأصلُها من المجون، وهو الغِلظُ والصَّلابة، كأنَّ الماجن - وهو الهازل المُسْتَهتِر - صُلْب الوجه غليظُه، وأكثر ما تكون المجانة بالليل، فلذا قُيِّدت به.

والبارحة: أقربُ ليلةٍ مَضَتْ من وقت القول، مِن برح مكانه: إذا زال عنه.

وكذا وكذا: كناية عن المعصية التي جَاهَر بها الماجن، فاسْتَوجب سَخَط الله، وَحُرِم معافاته ومغفرته.

الهمُّ بالمعصية بين داعي العقل وداعي الهوى والشهوة:
داعيان قويَّان يتجاذبان المرء حينما يَهم بمعصية: داعي العقل والحكمة، وداعي الهوى والشهوة، وليغلبنَّ المرءَ ويظفرنَّ به أيُّهما أشدُّ عليه وأقوى، ﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 28].

وليس بضائر العبد، ولا بقادحٍ في إيمانه ويقينه - أن تزِلَّ قدمه، أو تغلبه خطيئتُه، فإنه ليس في الناس معصومٌ كائنًا من كان، حاشا النبيِّين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.


المجاهرة بالمعصية والاستهتار بالخطيئة:
وإنما يضيرُ العبد، ويُضعف إيمانه أن يجمعَ إلى جُرمه جرمًا آخر أفظع منه وأنكى، وهو مجاهرته بجريمته، وانتهاكه لحرماتِ الله عزَّ وجل، على مرأى من الناس ومَسْمَع، وفي غير استحياءٍ من الله وعباده!

وقد يستر الله هذا الآثم، فلا يُطلع على جريرته أحدًا من خلقه، فَضْلًا منه ونعمة، أو بلاء ومحنة، ثمَّ يأبى عليه جحوده وقِحَتُه إلا أن يتحدَّث إلى إخوان الشياطين وجُلساء السُّوء بما سَوَّلت له نفسه، وزيَّن له شيطانه، غير آسفٍ ولا مُستغفر! وكيف وهو فخورٌ بما أسلف، ومُعْجَبٌ بما اقْتَرف، وكأنه يقول: إنْ فاتكم أن تشهدوا المَخزاة عِيانًا، فلن يَفوتكم نعتها كأنكم رأيتموها؟!

ضربٌ من ضروب الإجهار بالمعصية، والاستهتار بالخطيئة، بل أثرٌ من آثار لُؤْم الطبع، ودَنس النفس، وفساد الفطرة!
وحقيقٌ بهذا المجاهر الأثيم ألا ينظر الله إليه، وألا يرحمه على سَعَةِ رحمته ومغفرته، وأنْ يُخْزيَه في الدنيا والآخرة؛ جزاء ما عاند وأفسد، ومزَّق من ستْر الله، وحرَّض عباده على انتهاك حِماه، ((... ألا وإنَّ لكلِّ ملك حمًى، ألا وإنَّ حِمى الله في أرضه محارمه))[4].


الجزاء من جنس العمل:
وأمَّا من زلَّتْ به قدمُه، فاسْتَتَر في خطيئته بستر الله عزَّ وجل، فقد بشَّره الصَّادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه، بأن يسترَه الله في الآخرة كما سَتَره في الأولى، وأن يشملَه بعفوه ومغفرته.

روى الشيخان في حديث النَّجْوى[5] عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ الله يُدْني المؤمن، فيضعُ عليه كنَفَه، وَيَسْتُرُه[6]، فيقول: أتعْرفُ ذنبَ كذا؟ أتعْرفُ ذنبَ كذا؟ فيقول: نعم، أيْ ربِّ، حتى إذا قرَّره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هَلَك، قال: سَتَرتُها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم))[7].

ويُؤْثر عن عليٍّ رضي الله عنه قال: مَنْ أذنب ذنبًا، فستره الله في الدنيا، فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة، ومن أذنب ذنبًا، فعوقِب عليه في الدنيا، فالله تعالى أعدل من أن يُثنِّيَ عقوبته في الآخرة.


استحياء العبد من المجاهرة بالمعاصي:
وإنما كان المُتَستِّر بالمعصيةِ خَليقًا بمعافاة الله وسَتْره؛ لأن فيه بقيةً من الحياء، إنْ لم يكن من الله فمن خلقه، ومن استحيا من الناس أوشك أن يستحييَ من الله، والحياءُ لا يأتي إلا بخير، وحَسْبك أنه شُعبة من الإيمان.

واستحياء العبد من الإجهار بالمعاصي دليلٌ على أنه يبغضها ويَمقتها، ويستقذر أن يراه الناس عليها، ومن استقذر المعصية فهو حريٌّ بأن يُقلَّ من غِشيانها إن لم يُقلعْ عنها، ثم هو منكسر النفس عند المعصية، منقبض الصَّدر منها، قريب الندم والتوبة؛ لأنه لم يَمْرُن عليها مَرانة المستهترين[8]، ولم يَمرُد عليها مَرادة الماجنين الآثمين.

والمُتَستِّر بعد هذا كلِّه لم يُحرِّض على المعاصي أحدًا، وشُؤْمُ معصيته على نفسه خاصَّة، فكان أخفَّ من المُتَهتِّك ضررًا، وأقلَّ وِزْرًا، وأضعفَ أثرًا.

ولا يَحسبنَّ أحدٌ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم - وحاشاه - يُقنِّط مجاهرًا من رحمة ربه، أو يعفي مُتستِّرًا من تَبِعة ذنبه، ولكن يُبيِّن ما للمجاهرة بالمعاصي من سوء العاقبة، وما للتستُّر والحياء من كريم الأَثَر، وعسى أن يَستحييَ مجاهرٌ، أو يُنيب إلى ربِّه مُسْتترٌ.


وجوب ستر المسلم على أخيه المسلم:
ومن الحقِّ المحتوم للمُتستِّر على أخيه المسلم ألا يَهتك سِترَه، وألا يُفشي سِرَّه، سواء أَوَقف على زلَّته أثناء اقْترافها، أم علم بها بعد انقضائها؛ والله ستِّيرٌ يحب السَّتر[9]، ويُجزى عليه بمثله في الدنيا والآخرة، والجزاءُ من جنس العمل.

غير أنَّ ستر المسلمِ على أخيه لا يَمنعه من النُّصح له، وتغيير المنكر الذي ارتكبه، والحَيْلولة بينه وبين صاحبه ما استطاع إلى ذلك سبيلًا؛ فإنَّ هذا من الحقوق المحتومة عليه كذلك.

ومثلُ هذا الستر الذي اقترن بالنصيحة، هو الذي رغَّب فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم - حفظًا لحرمة المؤمن - وقال فيه كما روى أبو داود وغيره عن عُقبة بن عامر رضي الله عنه: ((من رأى عورةً فَسَتَرها، كان كَمَنْ أحيا مَوْؤُودَةً))[10].

وإنما كان السَّتر كذلك؛ لأنه أحيا صاحب العورة حياةً أدبية كريمة، وأنقذه من بلاء يكاد يَمْحَقُه، كَمَنْ أنقذ البُنيَّة التي كان العرب يدفنونها حيَّة، خشيةَ إملاقٍ أو فضيحة، وربَّما كانت الحياة الأدبيَّة أغلى من الحياة النفسيَّة، فكثيرًا ما تهون النفس في سبيل الشَّرف والكرامة!


التحذير من تتبُّع العورات والبحث عنها:
وإذا كان كشفُ عورة المؤمن قِحَةً وجُرمًا، فأشدُّ منها وقاحةً وجريمة تلمُّسها وتتبُّعها والبحثُ عنها؛ إجابةً لداعي الهوى، وإشباعًا لنَهَم الشهوة، وإشاعةً للسوء والقالة في المؤمنين الغافلين، وفي هؤلاء ينادي النبيُّ صلى الله عليه وسلم من فوق منبره بصوت رفيع، فيقول: ((يا معشر مَنْ أسلم بلسانه ولم يُفْضِ الإيمانُ إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين، ولا تُعيِّروهم، ولا تَتَبَّعُوا عَوْراتهم، فإنَّه من تَتَبَّع عَوْرةَ أخيه المسلم، تَتَبَّع الله عَوْرتَه، ومَن تَتَبَّع الله عوْرَته، يَفضَحْه ولو في جَوْف رَحْله))[11]؛ أخرجه الترمذي وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما.

كشف الستر بين المصلحة والمفسدة:
على أنَّ العورة التي أُمرنا بسترها هي التي يكون في دفنها مصلحةٌ أرجح من مصلحةِ كشفها، أمَّا إذا كان في كتمانها مَفْسدةٌ مظنونة أو محقَّقة - كَمَنْ رأى آخر يسفك دمًا، أو ينتهك عرضًا، أو ينتهب مالًا، ولم يكفَّ إلا بكشف أمره، وإظهار جُرمه - فإنَّ على مَن اطَّلع عليه حينئذ أن يُذيع سرَّه، ويُطلع الحاكم عليه؛ حَقْنًا للدماء، وصَوْنًا للأعراض، وحفظًا للأموال، وتأديبًا للمفسدين في الأرض.

وكذلك مَنْ بلغه أن فلانًا سيرتكب جريمة مُفسدةً، كان حقًّا عليه أن يعمل ما في وسعه للحَيْلولة بين المجرم وجريمته، فليست المحافظة على هذا المجرم بأَوْلى من العناية بذلك الوادع الآمن، وليس هذا مقام الإفاضة في أحكام الشريعة، وحِكَمِها البليغة، وأسرارها الدقيقة...

وأحقُّ الناس بأن نسترَ عوراتهم، ونغفرَ زلَّاتهم، ونكفَّ عن مساويهم إن لم نذكرْ محاسنهم، أولئك الذين ترحَّلوا عنَّا إلى ربِّهم، وهو أعلم بهم.

وقد رُوي عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((لا تسُبُّوا الأموات؛ فإنهم قد أفْضَوا إلى ما قدَّموا))[12].

وبعدُ فهذه حَسَنةٌ من حَسَنات الإسلام، وأَثارةٌ من هديه عليه الصلاة والسلام، في سَترِ عورات المؤمنين والمؤمنات ﴿ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [المائدة: 51].

فطوبى لِمَنْ شَغَلَه عيبُهُ عن عيوب الناس، وكفَّ لسانَه إلَّا عن خير، وعلِمَ أنَّ وقته - وهو رأس ماله - لا يتَّسع للواجبات، فَضْلًا عن الهنات والمُهاترات، ثمَّ وقف قليلًا عند ما قال بعض السلف: "أدركنا أقوامًا لم تكن لهم عيوب فذكروا عيوب الناس، فذكر الناس لهم عيوبًا، وأدركنا أقوامًا كانت لهم عيوبٌ، فكفُّوا عن عيوب الناس، فَنُسِيَتْ عيوبُهم"، والله المستعان.


[*] مجلة الأزهر، العدد الخامس، المجلد الثامن عشر (1366).

[1] أخرجه البخاري (6069) في كتاب الأدب، واللفظ له، ومسلم (2990) في الزهد والرقائق.

[2] أخرجه مسلم 71 - (2590).

[3] أخرجه مسلم 72 - (2590).

[4] اقتباس من حديث أخرجه البخاري (52)، ومسلم (1599).

[5] أي: مناجاة الله تعالى لعبده في السرِّ؛ حيث تشملُه رحمته، وتحيطُ به عنايته، فالقرب هنا قربُ رحمةٍ وكرامة (طه).

[6] كنفه: قال في "الفتح" 10: 488: "الكنف: الستر، وهو المراد هنا"، وقال النووي في "شرح مسلم" 17: 86: "المرادُ بالدنوِّ هنا: دُنُوُّ كرامةٍ وإحسانٍ، لا دُنوُّ مسافة، والله تعالى مُنزَّه عن المسافة وقُربها".

[7] أخرجه البخاري (2441)، ومسلم (2768).

[8] المُسْتَهْتِر: كثير الأباطيل؛ كما جاء في "اللسان" و"التاج"، أو: يتَّبع هواه فلا يبالي بما يفعل؛ كما جاء في "المصباح" والفعل: "اسْتُهْتِرَ" من الأفعال المبنية للمجهول؛ كما في "معجم الأخطاء الشائعة"؛ للأستاذ محمد العدناني ص257.

[9] اقتباس من حديث أخرجه أحمد 4: 223(17970)، وأبو داود (4012)، والنسائي (407) من حديث يعلى بن أميَّة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولفظه عند أحمد بسنده عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله حَيِيٌّ سِتِّيرٌ، فإذا أراد أحدكم أن يغتسل، فليتوارَ بشيء)).
وأخرجه أبو داود (4013)، والنسائي (406) من حديث يعلى بن أمية بلفظ: ((إن الله عز وجل حليم حَييٌّ ستِّير يحب الحياء والسَّتر، فإذا اغتسل أحدكم فليَسْتتر)).
ومما ينبَّه إليه أن الأستاذ عبدالقادر أرناؤوط سمَّى يعلى في "جامع الأصول" 7: 300: يعلى بن شدَّاد بن أوس، وهو يعلى بن أمية التميمي كما جاء في مصادر الحديث، من رواية ابنه صفوان عنه، ثم إنَّ يعلى بن شداد ليس من رجال النسائي كما في "الكاشف" للذهبي (6414).

[10] أخرجه أحمد 4: 147 (17331) و(17332)، و4: 153 (17395)، وأبو داود (4891)، والنسائي في السنن الكبرى (7241)، (7242) وهو حديث ضعيف الإسناد لسوء حفظ أحد رجاله، وهو ابن لهيعة، وجهالة آخر، وهو: كثير أبو الهيثم مولى عُقبة بن عامر الجهني.


[11] أخرجه الترمذي (2032)، وابن حبان في "صحيحه" (5763) إلا أنه قال فيه: ((يا معشر من أسلم بلسانِهِ، ولم يَدْخُل الإيمانُ قلبه: لا تؤذوا المسلمين، ولا تُعيِّروهم، ولا تطلبوا عثراتهم)).


[12] أخرجه البخاري (1393).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.88 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.75%)]