قالوا في المال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52078 )           »          الحرص على الائتلاف والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 80 - عددالزوار : 45860 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 196 - عددالزوار : 64233 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 374 - عددالزوار : 155276 )           »          6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيفية حذف صفحة Word فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          خطوات.. كيفية إعادة ترتيب الأزرار وتغيير حجمها في مركز التحكم بـiOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-02-2021, 04:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,565
الدولة : Egypt
افتراضي قالوا في المال

قالوا في المال


ملهم دوباني





قال سيدنا عيسى عليه السلام: (في المال ثلاثُ آفاتٍ:

أن يُؤخذ مِن غيرِ حِلِّهِ، فقيل: فإن أخذَه مِن حِلِّه.

فقال: يُضَيِّعَهُ في غَيرِ حَقِّهِ، فقيلَ: إن وضَعَه في حَقِّهِ.

قال: يُشْغِله إصْلاحُهُ عن الله تعالى).



وقال الشاعر في بيان حال الفقير [من البحر الكامل]:



يَمشي الفَقيرُ وكُلُّ شيءٍ ضِدَّه

والنّاسُ تُغلقُ دُوْنَهُ أبوابَها



حَتّى الكِلابُ إذَا رَأَتْ رَجُلَ الغِنَى

حَنَّتْ إليهِ وحَرَّكَت أذَنابَها






قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (لِكُلِّ أُمَّةٍ صَنَمٌ يَعْبُدُوْنَهُ وَصَنَمُ هَذِهِ الأُمَّةِ الدِّيْنَارُ وَالدِّرْهَمُ).



قال العلماء: (المالُ إمّا أن يكون في خِدْمَةِ صاحِبهِ فَيَنْعَمُ بهِ، وإمّا أن يكون صَاحِبُهُ في خِدْمَتِه فَيَشْقَى بِهِ).



قال الشاعر: [من البحر الكامل]



إنَّ الدَّراهم في الأماكنِ كلِّها

تَكْسُو الرِّجَالَ مَهابةً وجَمَالاً



فَهِي اللّسانُ لمن أرَادَ فَصَاحةً

وَهِي السُّيُوفُ لمن أرَادَ قِتَالاً






قال العلاء بن زياد رحمه الله تعالى: (تمثلتْ ليَ الدّنيا وعليها مِن كلّ زينة فقلت: أعوذ بالله مِن شَرِّكِ فقالت: إنْ سَرَّكَ أنْ يُعِيذَكَ اللهُ منّي فأبغضِ الدِّرهمَ والدِّينارَ). وذلك لأنَّ الدرهم والدينار هما الدنيا كلّها، إذ يتوصل بهما إلى جميع أصنافها، فمن صَبرَ عنهما صَبرَ عن الدنيا.



ووضع علي كرم الله وجهه، درهماً على كفه ثم قال: (إنَّكَ مَا لم تَخرج عنّي لا تَنْفَعني).



قال أحد الصالحين: (الرّزقُ مقسومٌ، والحريصُ محرومٌ، والبَخيلُ مذمومٌ، والحسودُ مغمومٌ).



قال عبد الله بن عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما: (لَا شَيْءَ أَحَبُّ إِلَى الله تَعَالَى مِنَ الفَقِيْرِ إِذَا كَانَ صَالِحاً).




قال الحسن رحمه الله تعالى: (والله ما أَعَزَّ الدِّرهمَ أحدٌ إلّا أذلَّهُ اللهُ تعالى).



قال حكيم: (الدَّراهِمُ ثَلاثةٌ: درهمٌ اكْتُسِبَ بطاعةِ الله تعالى وأُخْرِجَ في حقِّ الله تعالى فذلكَ خيرُ الدراهم، ودرهمٌ اكْتُسِبَ بمعصيةِ الله تعالى، وأُخْرِجَ في معصيةِ الله تعالى وأذى المسلمين فذاكَ شرُّ الدراهم، ودرهمٌ اكْتُسِبَ بمباحٍ وأُنْفِقَ في شَهوةٍ مُبَاحةٍ، فذاكَ لا لهُ ولا عليهِ).



قال الشاعر يصف من يستكثر ماله من غير تدقيق فقال: [من البحر الكامل]

جَمَعَ الحَرَامَ عَلَى الحَلَالِ لِيُكْثِرَهْ ♦♦♦ دَخَلَ الحَرَامُ عَلَى الحَلَالِ فَبَعْثَرَهْ



قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (مُصِيْبَتَانِ لمْ يَسْمَع الأولونَ والآخِرُونَ بِمِثْلِهما للعبد في مَالِهِ عندَ مَوتِهِ، قيل: وما هما؟ قال: يُؤْخَذُ منه كُلُّهُ، ويُسْأَلُ عَنْهُ كُلِّهِ!).



قال العلماء: (عندما تتصدَّقُ على فَقِير فلا تظنَّ أنَّك قد مَثّلتَ دورَ الكريم مع المحتاج، بل أنت محتاجٌ تعطي محتاجاً آخر، ولكنَّ حَاجَتَهُ عِندك، وحَاجَتُك عند الله تعالى ﴿ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ ﴾).



قال الأضبط بن قريع السعدي رحمه الله تعالى: [من البحر المنسرح]



قد يَجْمَعُ المالَ غيرُ آكلِه

ويأكلُ المالَ غيرُ مَن جَمَعَهْ



فاقبلْ مِن الدَّهرِ مَا أتاكَ بِه

مَن قَرَّ عيناً بِعَيْشِهِ نَفَعَهْ






قال العلماء: (خَيرُ الأموالِ ما أخذتَهُ مِن الحلالِ وصَرَفتهُ في النَّوالِ، وشَرُّ الأموال ما أخذْتَهُ مِن الحرامِ، وصَرَفتَهُ في الآثَامِ).



قال صَالح بن عبد القُدُّوس رحمه الله تعالى: (لَا خَيْرَ فِيمَنْ كَانَ خَيْرُ ثَنَائِهِ فِي النَّاسِ قَوْلَهُمْ غَنِيٌّ وَاجِدٌ).



قال بعض الحكماء: (شَرُّ الْمَالِ: مَا لَزِمَك إثْمُ مَكْسَبِهِ، وَحُرِمْتَ أَجْرَ إنْفَاقِهِ).



قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (مَن أنفقَ مِن الحرامِ في طاعةِ الله كانَ كمن طَهَّرَ الثَّوبَ النَّجِسَ بالبَولِ، والثَّوبُ النَّجِسُ لَا يُطَهِّرُه إلّا الماءُ، والذَّنبُ لا يُكَفِّرُهُ إلّا الحَلالُ).



قال العلماء: (لا تَسْتَحِ مِن إِعطاءِ القَليلِ فإنّ الحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ).



سئل حكيم عن الرزق؟ فقال: (إِنْ كَانَ قَدْ قَسَمَ فَلا تَعْجَلْ، وَإِنْ كَانَ لمْ يَقْسِمْ فَلَا تَتْعَبْ).



قال الحكماء: (المالُ خادمٌ جيدٌ.. لكنّه سَيِّدٌ فَاسِدٌ).



قال الصالحون: (مسكينٌ ابنُ آدمَ لو خافَ مِنَ النّارِ كَما يَخَافُ الفَقْرِ لنَجَا مِنْهما جَميعاً، ولو رَغِبَ في الجنّةِ كَما يَرْغَبُ فِي الغِنَى لفازَ بهما جميعاً، ولَو خافَ اللهَ في البَاطِنِ كما يخافُ خَلْقَهُ في الظاهِرِ لَسَعِدَ في الدّارينِ جَميعاً).



قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (مَا أَعْرِفُ حَبَّةً تَزِنُ جِبَالَ الدُّنْيَا، إِلَّا الحَبَّةَ مِنَ الصَّدَقَةِ).




قال الحكماء: (ثلاثٌ لَا يُشْبَعُ مِنْهُنَّ: الحياةُ، والعافيةُ، والمالُ).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.15 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]