فوائد قرآنية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1094 - عددالزوار : 127925 )           »          أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حقيقة الإسلام ومحاسنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          المرأة .. والتنمية الاقتصادية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أسباب الثبات على الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4799 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-02-2021, 04:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,734
الدولة : Egypt
افتراضي فوائد قرآنية

فوائد قرآنية


د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان



قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 10، 11].



من فوائد الآيات:

1- الحثُّ والمسارعة إلى الإنفاق قبل الموت.




2- فضل النفقة والصدقة ابتغاءَ وجه الله.




3- الإنسان ما دام حيًّا يستطيع التصرُّف في ماله، وإذا مات انقطع الانتفاعُ بماله، إلَّا إذا أوصى بشيء، أو أوقَفه، ونفَّذ الورثةُ ذلك؛ إذ قد يكون الورثة عصاةً، فلا يُنفِّذون شيئًا مما وصَّاهم به الميِّتُ.




4- الرزَّاق والرازق هو الله، والمال مال الله.




5- الرزَّاق اسم من أسماء الله.




6- الله لم يأمُرْ بإنفاق المال كلِّه؛ إنما أمر سبحانه بإنفاق جزءٍ من المال.




7- قد يكون الأمر هنا بالإنفاق الواجب، وهو الزكاة؛ إذْ هي واجبة في المال إذا بلغ نِصابًا، وحال عليه الحَوْلُ، بالشروط التي ذكرَها العلماء في الزكاة.




8- التحذير من الوصول إلى النهاية التي ليس بعدها رجعةٌ، وليس فيها تحقيقُ أُمنية، ولا عملُ أيِّ شيءٍ.




9- يريد الرجوع للدنيا لأمرين اثنين: لكي يتصدَّق، وليكون من الصالحين، وهَيْهات أن يُحقِّق له ذلك.




10- يأتي يومٌ يُحال بين الإنسان وبين أُمنيته.




11- الأجل هو: الوقت الذي تُقبَض فيه رُوح الإنسان، وينتقل من عالم الأحياء إلى عالم الأموات، وعالم البرزخ حياة غيبيَّة لا نعلَمها.




12- ختم الله الآية بأنه سبحانه ﴿ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ، فيه إشارة ضمنيَّة إلى أمر الجزاء يوم القيامة، ولأنَّ التذكير بأنَّ الله خبيرٌ بما يعمَل الناسُ في مثل هذا المقام، يُشعِر بأنه سبحانه سيُجازيهم على أعمالهم، ولن يَخفى عليه شيءٌ من أمورهم [1]، فهو مُطَّلِع عليها كُلِّها.




13- من أسماء الله الخبير، وهو صيغة مبالغة مشتقَّة من الخبرة؛ أي: العلم بحقائق الأشياء، والخبير هو الذي لا يخفى عليه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، ولا تتحرَّك حركةٌ إلا يعلم مُستقرَّها ومستودعَها، وهو العالم بكُنْه الشيء، المطَّلِع على حقيقته، والفرق بين العلم والخُبْر: أنَّ الخُبْر هو العلم بكُنْه المعلومات على حقائقها، ففيه معنًى زائدٌ على العلم[2].




14- قوله: ﴿ فَأَصَّدَّق ﴾، سُمِّيت النفقة صدقةً؛ لأنَّها تدلُّ على إخلاص صاحبها، وصِدْقِه في نفقته.




15- قوله: ﴿ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ﴾ [المنافقون: 11]، تدلُّ على استحالة ذلك، وعدم وقوعه، ليس في حقِّ الله؛ إنما في حقِّ العَبْد.





[1] الأخلاق الإسلامية وأسُسُها، ص 635.




[2] من فتوى رقم 173017، موقع إسلام ويب.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.16 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]