التعامل مع المشكلات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 396 - عددالزوار : 19224 )           »          مكانة الأم وجهادها في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          النسيء.. وإلف المحدثات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الإعلام والدور التغريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          ما يعتصم به الإنسان من الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          عداوةٌ لا تُرى… لكنها تلتهمك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          (مجاهدة النفس) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          وقفة مع سورة الأعراف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          خير الأمور الوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2021, 05:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,275
الدولة : Egypt
افتراضي التعامل مع المشكلات

التعامل مع المشكلات



منال الدخيل




يقال أنّ العقل كالعضلة إذا ما تمّ تدريبها والعناية بها ساعد ذلك في تنميتها والاستفادة منها. ومن الأمور التي تستحق منّا الاهتمام والرعاية هي مراقبة وملاحظة طريقة عقولنا في تعاملها مع المشكلات.

فهناك من الأشخاص إذا حدثت له مشكلة، كانت تلك نهاية العالم بالنسبة له، وانهار العالم أمامه، وأصبحت المشكلة هي العقبة القاضية على سير حياته ومجراها. وتصبح هي الشمّاعة التي يلقي عليها أعذار تعطّل نجاحه وتقدمّه.

من جهة أخرى هناك من يعتبر هذه المشكلة تحدّياً ومحفّزاً للتفكير بشتّى الطرق والوسائل الجديدة التي تساعده في تخطيها.

إنّ الآليّة التي يعمل بها عقلنا في كلّ أمور حياتنا عبارة عن أنماط تكوّنت مع الوقت جرّاء التربية والوراثة وغيرها من العوامل الخارجيّة التي تركت صبغتها وأثرها علينا.

وحتّى نعرف طريقة عمل هذه الآليّة، يجب علينا ملاحظة ردّات فعلنا في التعامل مع المشكلات.

هل ستفكرين بأسوأ الاحتمالات وتعلنين الاستسلام والانسحاب؟

أم تفكرين بأقرب مخرج للخروج من هذا المأزق؟

سيتطلّب ذلك بعض الجهد في البداية للتعرّف على نوعية هذه الأفكار والمسار الذي تتّجه إليه، لكن مع الوقت ستلاحظين وعيك بنوعية هذه الأفكار. ومتى ما وجدتِ هذا الوعي، ابدئي بالتغيير اللازم لتغيير هذه الطريقة، مثل طرح بعض الأسئلة التي تنقل تركيزك من المشكلة إلى الحل، عوضاً عن طرح الأسئلة التي تغرقك في المشكلة والأفكار السلبيّة المصاحبة لها، خصوصاً أنّنا متى ما انغمسنا في مثل هذه الأسئلة ساهم ذلك بزيادة الشعور بالضيق والإحباط.

بعض الأسئلة التي تساهم في تغيير التركيز من المشكلة إلى الحل قد تكون مثل:

1. كيف أخرج من هذه المشكلة؟

2. ما هي البدائل التي يمكن استخدامها الآن؟


3. ما أسوأ شيء يمكن حدوثه إذا لم أجد الحل؟

هذه الأسئلة تساعد في الوصول إلى الهدوء والتركيز والانتقال من إطار المشكلة إلى إطار الحلّ. وكلّما تمّ تطبيق هذه الطريقة كلّما كان إيجاد الحلول أسهل، وأصبح التفكير في البدائل عادة لا تحتاج إلى التفكير أو إعمال العقل.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.01 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]