نزوة حطمت الثقة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فضل صيام شهر رمضان.خصائص وفضائل شهر رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          المقصود بالتثليث النصراني الذي أبطله القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان أو يومه بعبادة معينة بدعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          مواضع الدعاء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ذرية الشيطان.. وطريقة حصولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          هل الإشهاد شرط لصحة الطلاق ؟ (الشيخ اﻷلباني) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل يجوز للجنب قراءة او مس المصحف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ( مَحَبَّةِ الْجَمَالِ )كلمات لابن تيمية رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2021, 11:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,604
الدولة : Egypt
افتراضي نزوة حطمت الثقة

نزوة حطمت الثقة
عادل بن سعد الخوفي


السؤال:
زوجي يعمل في شركة وسط مجتمع فاسد، وهو لا يهتم بالصلاة، ويضيعها كثيراً، وأنا أنصحه دائماً وهو لا يستجيب لكنه لا يرفض لي طلباً، وأنا مهتمة جداً في نفسي ومظهري، وأدلعه كأنه طفلي، ودائماً يقول لي: أحبك، وأنتِ بالنسبة لي الروح التي أعيش فيها.
وذات يوم دخلت البيت فتفاجأت بسيارته بالداخل (سيارات زوجي مظللة)، ودخلت البيت فلم أجد أحداً، فأحسست أن شيئاً يتحرك بالسيارة، فتحت الباب الخلفي فصدمت صدمة كبيرة، حيث وجدت زوجي مع فتاة يقبِّلها ويبوسها .. لما رآني كاد أن يجن، وذهب لأبي وهو يبكي، ويتوعد، ويحلف أنه لن يكرر ذلك الفعل، وأنه سوف يحافظ على الصلاة، ويريدني، وأنا أصدقه، ولا أثق به، كيف أعيش مع إنسان لا أصدقه؟! علماً أني كنت أحبه أكثر من نفسي، ولكن الآن لم يعد له قبول عندي. أرشدوني مأجورين.
الجواب:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
اللهم يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا محيي العظام وهي رميم؛ فَرِّج هم أختنا، واكشف غَمَّها، وارسم الابتسامة على محياها، والسعادة في سويداء قلبها، وحَقِّق أمنياتها في الخير، واكتب زوجها صالحاً، مصلحاً، براً، تقياً، نقيا، واصرف عنهما شر الأشرار، وكيد الفُجَّار، ودلَّهما على الخير أين كان، واهدهما سواء السبيل، اللهم آمين.
ثم أسأل الله أن يجبر مصابك في طفلتك، ويجعلها فرطاً لكِ ولوالدها، وذخراً وشفيعاً مجاباً، اللهم ثقل به موازينهما، وأعظم به أجورهما، وألحقها بصالح سلف المؤمنين، واجعلها في كفالة إبراهيم، وقها برحمتك عذاب الجحيم.
أختي الكريمة:
إن الضيق الذي تشعرين به، والنُّفْرة التي تلحظينها تُجاه زوجك؛ أمران لهما ما يبرِّرُهما، وقَدَر الله وما شاء فعل، فقد رأيتِ في منزلك ما يُكَدِّر صفو حياتك، ويُنَغِّصَ عليك مشاعر الطُمأنينة والسعادة التي كُنْتِ تحملين، أَمَا وقد قُضِي الأمر، وكان ما كان؛ فإن خطوة إلى الأمام، أو خطوة إلى الخلف لابد أن توزن بميزان الوعي، وتغليب المصالح على المفاسد، وقبل هذا وذاك طرق باب أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين - سبحانه وتعالى -، الذي خزائنه ممتلئة بكل خير وصلاح وسرور، وخصوصاً وأن بينكما حياة سعادة ووئام، وكُنْتِ ولا زلتِ تحبينه أكثر من نفسك، وهو يشعر بأنكِ الروح التي يعيش بها، ولذا فإني أعرض عليك التالي:
1- اتصلي بدليل الحائرين، ومُفَرِّج هم المهمومين، الجئي إليه، كوني في حِماه، اطلبي رضاه، سليه بنفس خاشعة، وعين دامعة، وقلب مطمئن لحسن استجابته، سليه في صباحك ومسائك، وليلك ونهارك، وسعادتك وحزنك، وعند قيامك وقعودك، وحين منامك، سليه في كل وقت وحين، سليه: أن يُفَرِّج همك، وينفِّس كربك، ويدلكِ على الخير في أمر زوجك، سليه: أن يكتب السعادة والطمأنينة، والراحة النفسية في حياتك الزوجية، سليه: أن يُصلح زوجك، وأن يُطَهِّر قلبه، ويُحَصِّن فَرْجه، ويقوي إيمانه، ويخسأ شيطانه، سليه: أن يجعل مملكتك الأسرية بيت سعادة وسرور، وألفة ومحبة، وطاعة لله - سبحانه - ولرسوله - صلى الله عليه وسلم -، سليه وألِحِّي عليه بالدعاء، يقول ابن بطال - رحمه الله -: "ينبغي للداعي أن يجتهد في الدعاء، ويكون على رجاء الإجابة، ولا يقنط من رحمة الله - عز وجل - فإنه يدعو كريماً"، ويقول مصطفى السباعي - رحمه الله -: "ربما كان التأخر في استجابة الدعاء، وتحقيق الرجاء؛ رحمة بالمبتلى؛ تدفع عنه مزيد البلاء، أو كرامة تدخر له في يوم الجزاء".
2- عليكِ أيضاً الإكثار من ذكر أعظم الأدعية في إذهاب الهمّ والغم، والإتيان بعده بالفرج: الدعاء العظيم المشهور الذي حثّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كلّ من سمعه أن يتعلّمه ويحفظه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ؛ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي؛ إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجاً، قَالَ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا))(رواه الإمام أحمد في المسند: (1/391)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة: رقم (198).
ثم اقتربي أكثر من ملاذ الخائفين، ومُجير المستجيرين، تجنَّبي مواضع غَضبه وسخطه .. أؤكد فيك أختي بالصلاة فهي عماد الدين، وقد أحسنتِ بالمحافظة عليها، الزمي رِكابها، لا تُفرِّطي فيها مهما كان، وعليك بالحجاب الساتر، وبِرِّ والديك، وأذكار الصباح والمساء، تَقَرَّبي إليه - سبحانه - بالعمل الصالح يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه))(رواه البخاري).
3- أزيلي من قاموسك كلمة "الانفصال"، لا تُفَكِّري في هذا الأمر إطلاقاً، بل كلما رأيت شِدَّة وضيقاً فالتفتي إلى زوجك لا عنه، اجعليه أمامك لا خلف ظهرك، ولا تنسي أن مملكتكما الأسرية قائمة على الحب، وأن لكل منكما عند الآخر مكانة خاصة، وأن أحدكما لا يسهل عليه التفريط في الآخر، وما بينكما أكبر من أن ينقطع لمخالفة أو مخالفات وقع فيها زوجك، وإن كانت مخالفات شرعية وغير مقبولة جاء في صحيح الجامع الصغير: ((إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا فيقول: ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، فيدنيه منه ويقول: نعم أنت))(رواه مسلم).
كما أنه من الواضح أيضاً أن ضعف إيمان زوجك، ورفاق السوء من حوله، والمجتمعات السلبية التي يختلط بها؛ هي التي قادته إلى هذا التصرف الأخرق المنحرف وقد قال - تعالى -: ((وَمَا أَصَابَكُم مِن مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ))[الشورى/30].
زوجك تَعَرَّض لعارض صِحّي أَلَمَّ به فأصبح طريح الفراش، وأنت الطبيبة الماهرة التي تُعالج المرض دون أن تنقل العدوى إليها، وتُطفئ النيران دون أن يصيبها الحريق؛ إذاً أنت الطبيبة المعالجة لأغلى شخص في حياتك .. وهو أشد ما يكون لمساعدتك لتنقذيه من الشَّرَكْ الذي وَقع فيه، أنتِ القبطان الماهر الحكيم لسفينة حياتكم الأسرية، التي أحاطتها عاصفة عاتية في بداية رحلتها، فكيف تكون قيادتك للوصول بها إلى شاطئ الأمان، دون أن يفقد ركابها شيئاً من دينهم، أو من سعادتهم.
4- من ذا الذي ما ساء قط .. ومن له الحسنى فقط.
أخطأ زوجك؟ نعم أخطأ، أخطأ في حق الله - تعالى -، وأخطأ في حق نفسه، وأخطأ في حقك أنت، وأخطأ في حق تلك الفتاة التي معه، وأخطأ في حق مجتمعه، ولكنه أعلن التوبة أمامك، واعترف بخطئه أمام والدك، وأجهش بالبكاء نادماً، واعتذر إليكِ مقراً بخطئه في حقك، وأقسم ألا يعود إلى فِعلته مرة أخرى، وعزم على المحافظة على الصلاة، وصَرَّح بحبه لك، وعدم استغنائه عنك وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها))(رواه مسلم)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون))(حديث حسن رواه الترمذي)، فإن كان الله يغفر له ذلك، وإن عاد وتاب غفر له، ثم إن عاد وتاب غفر له.
ألا تغفرين له أنت وتعينينه على تجاوز هذه العقبة التي اعترضت طريقه!!؟.
5- أعطي زوجك مزيداً من الأمان النفسي، لا تفتحي معه هذا الموضوع، وامتنعي عن الأسئلة المريبة، إنك لن تجني من ذلك إلا الغم والحزن، واضطراب نفسيتك، وتوتر أعصابك، فلا أنت بالتي حفظت صحتها، ولا التي أدركت زوجها؛ فاطوي هذه الصفحة قدر استطاعتك وكأن شيئاً لم يكن .. تعاملي معه بالصورة التي تريدينها أنت، لا بالصورة التي تتوقعينها منه، واعلمي أن من أسباب انحراف الأزواج (عدم اهتمام الزوجة بنفسها، أو عدم إشباع الزوج عاطفياً، أو انشغال الزوجة عن الزوج، أو عدم التجديد في الحياة الزوجية "الروتين المنزلي"، أو كثرة الخلافات، أو شكوى الزوجة المتكررة من الأعباء المنزلية، أو الصحبة السيئة، أو الاختلاط بالنساء أثناء العمل، أو لوجود مصادر في المنزل تَعرض الخنا والفجور، أو لإعراض الزوج عن الله بترك الفرائض، وفعل المنهيات).
وقد ذكرت شيئاً من هذه الأسباب في حياة زوجك، فلتكن لك مع زوجك جلسات أسرية إيمانية لدراسة هذه الأسباب بعقليتكما المُتَفَتِّحة الناضجة، واعملا بهدوء وإيمان على علاج مسببات هذا المُنْحَنى السلبي، لِتُحيلا عشَّكما الزوجي إلى واحة غَنَّاء تستظلان بظلِّها، وتستروحان بعبيرها.
6- جميل جدّاً ما ذكرته من اعتنائك بنفسك ومظهرك، واهتمامك بزوجك، وتدليلك له (وأنا مهتمة جدّاً في نفسي، ومظهري، وأدلعه كأنه طفلي)، واصِلِي هذا الأمر، لا تنشغلي عنه، امنحيه أولوية في اهتماماتك، أشبعيه عاطفياً فإنه لم يلتفت للأخريات إلا عندما فقد لديكِ ما وجده عندهن، تعاملي معه معاملة من ارتبطت سعادتها بسعادته، وحياتها بحياته، وامتزجت نفسها بنفسه، فهو أمير القلب وحبيبه، ومهجة النفس ومُنْيَته، أغرقيه بوابل من المفردات الغزلية، وأمطريه من الرسائل النرجسية، واسْلُبي لُبَّه وعَقْلَهُ بحسنِ فِعالك، وطيب حديثك ودَلالك؛ ليرى طيب الحلال وحلاوته، وليتذوَّق كأس الحياة الزوجية السعيدة من يديك، فَيُفّرِّط في حياته ولا يُفَرِّط فيها.
واقرئي تفصيلاً مقالتنا (مهارات الزواج الناجح) ففيه مزيد تفصيل مفيد - بإذن الله -.
7- هي دعوة لك لصفاء قلبك، ولطيب نفسك، هي دعوة لغلق هذا الملف، وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض، زكية الرائحة.. دعوة لتهيئي لزوجك المُناخ الأمثل للحياة في ظلال الإيمان، والعفة، والقرآن، أعينيه على الصلاة فإنها عماد الدين، وهي الصلة بين العبد وربِّه.. أعطيه فُرصة للخروج من المنعطف الذي دخل إليه، خذي بيده فإن الانحراف مُنزلقٌ خطير، وعقوبته مُعَجَّلة في الدنيا، ومُجلِبة لغضب الجبار في الدنيا والآخرة .. خذي بيده فأنت زوجته العفيفة الطاهرة، ولا تجعلي للدخيلات إليه سبيلاً، وثقي أنه في قرارة نفسه يُدرك غاية الإدراك أنَّك مليكة قلبه، أنت فقط لا سواك.
طيبي نفساً، وقَري عيناً، وتأملي ما عند الله محتسبة، فما عند الله خير وأبقى .. نَعم .. ثِقي بما عند الله، ثقي أن الله سيعوضكِ خيراً، وبإذن الله ترتَسِمُ الابتسامة على محياكِ، والسعادة تُرفرف في أرجاء قلبك، ولَعَلِّي أعرض بشارة من حبيبك محمد - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه أبو هريرة وأبو سعيد - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم؛ حتى الشوكة يشاكها؛ إلا كفر الله بها من خطاياه"(متفق عليه).
وفقكِ الله لصالح الأقوال والأعمال، وأقَرَّ عينكِ بصلاح زوجك، ورزقكما الذرية الصالحة، وجعلكِ من عباده الصالحين، وأعاد لنفسك بهجتها وتفاؤلها، واستبشارها وسعادتها، اللهم آمين، مع رجائي التواصل مع الموقع إن رأيتِ حاجة لذلك، وطمأنتنا عن أحوالك، والله أعلم، وصلِّ اللهم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.99 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]