|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() المختصر الثمين لمنظومة العثيمين محمود بن محمد بن قاسم الجمل الحَمدُ للهِ وَصَلَّى اللهُ ![]() على نَبيِّنا الَّذي اصطفاهُ ![]() وَآلِهِ، وَبعدُ فَالفِقْهُ عُلِمْ ![]() مُؤصَّلاً نَثراً وَمِنْهُ ما نُظِمْ ![]() وَالنَّظمُ عِند العلَما هُو الأَقَل ![]() مَعْ كَونِهِ عِندَهُمُ هوَ الأَجَل ![]() فَهاكَ ما اختَصرتُهُ ممّا نَظَمْ ![]() مُقَعِّداً إِبنُ العُثَيمينِ فَتَمْ ![]() مِن مِئَةٍ جَعلتُهُ سِتّينا ![]() سَمَّيتُهُ المُختَصَرَ الثَّمينا ![]() القواعد والأصول ![]() الدّينُ جا بالنَّفعِ لا بِالضُّرِّ ![]() بِجلبِ خَيرٍ وَلِدَفعِ الشَّرِّ ![]() فَإن أَتى الخَيرُ بِشَرٍّ مُصحَبِ ![]() فَامنعْهُ حَيثُ نَفعُهُ لَم يَغلِبِ ![]() وما مَنعتَهُ لِدفعِ الضَّرَرِ ![]() أَجزْهُ عندَ حاجَةٍ كَما دُري ![]() فَالشَّرعُ يُسرٌ في ابتدا فَإنْ طَرا ![]() عسرٌ فَثمَّ اليُسْرُ فِقْهاً أُحْضِرا ![]() والأمرُ بالقُدرَةِ، والنَّهيَ اجتنب ![]() قطعاً، وَقبلَ العلمِ شَرعاً لا يَجِب ![]() وَالحَظْرَ في الضُّرِّ استَبِحْ بِالقَدْرِ ![]() وما كَرِهتَ في احتياجٍ فَادرِ ![]() ويَقتضي النَهيُ الفسادَ إِنْ يَعُد ![]() للشّرطِ أَو لِما لِذاتِهِ قُصِد ![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() والأَصلُ في الأَشيا عَدا التَّعَبُّدا ![]() الحِلُّ، أَصلانِ إِذا شَكٌّ بَدا ![]() وَالأمرُ والنّهيُ لِحَتم يَردُ ![]() وَاندُبْ أَوِ اكرَهْ بَعدَ صَرفٍ يوجَدُ ![]() وَالمَنعَ غَلِّبهُ عَلى ما يُحلِلُ ![]() وَأَلحِقِ الحُكمَ بِما يُعَلَّلُ ![]() وَإِن أَتى فَضلٌ بِلا أَمرٍ نُدِبْ ![]() وَالمَحْضُ مِن فِعلِ النَّبيِّ لا يِجِبْ ![]() واجعَل بَيانَهُ كَأَصلِ الأَمرِ ![]() وواجِبُ الإبلاغِ مِنهُ يَسري ![]() وَفي ازدِحامِ الخَيرِ قَدِّمِ الأَجَلْ ![]() وفي ارتكابِ مُفسِدٍ فَما سَفَلْ ![]() وَسابِقٌ سَبَبَهُ لا الشَّرطَ رَدّْ ![]() كالحِنثِ مِن بَعدِ يَمينٍ انعَقَدْ ![]() وَبِالشُّروطِ الشَّيءُ تَمَّ وَانتِفا ![]() مانِعِهِ كَبيعِ حِلٍّ عُرِفا ![]() وَلْتَعتَبِرْ ما ظُنَّ في التَّعَبُّدِ ![]() وَنَفسَ الاْمرِ في التَّعامُلِ اعدُدِ ![]() وَالظَّنَّ أصلحْهُ مَتى بانَ الغلَط ![]() كَمَن يُصَلّي قَبلَ وَقتٍ مُشتَرَط ![]() والشَّكُّ مِن بَعدِ الفِعالِ مُطَّرَح ![]() وَالوَهمُ فيها وَالشُّكوكُ تُطَّرَح ![]() فَالشَّكُّ لا يَرفعُ ما تُيُقِّنا ![]() كَذا حَديثُ النَّفسِ مَعفوٌّ هُنا ![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() وَالأَمرُ للفَورِ لإِطلاقٍ حَصَل ![]() عَلى خِلافٍ أَو لِما الدَّليلُ دَلّ ![]() وَأمرُ فاعِلٍ بِعَينِهِ لَزِم ![]() وَإِنْ يُراعَ الفِعلُ يَكفِ أَن يَتِم ![]() وَالأَمرُ بَعدَ النَّهيِّ رَدَّ الأَصلا ![]() وَقالَتِ الجمهورُ بَل أَحَلاّ ![]() وَعُمَّ فِعلاً نُسُكاً تَنَوَّعا ![]() للاقتدا وَنشرِ عِلمٍ شُرِعا ![]() وَالزَم طَريقَ المُصطفى والخُلَفا ![]() وَخُذ بِقولِ صاحِبٍ ما خولِفا ![]() والحُجَّةُ الوَحيانِ فَالإِجماعُ ![]() ثُمَّ القياسُ وَبِهِ نِزاعُ ![]() والحكمُ لِلّنيّاتِ في الأعمالِ ![]() والحيلةَ اسدُدْها عَلى المُحتالِ ![]() وَإِن بَدا المُفسِدُ في الفِعلِ حَرُم ![]() لكِنْ بحجٍّ واعتمارٍ فَأَتِم ![]() وَجازَ قَطعُ النَّفلِ لا ذَينِ اعلَما ![]() وَالقَطعُ مَكروهٌ بِعُرفِ العُلَما ![]() وَانفِ الضَّمانَ عِندَ فَقدِ القَصْدِ ![]() والإثمَ وَاضمَنْ في حُقوقِ العَبْدِ ![]() وَيُضمَنُ المُتلَفُ لا ما قَد شُرِع ![]() أَو كانَ مِلكاً أَو مَتى أَذىً دُفِع ![]() فَالمِثلُ بِالمِثلِ وَقِسْ ما قَد خَرَجْ ![]() ولا تُضَمِّنْ ما عَنِ الإِذنِ نتَجْ يتبع
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() ولا تُضَمِّنْ مُحسِناً لا مَن ظَلَم ![]() كحافِرٍ بِئراً لِنَفعٍ قَد أَعَم ![]() وَالعَقدَ إِن لِعِوَضٍ فَحَرِّرِ ![]() لا إِنْ لِتَوثيقٍ وَإِرفاقٍ دُري ![]() وَحُدَّ بِالعُرفِ الَّذي لَم يُحدَدِ ![]() شَرعاً كَحرزٍ موجِبٍ قَطعَ اليَدِ ![]() وَعادَةُ العُرفِ كَشَرطِ الشَّرعِ ![]() كَعُرفِ أَجْرٍ مُلزِمٌ بِالدَّفعِ ![]() وَالمِلكُ شَرطُ العَقدِ أَو إِذنٌ مُقَر ![]() وَعِلمُ غَيرِ ذي رِضًى لا يُعتَبَر ![]() وَإِنْ يَصِحَّ العَقدُ دَعوى الضِّدِّ رَد ![]() وَكُلُّ دعوى خالَفَتْ حِسًّا تُرَد ![]() وَمُنكِراً حَلِّفْ وَذا الدَّعوى اسَتبِنْ ![]() وَاقبَل بِدعوى الرَّدِّ مِمَّنِ ائتُمِنْ ![]() ذا في انتَفا النَّفعِ، وَدَعوى التَّلَفِ ![]() وَذو القبولِ في ادِّعا فَليَحلِفِ ![]() وَأَدِّ ما أُمِّنتَهُ وَلا تَخُنْ ![]() وَأَخذُ ما استَحقَقتَ شَرعاً قَد أُذِنْ ![]() وَاحكُم لِذي مَنعٍ بِحِلٍّ تَبَعا ![]() وَكُلُّ شَرطٍ خالفَ الشَّرعَ امنَعا ![]() وَقَصدُ شَرطٍ مُفسِدٍ كَذِكرِهِ ![]() كَقَصدِ تَحليلِ النِّكاحِ فَادرِهِ ![]() وَكُلُّ جاهِلٍ بِما الغَيرُ أَسَرْ ![]() فَأعطِهِ حُكمَ الَّذي لَهُ ظَهَرْ ![]() يتبع
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() وَباطِلٌ إِشغالُ ما قَد شُغِلا ![]() وَاجعَلْ كَمُبدَلٍ أُخَيَّ البَدَلا ![]() وَقَد يُرى المَفضولُ حُكماً أَفضلا ![]() وَما الدَّوامُ كابتِداءٍ حَصَلا ![]() والنَّفيُ يَنفي لِلوجودِ ثُمّا ![]() لِصِحَّةٍ فَللكَمالِ أَمَّا ![]() وَالاحتِرازُ أَصلُ قَيدٍ إِذ عُلِمْ ![]() وَالظَّنَّ غَلِّبْ إِنْ يَقينٌ قَد عُدِم ![]() وَإِنْ تَساوَتِ الحُقوقُ أُقْرِعا ![]() وَالشَّيءُ إِن يُعْجَلْ بِإِثمٍ مُنِعا ![]() وَالغُرمَ ضاعِفْ عَن عقابٍ سقَطا ![]() لِمانِعٍ كَأَخذِ مالٍ فُرِّطا ![]() وَاجعَلْ كَمَيتٍ ما مِنَ الحَيِّ فُصِل ![]() وَللدَّوامِ غالِباً "كانَ" جُعِل ![]() وَالجَمعُ عَمَّ إِن يُضَفْ والمُفرَدُ ![]() وَالشَّرطُ والمَوصولُ مِن ذا يُعدَدُ ![]() وَعُمَّ أو أَطلقْ بِذكرِ النَّكِرَهْ ![]() كَما تَكونُ في السِّياقِ مُسطَرَهْ ![]() وَلَفظَ ما عَم اعتَبِرْ لا بالسَّبَبْ ![]() وَإِنْ أَتى وَصفٌ لَهُ فَيُنتَخَبْ ![]() وَخُصَّ ما عَمَّ بِشَيءٍ خَصَّا ![]() وَمُطلَقاً قَيِّدْ بِقَيدٍ نُصّا ![]() لا إِن أَتى المَخصوصُ فيما عَمّا ![]() وَالحَمدُ للهِ كَما أَتَمّا بحمد الله تم هذا المنظوم في جمادى الآخرة من سنة ثلاثٍ وثلاثين وأربعمئة وألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |