|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أساعد حبيبي ماديا، وأفكر في تركه أ. لولوة السجا السؤال ♦ ملخص السؤال: فتاة بينها وبين شابٍّ علاقةُ حبٍّ، حاوَل خِطبتها لكنه أمَّه رَفَضَتْ، وتقوم الفتاةُ بمُساعدته ماديًّا حتى يجدَ عملاً، لكنها لا تعرف إلى متى سيستمر هذا الوَضْع؟ وهل سينتهي بالزواج أو لا؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة عمري (23) عامًا، أُحِبُّ شابًّا يَكبرني بسنتَيْنِ، كان يريد خطبتي لكن أمَّه رفضتْ؛ لأنها تُريد تزويجه لقريبةٍ لها، لكنه رفَض وترك البيت، فبدأتُ أُساعده ماديًّا؛ لأنه لم يعملْ بعدُ. ويُمكن تلخيص مشكلتي في النقاط الآتية: • أنا أُحِبُّه ويُحبني، ويَحترمني كثيرًا، لكنه غَيور جدًّا، حتى مِن صديقاتي، وأخاف أن تتطوَّر الغيرة إلى شك. • أمُّه تريد تزويجه من غيري، رغم أنها لا تعرفني أصلاً، ولا أعرف هل بإمكانه إقناعها أو لا؟ ولن أقبل أن يكون عاقًّا مِن أجْلي. • لا أشعر أنه يَبْذُل مجْهودًا كافيًا للبحث عن عمل، فهو يريد العمل في مجال تخصُّصه فقط، مع أنه في أَمَسِّ الحاجة إلى العمل، وهذا لا يعجبني فيه؛ لأني أرى أنه يَنْقُص مِن رجولته أمامي. أنا أحبُّه كثيرًا، وهو كذلك يُحبني، لكن لا أعلم إلى أين سينتهي بنا هذا الحبُّ؟ وهل سيستمر أو لا؟ الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ: فتستطيعين حَسْم الأمر بما يأتي: أولاً: قطع الصِّلة بهذا الشابِّ؛ حيث إنها علاقةٌ لا تُرضي الله، فالرجلُ لا يزال أجنبيًّا ولا تَربطه بك علاقةٌ شرعيَّةٌ. ثانيًا: تفويض الأمور إلى الله، (وذلك في مسألة قبول الزواج به)، بالدُّعاء وصلاة الاستخارة، فالمؤمنُ حين يحتار في أمر لا يملك إلا أن يُفَوِّضَ أمره إلى الله، فهو وحْدَهُ العالِمُ بمُستقبلات الأمور وعواقبها. اعذريني لأني لَم أفسح المجال لنقاش المسألة بشكل مُطوَّل لما ذكرتُ لك سابقًا، ولعلَّ ما أوصيتُك به فيه الكفاية. وليتك - أختي الكريمة - وضعتِ عنوانًا لائقًا لاستشارتك هداك الله لمرضاته ووفقك لطاعته
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |