أساعد حبيبي ماديا، وأفكر في تركه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4938 - عددالزوار : 2028008 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4513 - عددالزوار : 1304721 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 122017 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-01-2021, 09:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي أساعد حبيبي ماديا، وأفكر في تركه

أساعد حبيبي ماديا، وأفكر في تركه


أ. لولوة السجا





السؤال



ملخص السؤال:

فتاة بينها وبين شابٍّ علاقةُ حبٍّ، حاوَل خِطبتها لكنه أمَّه رَفَضَتْ، وتقوم الفتاةُ بمُساعدته ماديًّا حتى يجدَ عملاً، لكنها لا تعرف إلى متى سيستمر هذا الوَضْع؟ وهل سينتهي بالزواج أو لا؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري (23) عامًا، أُحِبُّ شابًّا يَكبرني بسنتَيْنِ، كان يريد خطبتي لكن أمَّه رفضتْ؛ لأنها تُريد تزويجه لقريبةٍ لها، لكنه رفَض وترك البيت، فبدأتُ أُساعده ماديًّا؛ لأنه لم يعملْ بعدُ.




ويُمكن تلخيص مشكلتي في النقاط الآتية:

أنا أُحِبُّه ويُحبني، ويَحترمني كثيرًا، لكنه غَيور جدًّا، حتى مِن صديقاتي، وأخاف أن تتطوَّر الغيرة إلى شك.




أمُّه تريد تزويجه من غيري، رغم أنها لا تعرفني أصلاً، ولا أعرف هل بإمكانه إقناعها أو لا؟ ولن أقبل أن يكون عاقًّا مِن أجْلي.




لا أشعر أنه يَبْذُل مجْهودًا كافيًا للبحث عن عمل، فهو يريد العمل في مجال تخصُّصه فقط، مع أنه في أَمَسِّ الحاجة إلى العمل، وهذا لا يعجبني فيه؛ لأني أرى أنه يَنْقُص مِن رجولته أمامي.




أنا أحبُّه كثيرًا، وهو كذلك يُحبني، لكن لا أعلم إلى أين سينتهي بنا هذا الحبُّ؟



وهل سيستمر أو لا؟


الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

فتستطيعين حَسْم الأمر بما يأتي:

أولاً: قطع الصِّلة بهذا الشابِّ؛ حيث إنها علاقةٌ لا تُرضي الله، فالرجلُ لا يزال أجنبيًّا ولا تَربطه بك علاقةٌ شرعيَّةٌ.




ثانيًا: تفويض الأمور إلى الله، (وذلك في مسألة قبول الزواج به)، بالدُّعاء وصلاة الاستخارة، فالمؤمنُ حين يحتار في أمر لا يملك إلا أن يُفَوِّضَ أمره إلى الله، فهو وحْدَهُ العالِمُ بمُستقبلات الأمور وعواقبها.




اعذريني لأني لَم أفسح المجال لنقاش المسألة بشكل مُطوَّل لما ذكرتُ لك سابقًا، ولعلَّ ما أوصيتُك به فيه الكفاية.




وليتك - أختي الكريمة - وضعتِ عنوانًا لائقًا لاستشارتك




هداك الله لمرضاته ووفقك لطاعته







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.98 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.61%)]