|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الاختلاط وآثاره العلمية د. محمد رفعت زنجير للاختلاط آثار علمية سلبية على أكثر الطلبة، فقد يكون حافزاً لدى البعض، ولكن بالنسبة لأكثرية الدارسين هو عامل محبط، ومن آثاره السلبية الآتي: 1- ضعف التركيز خلال المذاكرة. 2- الشرود الذهني خلال تأدية المعلم للدرس. 3- انخفاض المستوى العلمي التحصيلي للطلبة. 4- انصراف الطلبة إلى الاهتمام بالمظهر بدلاً من الاهتمام بالجوهر، فيتحولون إلى طلبة شكليين، أي يهتمون بالشكل أكثر من الجوهر، وهذا يقربهم من زمرة العامة المسطحة ثقافياً، بدلاً من أن يكونوا في زمرة العلماء. 5- الاستهانة بالعلم، والشغف بالرومانسية والأهواء النفسية. تلك بعض آثار الاختلاط في الجانب العلمي، وقد أدى شيوع التعليم المختلط في الغرب إلى شيوع الفواحش والآثام، وأدى هذا إلى انتشار الأمراض النفسية والعصبية في صفوف الطلبة والتلاميذ، تقول الكاتبة الأمريكية مارجويت كلارك: "أما أرقام الانتحار بين الأطفال والمراهقين فهي عالية بشكل مخيف، ففي كل عام يوجد نحو من (290) محاولة انتحار ناجحة في مجموعة السن بين الخامسة عشرة والتاسعة عشرة، كما يوجد بين (35-60) حالة انتحار في السن بين العاشرة والرابعة عشرة، ونسبة الانتحار في الكليات هي عالية أيضاً، وتحدد إحدى الدراسات التي عملت في كلية ييل النسبة بنحو (13) لكل مائة ألف من السكان، وبذلك يكون الانتحار ثاني أسباب الوفيات، والحوادث هي الأولى".[1] هذا بعض ما يعانيه المجتمع الأمريكي، فهل يريد دعاة الاختلاط لأبنائنا الطلبة أن يصابوا بالعقد النفسية التي تدفعهم إلى الانتحار، حتى يلحقوا بركب التقدم الغربي؟!. فأي علم هذا الذي سيستفيده الطلبة في جو التعليم المختلط؟!، إن الشرق والغرب معاً قد جربا التعليم المختلط، وسرعان ما بدأ كل منهما يشكو من انحلال شبابه، ففي "عام 1962 صرح كنيدي بأن مستقبل أمريكا في خطر، لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات، لا يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه، وأنه من بين كل سبعة شباب يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين، لأن الشهوات التي أغرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية. وفي الوقت نفسه صرح خروتشوف سنة 1962م بأن مستقبل روسيا في خطر، وأن شباب روسيا لا يؤمن على مستقبله، لأنه مائع منحل غارق في الشهوات"[2]. فهل يريد دعاة الاختلاط لأمتنا أن تقلد الأمم الأخرى لتقع في ما وقعوا فيه من أزمات وكوارث؟!. إن جو الاختلاط لا يؤثر على المستوى العلمي والعقلي والنفسي للطلبة فقط، بل قد يحول الجامعات إلى نواد للفساد والانحلال... ورسالة الجامعات أن تقدم لنا علماء في الميادين الطبيعية والإنسانية، والعلوم البحتة والعلوم التجريبية... إن رسالة الجامعات أن تقدم لنا علماء في كافة فروع المعرفة الإنسانية النظرية والعملية على حد سواء، وأن تمد المجتمعات بحاجتها من المتخصصين في شتى الميادين، لا أن تقدم لنا شباباً منحلاً أو معقداً أو منتحراً، فالشباب الفاسد هو وبال على أمته، لا يبني وطناً ولا ينفع في دين ولا دنيا. [1] الطب الحديث، ترجمة د. محمد نظيف، ص (159). [2] الإسلام والجنس، ص (25-26).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |