طرق التغلب على عدم طلاقة اللسان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 691 - عددالزوار : 116000 )           »          بقرة بني إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 96 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 3539 )           »          مبحث حول إمام المفسرين المؤرخ الفقيه المحدث المقرئ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري (224 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أوليات عمر بن الخطاب رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          نوادر من الفتح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          فضائل المسجد الأقصى المبارك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          قصة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          دراسة ميدانية شرعية: أين السعادة الحقيقية..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3193 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-01-2021, 09:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,013
الدولة : Egypt
افتراضي طرق التغلب على عدم طلاقة اللسان

طرق التغلب على عدم طلاقة اللسان


أ. عائشة الحكمي


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته،
أولاً: أُلقي تحيَّةً عطرة على هذا الموقع الطيِّب، وأشيد بموقعكم الممتاز جدًّا، الذي حقًّا يُعَدُّ منارةً تنير درب التائهين، وتزيد نورَ درب المهديِّين.

إخوتي في الله، استشارتي تتلخَّص في النقط التالية:
أجدني في الكتابة مبدعًا، متزنًا، متمكنًا والحمد لله، لكن في المجال التَّواصلي الشفوي أحسُّ أنني أتَمتم أكثر مما أتكلم، وتختلط عليَّ الأفكار، ولا أدري ما يُصيبني وأتوقف فكريًّا، وأحس أنني مرتبك مع خوف، بكل بساطة إنَّني غير متمكن، ولا ينطلق لساني عند المقابلات الشفهيَّة؛ مما يَجعلني أرسب غالبًا في مقابلات التشغيل.

النقطة الثانية: سوء الحفظ ونسيان المعلومات بسهولة، أرشدوني إلى أسهل طريقة للحفظ والاستيعاب، والكيفيَّة التي أتعامل بها لقراءة العديد من الكتب والمجلدات، مع فهمها وحفظ أفكارها من خلال القراءة فحسب.

لهذا؛ أودُّ منكم النُّصح والمساعدة في أقرب الأوقات؛ لأنَّني في حاجة ماسة لها؛ حتى أتخلص من هذه المشكلات التي بدأت تؤرقني، ولم أستطع أنْ أجد حلاًّ لها.


الجواب
أخي الكريم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
كلَّ عام وأنتَ وأهل المغرب بألف خير، و(الألوكة) تشكركَ من القلب لكلماتكَ النابعة من القلب.

بالنسبة لمشكلتكَ الأولى، يبدو أنَّها أعراض الرِّهاب الاجتماعي Social Phobia، وقد تكلمنا كثيرًا حول هذا الموضوع، لكن ما رأيكَ لو توجهت مباشرةً إلى طبيب نفسي؟

طالما أنَّ المشكلة تتعلَّق بالمواقف الاجتماعيَّة والمقابلات الشخصيَّة، فعلى الأغلب سيُعطيكَ دواءً يندرج تحت اسم Beta - Blocker؛ حيثُ تعمل هذه النوعية من الأدوية على تخفيف مظاهر القلق: كالتأتأة واحمرار الوجه وخفقان القلب، سيفيدكَ الأمر كثيرًا.

وقد تكون للطبيب النفسي نظرةٌ أوسع؛ كونه يراكَ، ويتكلم معكَ وجهًا لوجه، المهم أنكَ ستكون المستفيد الأكبر، صدّقني، يُمكنكَ طباعة الاستشارة وعرضها على طبيبكَ إن كنتَ تجد صعوبة في شرح مشكلتكَ له.

أمَّا المشكلة الثانية، فهي أيضًا مُرتبطة بالمشكلة الأولى على نحو كبير، ويُمكن اعتبارها عَرَضًا من أعراض الرِّهاب الاجتماعي، يُمكنكَ تجربة الاقتراحات والحلول التالية:
أولاً: يَحتاج الحفظُ إلى صفاء الذِّهن، فلا تقرأ وأنت مشوش الذِّهن أو مشغول الفِكر، ولدينا في الفقه الإسلامي رُخَص تنضح بالحكمة والرَّحمة بما يُمكن تطبيقها على حياتنا وما فيها من مُشكلات، من ذلك مثلاً الدُّخول في الصلاة التي هي من أعظم الأعمال، فلو تأمَّلنا سنرى أن للشارع الحكيم ترخيصًا في تأخيرها قليلاً في بعض الحالات التي تؤدي إلى تشويش الذِّهن وعدم حضور القلب، ومن بين هذه الحالات:

1- أنَّه لا صلاةَ بحضرة طعام يريد أكلَه في الحال؛ عن أنس بن مالك، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا حضر العَشاءُ وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعَشاء))؛ رواه مسلم.

2- وإذا دافعه الأخبثان (البول والغائط)؛ روى مُسلم في صحيحه: ((لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان)).

3- وعند النعاس؛ فعن عائشة: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا نعس أحدُكم وهو يُصلي فليرقد، حتى يذهبَ عنه النَّوم، فإنَّ أحدَكم إذا صلى وهو ناعس، لا يدري لعله يستغفر، فيسب نفسه))؛ رواه البخاري.

القاعدة في ذلك كما يقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -: "إنَّ كل ما أشغل الإنسان عن حضور قلبه في الصَّلاة، وتعلَّقت به نفسُه إن كان مطلوبًا، أو قلقت منه إن كان مكروهًا، فإنه يتخلص منه قبل أن يدخل في الصلاة"، الأمر نفسه يُمكن تطبيقه على القراءة وطلب العلم.
ثانيًا: أثبتت كثيرٌ من الدِّراسات ارتباطَ نوعية الطَّعام بصِحَّة الدماغ والذَّاكرة، ولدينا قائمة جيدة لبعض الأطعمة والأشربة والأعشاب المعروفة بمُقاومتِها للنسيان، وتقوية الذَّاكرة، منها على سبيل المثال: "المحار، عشبة بندق الساحرة، المانجو، الجوز، الأملج (أملا)، جينكو بيلوبا، إكليل الجبل، البلح، الكمون، عصير العنب، بروكولي، التوت الأزرق، صفار البيض (المح)، عرق السوس، الزعتر، زيت سمك القد، الفلفل الأسود، العسل، البرتقال، التفاح، الزبيب الأسود، الشمر، الميرمية، الكاجو، الحبق، الجينسنغ السيبيري، الحليب، الماء، التين، اللوز، عصير التفاح...."[1].
ثالثًا: في الحقيقة لا أدري كيف يحفظ الناس؟ لكن سأخبركَ بالطريقة التي أحفظ بها - خصوصًا أنِّي ذات ملَكة حفظ ضعيفة للغاية - وهي طريقة تستغرق وقتًا طويلاً، لكنَّها في المقابل تُبقي المحفوظات في الذاكرة لمدة طويلة أيضًا، ستفيدكَ أكثر في حفظ النُّصوص الشعرية والآيات القُرآنية من خلال أسلوب التقطيع ومن ثم الإعادة، لنفترض مثلاً أنكَ تريد حفظ هذه الأبيات من معلقة زهير:


وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ
وَمَنْ يُوفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ إِلَى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ
وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ وَإِنْ يَرْقَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ يَكُنْ حَمْدُهُ ذَمًّا عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ


كيف تحفظها؟
ردِّد صَدْرَ البيت الأول بعدد المرات التي تستطيع فيها الحفظ: "وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ"، ثم ردِّد عَجُزَ البيت حتى تحفظه: "عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ"، ثم ردد البيت كاملاً:


وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ


بعد ذلك انتقل لصدر البيت الثاني وردِّده مرارًا حتى تحفظه: "وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ"، وقبل أن تنتقل لحفظ عَجُزِ البيت الثاني أعد البيت الأول مع صدر البيت الثاني:


وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ

وَمَنْ يُوفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ

لا تنتقل لحفظ عجز البيت الثاني قبل أن تتأكد من حفظك للبيت الأول مع صدر البيت الثاني، ثم انتقل بعدها لحفظ عَجُز البيت الثاني: "إِلَى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ"، ثم أعده مع الصدر:


وَمَنْ يُوفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ إِلَى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لاَ يَتَجَمْجَمِ


ثم أعد البيتين معًا:


وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ
وَمَنْ يُوفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ إِلَى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ



ثم ابدأ بحفظ صدر البيت الثالث: "وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ"، وقبل أن تنتقل لحفظ العجز، أعد البيتين مع صدر البيت الثالث:


وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ
وَمَنْ يُوفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ إِلَى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ

وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ

وهكذا، أظنُّ أن هذه الطريقة المزعجة قد أصبحت واضحةً الآن، أليس كذلك؟ حقيقة - يا أخي الكريم - أنا أحفظُ بهذه الطَّريقة، وقد اعتدْتُ عليها وأراها ناجحةً على الأقل بالنسبة لي، فأتمنى أن تنجحَ معكَ أيضًا وتصبر عليها؛ لأنكَ ستجني منها الخير الكثير - بإذن الله - ولو كنتُ أعرف طريقة مُثمرة للحفظ غير هذه لأفدتكَ بها، ثقْ بذلك.
رابعًا: إذا أعجبتكَ عبارةٌ ما في أحد الكتب القيمة، كيف تحفظها؟ سأعطيكَ أيضًا هذه الطَّريقة التي أتبعها منذ كنت تلميذة في الصفِّ السادس الابتدائي، ما زلتُ أستعملها حتى يومي هذا، فقد أصبحت عادة.

حين أقرأ كتابًا ما أحرص كثيرًا على أنْ يكون معي ورقة وقلم، أو دفتر خاصٌّ بتدوين مثل هذه العبارات، فإذا ما أعجبتني عبارة مثلاً، أو بيت شعر، أو حكمة، سارعت بتدوينها في الدَّفتر أو الورقة مع اسم قائلها أو كاتبها؛ حفظًا للأمانة الأدبية، وبما أنَّ العبارة قد أعجبتني، فمن الطبيعي أنني سأقرؤها مرارًا، وبهذه الطريقة؛ (أي: التدوين المباشر والقراءة الدَّائمة لنفس العبارة)، ستجد نفسكَ قد حفظتَ لا شعوريًّا، بل ستمتلكُ بهذه الطريقة موسوعة قيمة لأجمل ما قيل وكتب.
خامسًا: إذا كنتَ تستصعب الكتابة الخارجية، يُمكنك ترميز العبارات التي تريد حفظها، بأقلام التدوين الملونة، كهذه الألوان التي رمزت بها هذه الفقرة، وهي أقلام متوفرة في المكتبات، اختر منها اللون الذي يريحُ نظرك.

هذه الطريقة أفضِّلها مع كتب الدِّراسة وكتب تطوير الذات، وعلى العموم هي طريقة مساعدة لتذكيرك بالعبارات التي تريدُ حفظها كلما تصفحت الكتاب.
سادسًا: بالنسبة لحفظ المعلومات يُمكنك مناقشة الكاتب كتابيًّا، من خلال إضافة تعليق بجانب العبارة، أو لصق ورقة ملاحظة Sticky Note في نفس الصَّفحة التي تريد حفظ المعلومة منها والكتابة عليها؛ أعني: بورقة الملاحظة كهذه التي في الصورة:



عفوًا، أشعر أنَّني أشرح بطريقة طفوليَّة!

سابعًا:
اقرأ بتأنٍّ ولا تتعجل كثيرًا خلال القراءة، فالعِبْرة ليست بالكَمِّ الذي قرأته؛ بل بالكيف الذي استفدتَ منه.
ثامنًا: الطريقة الْمُثلى للاستفادة من المعلومات المطروحة في الكُتُب هي من خلال مُناقشتها مع الغير، ونشرها بين الناس؛ ولهذا شدَّد الله - تعالى - في عُقُوبة كاتم العلم، فهو بكتمانه لعلمه لن يَخسر الأجر فحسب، بل سيخسر العلم أيضًا؛ {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 174].

تاسعًا:
القِراءة المتفرقَة للكتاب الواحد أثبتُ في الذَّاكرة من القراءة مرَّة واحدة لنفس الكتاب، وليس من العجيب إذًا نُزُول القرآن متفرقًا على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً} [الإسراء: 106]، وقال عز من قائل: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً} [الفرقان: 32]، لقد استوفت الآيتان الكريمتان تبيانَ الحكمة من نزول القرآن مفرقًا في أكثرَ من عشرين سنة: تثبيت قلب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتيسير حفظه وفهمه على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصحابته - رضوان الله عليهم - وغيرها من المقاصد الأخرى، الأمر الذي أسهم في حفظ القرآن الكريم في الورق والصُّدور حتى يوم القيامة، بعكس التوراة والإنجيل اللَّذين نزلاَ دفعة واحدة، فضيَّعهما اليهودُ والنَّصارى.

أسأل الله العليمَ كما علمها إبراهيم أنْ يعلمك، وكما فهَّمها سليمانَ أن يفهمك؛ {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]، دمتَ بخير ولا تنسَنا من صالح دعائك.

ــــــــــــــــــــــــ

[1] http://www.mamaherb.com/amnesia.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 76.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 74.61 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.25%)]