آداب مشتركة بين المعلم والمتعلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الاستقامة سبيل السلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-12-2020, 10:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,915
الدولة : Egypt
افتراضي آداب مشتركة بين المعلم والمتعلم

آداب مشتركة بين المعلم والمتعلم
د. محمود بن أحمد الدوسري







الحمد لله... معلِّمُ القرآن ومتعلِّمُه شريكان في المسؤوليَّة الجسيمة الملقاة على عاتقهما، وهي حمل كتاب الله تعالى؛ وهذه نعمة عظيمة، ومِنَّة جليلة، تستوجب الشُّكر الدَّائم، وهي في الوقت ذاته حُجَّة لهما أو عليهما، فلا بدَّ لهما من التَّحلِّي بمجموعةٍ من آدابٍ؛ للمحافظة على هذه النِّعمة الكبيرة، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ معلِّم القرآن مُضاعف المسؤوليَّة.

وسأقتصر في هذا الشَّأن على ذكر أدبين مهمَّين، بل هما أصلان عظيمان يجب العمل بهما؛ لأنهما كالأساس للبناء، فلا يقوم الفرع إلاَّ بأصل، وهما على النَّحو الآتي:
أولاً: التمسُّك بمنهج السَّلف في الاعتقاد:
يعدُّ الالتزام بأصل الاعتقاد الذي كان عليه السَّلف الصَّالح، وبراءة المرء من المُحدَثات والبدع من أكبر منن الله عليه, وسلامة الاعتقاد مطلب شرعي، ومن أوَّلِ الصِّفات التي ينبغي أن يتحقَّق بها معلِّم القرآن ومتعلِّمه.

ذلك أنَّ رجل العقيدة السَّلفية سهم يندفع في تحقيق أهدافه، قد أنارت عقيدتُه بصيرتَه، فهو يعيش ويموت من أجلها، ويرضى بكلِّ أذى في سبيلها، ويبذل جهده ووقته وكلَّ غالٍ ونفيس في ظلِّها، فرجل العقيدة السَّلفية أعظم ذُخرٍ لها، وأكبر رصيد نُعِدُّه في سبيل نصرتها[1].

وسلامة الاعتقاد من المقوِّمات الأساسيَّة لمعلِّم القرآن، الذي يتصدَّى للتَّعليم والتَّربية في حَلَقات القرآن؛ لأنَّ ذلك يُثمر الاستقرار القلبي، فيصبح اعتقاده القلبي متوافقاً مع قوله اللَّفظي، وسلوكه العملي[2].

ورجل العقيدة الصَّحيحة يستطيع أن يحقِّق أهداف الحَلَقات القرآنيَّة، بغرس بذرة الإيمان في نفوس النَّاشئة، وبناء لبنة عقيدة التَّوحيد الخالصة، بحيث يجتمع تعلُّم القرآن مع نقاء الفطرة، فتنمو الثَّمرة، وتؤتي أكلها، فيحصل النَّفع بإذن الله [3].

ولقد كان أئمَّة القُرَّاء الأوائل على هذا المنهج الواضح في التَّمسُّك بمنهج السَّلف في الاعتقاد، والتَّحذير من البدع والضَّلالات؛ فعلى سبيل المثال نجد أنَّ الإمام المُقرئ عثمان بن سعيد (أبا عمرو الدَّاني رحمه الله) ألَّف: (الرِّسالة الوافية لمذهب أهل السُّنة في الاعتقادات وأصول الدِّيانات)، التي تنضح بمعتقد أهل السُّنة والجماعة، وتمتاز بسبك الأدلَّة في مواضعها، كما أنَّها خلت من علم الكلام[4].

وفي منظومته الموسومة بـ (الأرجوزة المنبِّهة) - وهي قصيدة رَجَزيَّة تقع في نحو (1300) بيت - أوضَحَ أصول القراءة ومتعلَّقاتها، وأصول الدِّين، فذكر من صفات الشُّيوخ الذين يؤخذ عنهم العلم ما يلي[5]:
فَاقْصِدْ شُيُوخَ العِلْمِ والرِّوَايَهْ
ومَنْ سَمَا بِالفَهْمِ وَالدِّرَايَهْ

مِمَّنْ رَوَى وَقَيَّدَ الأخْبَارَا
وانْتَقَدَ الطُّرُقَ وَالآثَارَا

وَفَهِمَ اللُّغَاتِ والإعْرَابَا
وَعَلِمَ الخَطَأَ وَالصَّوَابَا

وَحَفِظَ الخِلاَفَ والحُرُوفَا
ومَيَّزَ الوَاهِيَ وَالمَعْرُوفَا

وَجَمَعَ التَّفْسِيرَ والأَحْكَامَا
وَلاَزَمَ الحُذَّاقَ وَالأَعْلاَمَا


وقال أيضاً[6]:
وَجَانِبِ الأرَاذِلَ المُبْتَدِعَهْ ♦♦♦ وَاعْمَلْ بِقَوْلِ الفِرْقَةِ المُتَّبِعَهْ[7]

وقال في بيان بعض مسائل العقيدة[8]:
وَمِنْ عُقُودِ السُّنَّةِ الإِيْمَانُ
بِكُلِّ مَا جَاءَ بِهِ القُرْآنُ

وَبِالحَدِيثِ المُسْنَدِ المَرْوِيِّ
عَنِ الأَيْمَّةِ عَنِ النَّبِيِّ

فَمِنْ صَحِيحِ مَا أَتى بِهِ الأَثَرْ
وَشَاعَ فِي النَّاسِ قَدِيماً وَانْتَشَرْ

نُزُولُ رَبِّنَا بِلاَ امْتِرَاءِ
فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ

مِنْ غَيْرِ مَا حَدٍّ وَلاَ تَكْيِيفِ
سُبْحَانَهُ مِنْ قَادِرٍ لَطِيفِ

وَرُؤْيَةُ المُهَيْمِنِ الجَبَّارِ
وأَنَّنَا نَرَاهُ بِالأَبْصَارِ

يَوْمَ القِيامَةِ بِلاَ ازْدِحَامِ
كَرؤيَةِ البَدْرِ بِلاَ غمَامِ


ثانياً: الإخلاص لله تعالى:
يجب على كلِّ مكلَّف أن يُخلص قصده لله تعالى في سائر أعماله الظَّاهرة والباطنة، فكيف بمن ارتبط بكتاب الله تعالى تعلُّماً وتعليماً؟

وقد أمر الله تعالى بإخلاص العمل له - وهو الذي يراد به وجهُ الله تعالى لا غيره - في قوله: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [البينة: 5].

قال القُشَيْريرحمه الله: «الإخلاص: إفرادُ الحقِّ سبحانه في الطَّاعة بالقصد، وهو أن يُريدَ بطاعته التَّقرُّب إلى الله سبحانه دون شيء آخر من تصنُّع لمخلوق، أو اكتساب صفة حميدة عند النَّاس، أو محبَّة مدحٍ من الخلق، أو معنى من المعاني سوى التَّقرُّب إلى الله تعالى.
ويصحُّ أن يُقال: الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين»[9].

والله تبارك وتعالى ابتلى عباده بالشَّريعة؛ ليظهر منهم حسن العمل، فقال تعالى: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾ [الملك: 2].

قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «أخلصُه وأصوبُه، وإنَّ العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يُقبل، حتى يكون خالصاً وصواباً. والخالص: إذا كان لله عزَّ وجلَّ، والصَّواب: إذا كان على السُّنَّة»[10].

وقد يؤدِّي عدم الإخلاص في تعلُّم القرآن وتعليمه إلى إلقاء صاحبه في النَّار، والعياذ بالله؛ فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ: «إنَّ أوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَيْهِ، رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ به فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ. قَالَ كَذَبْتَ، ولكِنَّك قَاتَلْتَ لأنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ. ثُمَّ أُمِرَ به فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حتَّى ألُقِيَ في النَّارِ. وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلْمَ وعَلَّمَهُ، وقَرَأَ القُرآنَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا. قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ العِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأتُ فِيكَ القُرآنَ. قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ العِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وقرَأتَ القُرآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارئٌ، فَقَدْ قِيلَ. ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ...» الحديث[11].

ولذلك يعدُّ العمل الخالي من النيَّة الصَّالحة كالجثَّة الهامدة، التي لا روح فيها، وقد فرض الله عزَّ وجلَّ عبوديَّةً على المسلم في كلِّ عمل يعمله، وممَّا لا مراء فيه أنَّ تعلُّم القرآن وتعليمه من أجلِّ القربات وأعظمها أجراً، وكلَّما أخلص المرء لله لم يتعثَّر في سيره، وأُعطي توفيقاً بقدر ما في قلبه من الصِّدق والإخلاص[12].

ولعِظَمِ هذا الأمر وأهميَّته في مقاصد المكلَّفين، وفيما يتعبّدون به ربَّهم، تمنَّى ابن أبي جمرة الأندلسي رحمه الله أنْ يتفرَّغ بعضُ أهل العلم كي يعلِّمَ الناس مقاصدهم، فقال: «وددت أنَّه لو كان من الفقهاء مَنْ ليس له شُغل إلاَّ أنْ يُعلِّم النَّاس مقاصدهم في أعمالهم، ويقعدَ للتَّدريس في أعمال النيَّات ليس إلاَّ، فإنَّه ما أُتِيَ على كثير من النَّاس إلاَّ من تضييع ذلك»[13].

ويرتبط بهذا بالضَّرورة: ألاَّ يقصد بتعلُّم القرآن وتعليمه توصُّلاً إلى غرض من أغراض الدُّنيا من مال، أو رياسة، أو وجاهة، أو ارتفاع على أقرانه، أو ثناء عند النَّاس، أو صرف وجوه النَّاس إليه، أو نحو ذلك[14].

قال الله تعالى:﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ﴾[الشورى:20]. وقال: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ﴾ [الإسراء: 18].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ الله عزّ وجل، لا يتَعَلَّمُهُ إلاَّ لِيُصِيْبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ» يعني: رِيْحَها[15].

وعن كَعْبِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «مَنْ طَلَبَ العِلْمَ لِيُجَاريَ بهِ العُلَمَاءَ، أوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، وَيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ، أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَ»[16].

قال الذَّهَبيرحمه الله: «قد يكون طلبُ العلم - الذي هو الواجب والمستحبُّ المتأكَّد - مذموماً في حقِّ بعض الرِّجال كمن طلبَ العلم ليجاريَ به العلماءَ، ويماريَ به السُّفهاءَ، وليصرفَ به الأعين إليه، أو ليعظَّمَ ويقدَّمَ، وينالَ من الدُّنيا المالَ والجاه والرِّفعة، فهذا أحدُ الثَّلاثة الذين تُسجَّر بهم النَّار»[17].

وتأتي أهميَّة تصفية النيَّة من الشَّوائب، وإخلاصها لله تعالى في فاعليَّة العمليَّة التَّعليمية والتَّربوية من كونها أساساً لقبول عمل المعلِّم والمتعلِّم ورفع عملهما الصَّالح، ومن الجانب الآخر فإنَّ معلِّم القرآن قدوةٌ لطلاَّبه، فإذا كان خالي الوفاض أو مُكدَّر المورِد في هذه الصِّفة، فكيف يُؤثِّر في المتعلِّمين، ويحقِّق أهدافه التَّعليمية والتَّربوية؟[18].


[1] انظر: المسؤولية، د. محمد أمين المصري (ص40).

[2] انظر: مهارات التَّدريس في الحلقات القرآنية، د. علي بن إبراهيم الزهراني (ص68).

[3] انظر: المقوِّمات الشَّخصية لمعلِّم القرآن الكريم، د. حازم سعيد حيدر (ص9).

[4] انظر: الرِّسالة الوافية لمذهب أهل السنة في الاعتقادات وأصول الدِّيانات، لأبي عمرو الدَّاني، تحقيق: د. محمد بن سعيد القحطاني - مقدِّمة المُحقِّق: (ص8-9).

[5] انظر: الأُرجوزة المنبِّهة على أسماء القرَّاء والرُّواة وأصول القراءات وعقد الدِّيانات بالتَّجويد والدَّلالات، تحقيق: محمد بن مجقان الجزائري (ص168).

[6] انظر: المصدر نفسه (ص174).

[7] وَهُمْ أهل السنَّة والجماعة، والفرقة النَّاجية من أهل الحديث، المتَّبِعون لما كان عليه صدر هذه الأمَّة.

[8] انظر: المصدر نفسه (ص178، 194-195).

[9] الرِّسالة القشيريَّة، لعبد الكريم القشيري (ص207- 208). وانظر: التبيان في آداب حملة القرآن (ص42).

[10] انظر: جامع العلوم والحكم (1/ 24)؛ تفسير البغوي (8/ 176).

[11] رواه مسلم، كتاب الإمارة، باب: مَنْ قاتل للرِّياء والسُّمعة استحقَّ النَّار (3/ 1514) (ح1905).

[12] انظر: المقوِّمات الشَّخصية لمعلِّم القرآن الكريم (ص12).

[13] المدخل إلى تنمية الأعمال بتحسين النيَّات، لابن الحاج (1/ 3).

[14] انظر: التبيان في آداب حملة القرآن (ص46).

[15] رواه أبو داود، كتاب العلم، باب: في طلب العلم لغير الله (3/ 323) (ح3664)؛ وصحَّحه الألباني في «صحيح سنن أبي داود»: (2/ 697) (ح3112).

[16] رواه الترمذي، كتاب العلم، باب: فيمن يطلب بعلمه الدُّنيا (5/ 32) (ح2654)؛ وحسَّنه الألباني في «صحيح سنن الترمذي»: (2/ 337) (ح2138).

[17] طلب العلم وأقسامه، للذَّهبي (ص210-211).

[18] انظر: المقوِّمات الشَّخصية لمعلِّم القرآن الكريم (ص13).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.33 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.69%)]