|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ضاقت بنا الدنيا شفيق ربابعة عَرَب هل تهوى أمريكا؟ *** وبها كم تُبدي إعجابا! تستعبدنا في ذي الدنيا *** مع ذلك ليسوا أغرابا أخذوا بترولا من ارضي *** أو خيرات بات نهابا ونباركهم بأتاوات *** ونناديهم يا أحبابا أخذوا منّا ما يُسعدهم *** ألنا عند الله عقابا؟ مَكروا سرّاً وعلانيةً *** ومنحنا أحلا ألقابا فَتَنوا ما بين دويلاتٍ *** قد قُسّمنا صار مُصابا فمع الشيعيّ أحلافا *** ومع الصهيونيّ صحابا في سوريّا دعمٌ شيعي *** وكذا في بغداد خرابا بل في دولٍ أخرى سادوا *** لشرورهمُ فتحوا بابا أمريكا تسخر من عَرَبٍ *** وتمصّ دماءً أعرابا ضَعُفَ الأعراب لتفرقة *** وبدوا للدنيا أغرابا أمريكا تلعب أدوارا *** والرّوس تحبّ الألعابا روسٌ تتآمر في حِقْدٍ *** ولإذلال ضاع كتابا قرآنٌ مهجورٌ علنا *** والدين تحوّل أحزابا عَرَبٌ مئتا مليون بل *** زادوا فسقا، صار سرابا لا وزن لهم في دنيانا *** أنظر قد صاروا أذنابا هذا مع روسيّ حلفٌ *** أو أمريكيّ قد طابا كم يخْجِلُني أنّي عربىْ *** من إذلالٍ كنت مُهابا قد ضاقت في وجهي الدنيا *** ونقتّل ظلما وعذابا ربّي رفقاً إنّا ضعْنا *** ديني أمسى مثل عَتابا لا قلبٌ يخشع أو يدري *** عمّا يجري سيء مئابا من غيرُ الله يوحّدنا *** يا خالقنا قلبي شابا ممّا يجري من تقتيلٍ *** أدعو ربي صغت خطابا فلعلّي ألفت أنظارا *** كي نمسي يوما أحبابا ونعود اشدّاءً سويّا *** ونعيد الأقصى محرابا
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |