|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() شرح حديث: فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء الشيخ عبد القادر شيبة الحمد عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء، فأحملُ أنا وغلام نحوي إداوةً مِن ماء وعنزة، فيستنجي بالماء). المفردات: (غلام) وهو الصغير الذي لم تنبت لحيته. (نحوي)؛ أي: شيبه بي في السِّن، أو في الخدمة، وهذا الغلام قيل: جابر بن عبدالله، وقيل: هو أبو هريرة، وقيل غير ذلك. (إداوة): إناء صغير من جلد يتخذ للماء. (عنزة): هي عصا دون الرمح في الطول، وفيها سنان مثل سنان الرمح. البحث: ذكر الأصيلي أن قوله: (فيستنجي بالماء) زيادةٌ قالها أبو الوليد، أحد الرواة عن شعبة، وليست من قول أنس. قال الأصيلي: وقد رواه سليمان بن حرب عن شعبة، فلم يذكرها، وقد رد الحافظ قولَ الأصيلي بأنها قد ثبَتَت للإسماعيلي من طريق عمرو بن مرزوق عن شعبة بلفظ: فانطلقت أنا وغلام من الأنصار معنا إداوة فيها ماء يستنجي منها النبي صلى الله عليه وسلم. وإنما كانت تحمل العنزة له صلى الله عليه ليستَتِر بها؛ إذ يضع عليها ثوبًا؛ حيث كانوا يقصدون إلى الفضاء لقضاء الحاجة، وهذا قبل أن تُتخَّذ الكُنُف قريبًا من ديارهم. وقد أخرج أبو داود من حديث أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيتُ بماء في تَوْرٍ أو ركْوة، فاستنجى منه، ثم مسح يده على الأرض. ما يفيده الحديث: 1- أن الاستنجاء بالماء مشروع. 2- وأنه لا مانع من استخدام الصغير في حمل ماء الاستنجاء.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |