شرح حديث: فأهويت لأنزع خفيه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 50754 )           »          الجمع بين حاجيات الروح ومتطلبات الجسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          لولا بنو إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حديث: طلقت خالتي، فأرادت أن تجد نخلها، فزجرها رجل أن تخرج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الحديث الثاني والعشرون: وجوب الابتعاد عن الغضب؛ لما فيه من الأضرار الجسمية والنفسية و (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تخريج حديث: كان إذا خرج من الخلاء قال: غفرانك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحديث الثالث والعشرون: " من ستر مسلمًا ستره الله " (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          عمل تفضل به غيرك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ماذا يسرق منك الإدمان؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أخلاقيات الحرب في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-12-2020, 10:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,554
الدولة : Egypt
افتراضي شرح حديث: فأهويت لأنزع خفيه

شرح حديث: فأهويت لأنزع خفيه


الشيخ عبد القادر شيبة الحمد






عن المُغِيرة بن شُعْبة رضي الله عنه قال: كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم فتوضَّأ، فأهويت لأنزعَ خُفَّيه، فقال: ((دَعْهُما؛ فإني أدخلتُهما طاهرتينِ))، فمسَح عليهما؛ متفق عليه.

المفردات:
(مع النبي صلى الله عليه وسلم)؛ أي: في السفر، في غزوة تبوك، وهي بعد نزول سورة المائدة.
(فتوضأ)؛ أي: أخذ في الوضوء.
(فأهويت)؛ أي: فمددتُ يدي، أو قصدت الهُوِيَّ من القيام إلى القعود، وقيل: الإهواء، الإمالة.
((دَعْهما))؛ أي: لا تنزِعِ الخُفَّينِ.
(الخف): نعل من جلد يغطِّي الكعبينِ.

البحث:
أخرج البخاري ومسلم هذا الحديث عن المغيرة بن شعبة بلفظ: كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسيرٍ، فأفرغت عليه من الإداوة، فغسل وجهه، وغسل ذراعيه، ومسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خُفَّيه، فقال: ((دعهما؛ فإني أدخلتُهما طاهرتينِ))، فمسح عليهما.

ولأبي داود: ((دعِ الخُفَّينِ؛ فإني أدخلت القدمينِ الخُفَّينِ وهما طاهرتان))، فمسح عليهما.

وقد روي حديثُ الباب عن المغيرة من ستين طريقًا، ونقل ابنُ المنذر عن الحسن البصري قال: حدَّثني سبعون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يمسح على الخفين.

وحديث المغيرة كان في غزوة تبوك، وهي بعد آية المائدة التي في الوضوء، والتي توجب غسل الرِّجلينِ.

وقد روي عن جَرير البَجَلي أنه لَما روى أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على خُفَّيه، قيل له: هل كان ذلك قبل المائدة أو بعدها؟ قال: وهل أسلمتُ إلا بعد المائدة؟!

وقد صح هذا الحديث، ولا معارضة بين أدلة غسلِ الرجلين والمسح على الخفين؛ لأن أدلة الغسل فيمَن ليس عليه خُفَّانِ، على أنه قد قرئ (وأرجلِكم) بالجر عطفًا على الممسوح وهو الرأس، فيحمل على المسح على الخفين كما بيَّنتْه السنة، وقد أشار الحديث إلى ضرورة لبسهما على طهارة وإن كان الموصوف بالطهارة هنا هما القدمان، فسيأتي في حديث أبي بكرة وأنس التصريح باشتراط لبسهما بعد الوضوء.

ما يفيده الحديث:
1- أن المسح على الخفين مشروع.
2- وأنه يشترط أن يكون الخفَّانِ قد لُبِسا على طهارة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.52 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]