رحلة القصة الشعرية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1164 - عددالزوار : 130765 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-12-2020, 05:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,847
الدولة : Egypt
افتراضي رحلة القصة الشعرية

رحلة القصة الشعرية










منذ الجاهلية إلى نهاية القرن 20


(أصلها رسالة الدكتوراه)


د. أحمد الخاني




المقدمة


الحمد لله القائل في كتابه الكريم ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ﴾[1].





والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على هداه.





أما بعد:


فإن القصة الشعرية فن عريق في تاريخ الآداب الإنسانية، نجدها ابتداء في الملاحم، والفن الملحمي هو الفن القصصي الشعري، هذا هو الأساس الذي تنطلق منه دراسات القصة الشعرية الأولى.





بدأت موضوعي بتمهيد جاء مدخلاً إلى البحث وفيه خميرة القصة الشعرية وأولويات الشعر والقصيد والأسلوب القصصي...





وجاء البحث في ما يلي:


الباب الأول: القصة الشعرية القديمة.


ويقع هذا الباب في فصلين:


الفصل الأول:


القصة الشعرية الجاهلية


القصة الشعرية المخضرمة.


خصائص القصة الشعرية الجاهلية والمخضرمة.





الفصل الثاني:


القصة الشعرية في صدر الإسلام، إلى العصر الحديث.


خصائص القصة الشعرية في هذه الفترة.





الباب الثاني:


القصة الشعرية في العصر الحديث:


منذ القرن التاسع عشر إلى نهاية الحرب العالمية الثانية.





القصة الشعرية لدى أعلام الشعراء في هذا العصر وهم:


1- محمود سامي البارودي.


2- أمير الشعراء أحمد شوقي.


3- حافظ إبراهيم.


4- أبو القاسم الشابي.





خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر.





الباب الثالث:


القصة الشعرية المعاصرة:


وهي ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى نهاية القرن العشرين.


وهي نوعان:


القصة العرَضية و القصة الصريحة.


القصة العرضية أنواع ثلاثة:


القصة المعترضة.


القصة بتراء الرأس


القصة بتراء الذيل.





الباب الرابع: القصة الصريحة:


وهي نوعان:


القصة الشعرية غير الملحمية.


القصة الشعرية الملحمية.





خصائص القصة الشعرية المعاصرة:


المعترضة.


غير الملحمية.


الملحمية.





الباب الخامس: ويقع في فصلين:


الفصل الأول:


الحكاية الشعرية.





الفصل الثاني:


أ‌. بين الحكاية الشعرية والقصة الشعرية.


ب‌. موضوعات كل؛ من القصة الشعرية والحكاية الشعرية.





الباب السادس:


ويقع في فصلين:


الفصل الأول: المعادل الموضوعي في القصة الشعرية.


الفصل الثاني: إسقاطات القصة الشعرية.





وأخيراً، الخاتمة.





وقد جعلت هذا الكتاب مصدراً أدبياً، وواحة يستظل بها الحران، ومعيناً يروى به الظمآن، إلى جانب كونه وثيقة أدبية علمية، وقد أكثرت من النماذج الشعرية القصصية، لأعزز الانطباع في الإحساس لنقل الأسلوب القصصي إلى القارئ لأشق له الطريق فيسهل محاكاته لدى الشاعر..





وكل أملي، أن تكون هذه الدراسة مفيدة وممتعة، وهي أول دراسة في الأدب العربي، تلقي الضوء على أول من أومض بذرة القصة الشعرية من شعراء العصر الجاهلي، والأهم من ذلك؛ هو تعليل اتجاه الشاعر العربي إلى الأسلوب القصصي في الشعر،هذا إضافة إلى تأطير القصة في رحلتها عبر تاريخها إلى اليوم، وبيان خصائص كل فترة، مع تقديم نماذج وافية تثري هذا الموضوع.





والله الموفق إلى كل خير، وأساله تعالى من الخير المزيد.





رب أنعمت، فزد.





الخاتمة


تعرفنا إلى القصة الشعرية، كيف نشأت؟ وكيف نمت؟ كما تعرفنا إلى ابن بجدتها، وعرفنا تعليل الاتجاه إلى هذا الأسلوب، كان في طيات القصيد عند الشعراء الصعاليك، وكانت (الوحدة) هي التي ألهمت الشاعر هذا الأسلوب (الوحدة النفسية) وفي المصطلح المعاصر: الاغتراب، كما تعرفنا إلى رحلة القصة الشعرية عبر الزمن وصولاً إلى عصرنا هذا.





فهل شاعرنا المعاصر ابن القرن الحادي والعشرين يعيش منفرداً كما عاش أسلافه من الشعراء القدماء الذين أنجبوا القصة الشعرية؟.





ذلك عصر الصحراء والجمل، وعصرنا هذا عصر العولمة، لقد تحول العالم كله من أقصاه إلى أقصاه إلى قرية صغيرة، فلم يعد فيه حدود بين الحضارات، ولم يعد فيه حواجز بين الإنسان والإنسان، فإذا كانت القصة الشعرية وليدة الاغتراب في عصر سبق، إذاً فقد أدت مهمتها وانتهت بانتهاء الدواعي إلى وجودها، كلن في هذا التصور مغالطة كبيرة إذا قلنا بانتهاء الاغتراب في حياة الإنسان.





الاغتراب، له نظرياته المعاصرة وفقاً لدراسات نفسية منهجية تدل على أن الإنسان كلما تقدم في لجة الزمن، وكلما ارتقى في سلم الحضارة كلما زاد اغترابه أكثر، وما أكثر الدراسات التي تتوخى الانسجام بين الانسان وبيئتة، وانسجام الإنسان مع عمله، والأهم من ذلك كله انسجام الإنسان مع نفسه..





أن هذا الاغتراب الذي ينبعث من عصر القلق فجر عيادات نفسية لم تكن، فجرها كماً ونوعاً..





نعم، إن الحضارة أعطتنا الكثير، ولكنها سلبت منا أكثر؛ أعطتنا الرفاهية إلى حد الميوعة وسلبت منا الأمن النفسي والطمأنينة وأصبح القلق عنوان الحضارة المعاصرة.





إنسان اليوم تدور عليه مؤامرة رهيبة تسحق نفسه وتطحن وجدانه، وكلما تقدمت هذه الأدوات الجهنمية وقنواتها كلما ازدادت قوة القبضة التي تبطش بالنفس فتبعثرها وتشتتها وتزقها وتشرذمها..من ذلك الفيديو السريع؛ فهو تلف للعيون وتحطيم للأعصاب..





جاءت القيم بثوابتها حتى تثبت الحياة من أن تتفتت قشرتها مع الدوران لقد أصبحت القيم أوتاد الحضارة، أصبحت الرواسي ضد العولمة وإرهابها، والأدب المنتمي يحمل قيماً عليا مصدرها السماء.





والشعر بلسم الأحاسيس المرهقة، والقصة الشعرية اليوم، ومعها الحكاية الشعرية، أولى منها في الماضي، لأن الاغتراب اليوم أبعد غوراً مما كان في خضم القنوات التي تتاجر بأعصاب الإنسان وراحته، والقصة الشعرية بما لها من جاذبية الأسلوب القصصي لهي وسيلة للتعبير عن الإنسان في كل أحواله.





تقص عليه قصة إنسان مكروب دعا الله تعالى ففرج عنه كربته كقصة كرم للحطيئة، وكحكايا أمير الشعراء أحمد شوقي، تلك الحكايا التعليمية لحكاية الثعلب والديك:


مخطئ من ظن يوماً أن للثعلب دينا


وما أكثر الثعالب!.





ولا أقول: إن القصة الشعرية قد بلغت الغاية، وإنما هي في بداية الطريق.





ولعل القصة الشعرية قد تباينت فنونها وخصائصها، والتركيز على المعادل الموضوعي فيها.





أما الملحمة فإن سماتها لم تكن واضحة المعالم فيما نراه من قصيد حماسي فيه الغناية، وليس فيه الأسلوب القصصي وإنما هو شعر فيه شيء من الحماسة، وبعضه يتكلم عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، في كل أطوار حياته، بينما الملحمة لا تتعدى الحياة العسكرية القتالية على أرض المعركة، ويستطيع الشاعر الملحمي أن يصهر ما يريد أن يقوله إذا كان ما لا يتعلق بالحرب منصهراً في بوتقة التيار الحربي.





أما القصيدة القصة فهي لكل الفنون، ولا يشترط فيها الموضوعية.





هذه الدراسة ما هي إلا مفتاح لدراسات مستقبلية للقصة الشعرية،، فإذا اتجه الشاعر المتمكن إلى الأسلوب القصصي الشعري برعمت القصة الشعرية وأورقت وأزهرت وأثمرت، وهذا ما تطمح إليه هذه الدراسة.





المصدر: كتاب "رحلة القصة الشعرية منذ الجاهلية إلى نهاية القرن 20"






[1] سورة يوسف الآية: 2.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 101.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 99.48 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.70%)]