|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحبها ولست متأكدا من حبها لي أ. يمنى زكريا السؤال ♦ ملخص السؤال: شاب يحب ابنة عمه، ويريد أن يتأكَّد مِن حبها لأنه يعلق عليها كل آماله، ويخاف أن يضيع انتظاره هباءً. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ لم أتم العشرين مِن عمري، أحببتُ ابنة عمي كثيرًا، ولا أعرف هل هي تحبني أو لا؟ علمًا بأنها تكبرني بأقل مِن سنة. أُصِبْتُ بحالة اكتئابٍ شديد، كرهتُ معها الحياةَ تمامًا، وتمنيتُ الموتَ، وبدأتُ أفقد تركيزي في الدراسة، لكن الشيء الوحيد الذي أعطاني أملًا في هذه الحياة هو تعلُّقي بابنة عمي، فحبي لها جعلني أنظر للحياة نظرةً إيجابيةً. أريد أن أعرفَ هل هي تحبني أو لا؟ فإذا كانتْ تحبني فسأطمئنّ وأنتظرها، وسيكون لديَّ هدفٌ في الحياة، وسأبذُل قُصارى جهدي لكي تصبحَ زوجتي. وإن كانتْ لا تحبني، فسأحاول أن أنساها، مع أنني لا أظنُّ أنني سأنساها. طلبتُ مِن أختي أن تسألها إذا كانتْ تحبني أو لا؟ لكنها رفضتْ، واعتذرتْ لي؛ حتى لا تقعَ في حرَجٍ معها. لا أعرف ماذا أفعل؟ فأنا لا أستطيع النوم أو الأكل بشكل جيدٍ، وأظلُّ أُفَكِّر فيها بشكلٍ كبيرٍ خاصة في الآونة الأخيرة، أخشى أن يتقدَّمَ لها أيُّ شخصٍ وتضيع مني! ما يجعلني أخاف بهذه الطريقة أنَّ لي قريبًا أَحَبَّ أختها الكبرى، وانتظر كثيرًا، لكنه صُدِم بخبر زواجها مِن شخصٍ تقدَّم لها وضاعتْ منه. حاولتُ أن أنساها مِرارًا، ولكن مُحاولاتي باءتْ بالفشل لا أريد أن أُصْدَمَ كما حدَث مع قريبي الجواب أُرَحِّب بك أخي في شبكة الألوكة، وأسأل الله أن يُوفقك في كلِّ أمور حياتك، وأن يقدِّر لك الخير كله. أخي الكريم، الزواجُ مِن بنت العمِّ لا يُمَثِّل مشكلةً، ويُمكنك إخبار والديك برغبتك هذه، وإن رَأَوْا أن ذلك مناسبٌ فسيكون هذا دورهم في تبليغ العم والابنة، وسيرفعون عنك هذا الحرَج، وإن لم يروا ذلك مناسبًا فربما هم أدرى بالصالح لك وبالتوقيت المناسب لك أيضًا لمثْل هذه الخطوة، وكلُّ هذا لا يتعارَض مع وجود صلاة الاستخارة قبل تبليغهم وأثناء التبليغ؛ فلا نَدِم مَن استخار. وأوصيك بتقوى الله، وإذا كانتْ هناك مُوافقةٌ مبدئيةٌ مِن أهلك وأهلها، فمن الممكن حينها إعلان رابطة شرعية (كالخطبة مثلًا)، وتذكَّر أن "مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ"، ولا تنسَ أن تنشغلَ بعباداتك ودراستك. أُحِبُّ أن أُنَبِّهك - أخي الفاضل - إلى أنه في جميع الأحوال عليك أن تشغلَ نفسك بأمور دينك ودنياك، ولا تربطْ حياتك بأشخاصٍ؛ فالحياةُ أكبر مِن هذا، ودائمًا ردِّدْ هذا الدعاء: (اللهمَّ لا تجعل الدنيا أكبر همنا). نسأل الله الرزاق أن يرزقك الخير، وأن يُوفقك لما يُحِبُّ ويرضى وأن يرزقك الرضا عن قضائه وقدَرِه
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |