|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() على بساط الحب طاهر العتباني في رحاب الصحب الكرام.. حبُّ الصحابةِ سُنَّةُ الأبرارِ *** فاسكُب هواكَ بروضةِ الأشعارِ واستَسقِ من فيضِ الهدايةِ مَدحهمْ *** وانقُشْ على الدُّنيا رؤَى الأَنصارِ من كانَ يسكبُ شِعرَهُ متغزلاً *** ويعيشُ رهنَ الوهمِ والقيثارِ فأنا أصبُّ خَوالجي في ثلَّةٍ *** رفعَت لدينِ اللهِ كلَّ منارِ واستَبسلتْ رغم الشدائدِ والعِدا *** نصراً لدينِ اللهِ دونَ فِرارِ فهُم الهداةُ، وكلُّ هديٍ بعدَهُمْ *** يَجري على سُننِ الهداةِ السَّاري عقَدوا لواءَ العزم فوقَ جَبينهمْ *** لا لَم تَرُعهُم صولةُ الكفارِ وهمُ الأُلى حمَلوا لواءَ عقيدةٍ ال *** توحيدِ في الأَعصارِ والأمصارِ وهمُ الأُلى مستضعَفينَ تَخالُهمْ *** أُسداً يهابهُمُ الكَميُّ الضاري حتى إذا ما مكَّنَ الرحمنُ دي *** نَهمُ لهم لم يركَنوا لقرارِ زحَفوا إلى كلِّ البلاد أَشاوساً *** يبغونَ نشرَ الذكرِ والآثارِ قرؤوا كتابَ اللهِ فارتشفوا الهُدى *** من فيضهِ القدسيِّ في إكبارِ شَرِبوا معانِيَهُ فأشرقَ قلبُهمْ *** بالوَحي، وارتَكنوا إلى الجبَّارِ هذا رسولُ اللهِ بينهمُ وه *** ذا خَطوُهُ قبَسٌ من الأنوارِ باعوا نفوسَهمُ لبارئهم وقَدْ *** وفَّوا بها بيعَ الفتى المِغوارِ للهِ درُّهمُ، وما ضحَّوا بهِ *** أفَلا نسيرُ على خُطى الأَحرارِ؟ هذا "أبو بكرٍ" يصدِّق "أحمداً" *** ويكونُ أوَّلَ مؤمنٍ وحَوارِي إيمانهُ يزِنُ الجبالَ رزانةً *** ويفُوقُ وزناً مُؤمني الأعصارِ يأبى جِوارَ المشركينَ، ويرتضي *** مُتسامياً باللهِ خيرَ جِوارِ صَحِبَ النبيَّ مهاجراً ومجاهداً *** واختارَهُ المختارُ للأخطارِ شهدَ الوقائعَ كلَّها وهو الذي *** سبقَ الجميع بكلِّ سبقٍ جارِ وتلا كتابَ اللهِ بين جموعِهمْ *** فاستَيقنوا مِن حكمةِ القهارِ ومضَى على سننِ الرسولِ، يَحوطُهُ *** عزمُ اليقينِ وصَولةُ الأَطهارِ لَم يخشَ مرتدًّا، ولم يعبَأْ بِمنْ *** قد راجَعوهُ بحجَّةٍ وحوارِ ومضى بجندِ الحقِّ تحتَ لوائهِ *** نصرَ اليقين بقوةِ الإصرارِ هذا هوَ الفاروقُ يأتي بعدَهُ *** في الفضلِ فاعرِف قدوةَ الأخيارِ بدعاءِ طهَ جاءَ يسعَى مسلماً *** فأعزَّ دينَ اللهِ بالإقرارِ قد كانَ في كلِّ المواطنِ مَعلماً *** للحقِّ يمشي في يقينٍ سارِ ويخافهُ الشيطان في كلِّ الفِجا *** جِ، وليس يخشى بَطشةَ الفجارِ ويقيمُ دولة أُمَّةِ الإسلام في *** ركبِ العدالةِ رحبةَ الأمصارِ وتُديلُ دولتُهُ الملوكَ وما بنوا *** فوقَ الجماجم من بناءٍ هارِ هذا أبو حفصٍ، وتلك مسيرةٌ *** للحقِّ تمضي دونَ أيِّ إسَارِ عثمانُ ذو النورَينِ يأتي بعدَهُ *** في الفضلِ، أنعِم بالحييِّ الشاري في يومِ عُسرتها يقدمُ مالَهُ *** وشهادةُ المختار رمزُ فخارِ ما ضرَّ عثمانَ الحييَّ مصيبةٌ *** وقعت بهِ من عصبةِ الأشرارِ هل كانَ إلا فاتحاً سبلَ الهدى *** مخرَت سفائنهُ عُبابَ بحارِ هل كان إلا راعياً متوسِّماً *** دربَ النبيِّ تواضعاً للباري هل كان إلاَّ مُنفقاً من مالهِ *** يُعطي الجزيلَ وليس ثمَّ يماري نالَ الشهادة مِثلما الفاروقُ لم *** يجزعْ ويبطِش بطشةَ الفجارِ أمَّا الإمامُ فإنه ركنُ الهدى *** لم يخشَ قدماً صولةَ الكفارِ قد نام في بُردِ النبيِّ ولم يهَبْ *** إذ سار ركبُ المصطفى للغارِ ردَّ الأمانات التي عهدَت بها *** كفُّ النبيِّ إليهِ في إعذارِ وتزوجَ الزهراء يا نِعم الفَتى *** نعمَ الفتاةُ سليلةُ المختارِ في "خيبرٍ" قد كان سيفاً باتراً *** وسَلِ اليهود تُجبك بالأخبارِ هو آخرُ الخلفاءِ واجهَ فتنةً *** عَمياء، لم يركَب سِوى الأخطارِ في عقلهِ ألَقُ الشريعة واضحٌ *** يمشي بقلبِ الفارسِ المغوارِ حتى إذا طَعنَ الشقيُّ الهامةَ ال *** شَّماءَ، لم ينقمْ مِن الفجارِ حكمُ الشريعة واضحٌ: رأسٌ برأ *** سٍ..ذاك حكمُ العادل الصبَّارِ أما التي نزلت براءتُها وكا *** نَت رغمَ ليلِ المحنةِ الهدَّارِ قبساً مِن الصبرِ الجميلِ ومَعدِناً *** للدينِ والتقوى ونعمَ الجارِ وهي التي روَتِ الحديث وعلَّمتْ *** وتفقَّهت، وحبيبةُ المُختارِ نقلَت من الأحكام فيضاً زاخراً *** وأزاحَتِ الأستارَ عن أسرارِ في المكثرينَ يعدُّها أهلُ الحدي *** ثِ، فهل ترى للفضلِ من إنكارِ؟ ذي سيرةُ الصحبِ الكرامِ وفضلُهمْ *** فتعلَّموا من سيرةِ الأبرارِ لا تُنكروا شمسَ الضحى فهُمُ الشمو *** سُ على القرونِ، وثُلَّةُ الأقمارِ فضلُ الصحابةِ كوكبٌ متوقِّدٌ *** فخُذوا الضِّيَاْ من كوكبٍ سيَّارِ.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |