|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أثر الرواية بالمعنى على اختلاف الحديث وسبل الكشف عنها محمد فقهاء أولًا: أثرها في اختلاف الحديث: الأصلُ في رواية الحديث أن يكون باللفظ، وهو الأَولى، إلا أنَّ الواقع يشهد بوقوع الرواية والتحديث بالمعنى، وقد أجاز العلماء ذلك كما مرَّ معنا سابقًا، وتلك الإجازةُ كانت بشروطٍ وضوابطَ، وجَبَ على مَن يروي بالمعنى أن يتقيَّد بها، ولمَّا كان مَن يروي بالمعنى ليسوا على درجةٍ واحدةٍ في العلم، ومعرفةٍ تامَّةٍ باللغة، وما يُحيل المعنى مما لا يُحيل؛ فوقعت بعض الأخطاء. والرواية بالمعنى ممَّن لا يعلم ما يحيل من المعاني - أثَّرت على اختلاف الحديث النَّبويِّ؛ ممَّا كان له دورٌ في النهاية في اختلاف الفقهاء في الأحكام. وكان من آثار الرواية على اختلاف الحديث ما يأتي: 1- جعل الأمر المستحب واجبًا. 2- جعل الأمر الخاص أمرًا عامًّا. 3- جعل الأمر المطلق مقيدًا. 4- إحالة الحديث على معنى غير مراد من الحديث إلى معنى آخر. 5- إدخال لفظةٍ لها حكم معيَّن مع لفظةٍ أُخرى؛ بسبب الاشتراك اللفظيِّ بينهما؛ بسبب روايتها بالمعنى. وسيأتي التمثيل لذلك. ثانيًا: سبل الكشف عن الرواية بالمعنى: من طرائق الكشف عن المرويات التي رُويت بالمعنى: 1- معرفة مذهب الصحابيِّ في المسألة إذا اختلف ما نُقل عنه، كما نُقل عن عائشةَ في مسألة القَرْءِ. 2- معرفة مَن يُحدِّث مِن كتابه ممَّن يُحدِّث مِن حفظه. 3- معرفة الرُّواة المكثرين في ملازمة شيوخهم، ممَّا له دورٌ في حفظ الألفاظ على ما هي عليه. 4- جمعُ طرق الحديث المختلفة، وما له علاقة بالمسألة وحكمها. 5- معرفة الرُّواة الفقهاء، والتمييز بينهم وبين الرواة الحُفَّاظ فقط، وكذلك معرفة مَن كان يُشدِّد في الرواية باللفظ.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |