خطوط دقيقة

[ابوالوليد المسلم]

خطوط دقيقة

















(1)



أ. محمد خير رمضان يوسف















بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ النبيين محمد، وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين.







وبعد:



فهذه كلماتٌ خططتها ووزنتها وأرسلتها عبرَ خدمةِ التويتر، وهي لا تقبلُ سوى كلماتٍ معدودةٍ في كلِّ وجبة؛ مجاراةً للعصر في استخدامِ الوسائلِ الحديثةِ للدعوةِ والإعلامِ الإسلامي.







وأجمعُ في كلِّ مرةٍ بعضَ (تغريداتها) في هذه السلسلة (خطوط دقيقة)، راجيًا من الله تعالى أن يتقبَّلها، ويعمَّ ينفعَ بها.







وقد بُدئ بها في 14 من شهر رمضان عام 1435هـ.







والله الموفِّق.







• البدءُ باسمِ الله،



يعني استمدادَ القوةِ منه،



وطلبَ التوفيقِ منه،



ورجاءَ البركةِ منه.







• تجاوزُ الحدِّ في قولٍ أو فعلٍ يفسده.







• الرحلةُ إلى الصوابِ شاقَّة،



والرحلةُ إلى الخطأ سهلة،



والأمرُ كلهُ اختبار.







• إذا لم تمشِ مستقيمًا،



فالخللُ ليس في رجليك،



إنما هو في رأسك.







• البابُ الكبيرُ لا يدلُّ على الكرم،



إلا إذا بقيَ مفتوحًا.







• الصوتُ وسيلةٌ للتفاهم،



فاهدأ،



ولا تجعلهُ وسيلةً للتشاجر.







• الهدوءُ في داخلكَ خطوةٌ نحو الطمأنينة.







• العبثُ أسهلُ من الجِدّ،



لكنَّ عاقبتهُ أسوأ!







• قليلُ الهمَّةِ يريدُ شيئًا سهلاً، وإلا لم يعمل.



وعالي الهمَّةِ يرتادُ الصعب، ويعملُ في السهلِ والصعب.







• أنتَ تكرهُ شيئًا وأنا أحبه،



وهو ينفعني ولا يضرُّك،



فلماذا تمنعني،



ولماذا تعاتبني؟



وما لكَ وما لي؟







• ليكنِ الحقُّ مطلوبك،



واليومُ الآخِرُ مقصودك،




ورضا اللهِ غايتك.