راتبي أعلى من راتب زوجي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         هل قلب المسلم يُطبع عليه كما يطبع على قلب الكافر ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الخلاصة في تدبر القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 37 )           »          الإمام أبو بكر الصِّدِّيق ثاني اثنين في الحياة وبعد الممات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مادِّيّة .. وليس لها أحمد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          لماذا-مارتن-لوثر-وليس-مالكوم-إكس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          عبد الله بن عباس وبركة الدعاء للولد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ما قلَّ ودلّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 2142 )           »          صلاة الفجر والغياب عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          فنّ إظهار الامتنان بعد الهداية والغُفران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أيها المتصدر للدعوة و الوعظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-12-2020, 10:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,508
الدولة : Egypt
افتراضي راتبي أعلى من راتب زوجي

راتبي أعلى من راتب زوجي


أ. سحر عبدالقادر اللبان





السؤال



ملخص السؤال:

فتاةٌ متزوِّجة منذ 7 أشهر، مشكلتها أن راتبها أعلى من راتب زوجها، وهما يريدان شراء منزل على أن يدفَعَا تقسيطه معًا، لكنها ستدفَع أكثر منه، وهو سيدفع مبلغًا صغيرًا، والمشكلة الآن: بمَن سيكون اسم الشَّقَّة؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



أنا فتاة متزوِّجة منذ 7 أشهر، أحبُّ زوجي جدًّا، فقد وجدتُ فيه المثاليَّة والتفاهُم.



المشكلة أن راتبه قليلٌ، وعليه أقساطٌ للسيارة وللقرض، والآن يبحثُ عن عملٍ آخر ليزيد مِن دَخلِه، وراتبي أعلى من راتبه.



شارَكْتُه في مصروفات البيت، واقترحتُ على والدتي أن تشتريَ لنا شقة ونسكنَ فيها ونُسَدِّد أقساطها لها، لكنه عارَض الفكرة في البداية ثم وافق عليها، واقترحنا بدلاً من أن نشتريَ شقَّةً أن نشتري (فيلا)، وطلب مني أن تكون باسمي، فأخبرتُه أن نتشارَك فيها، فوافق أن تُكْتَبَ باسمينا نحن الاثنين!



المشكلةُ أن نصيبي في دفْعِ الأقساط سيكون أكبر، أي: إن راتبي لن يَتَبَقَّى منه سوى مصروفي ومصروف البيت، وراتبُه سيُدفع على أقساط السيارة والقرض، وقليل من أقساط المنزل.



المشكلة أيضًا أنَّ جميع مَن حولي عارَضوا الفكرة؛ بحجَّة أنَّ فترة زواجنا صغيرة، ولم نُرْزَقْ بأطفال حتى الآن، ولن يَدفعَ كما سأدفع أنا!



فما رأيكم؟ هل أستمرُّ في فكرة الشراء ونكتب الشَّقَّة مناصفةً؟ أو أنتظر وألغي الفكرة؟



أرجو أن تشيروا عليَّ برأيكم، وجزاكم الله خيرًا


الجواب



بسم الله الرحمن الرحيم



الأخت الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أُرَحِّب بك أختي في قسم استشارات شبكة الألوكة، وبعدُ:



فالزوجُ مَسؤول عن تأمين سكنٍ للزوجة والنفقة عليها كما يُنفِق على نفسه، والقُدرةُ على الإنفاق على الزوجة وتأمينُ عيش كريمٍ لها مِن شروط الزواج، ولكن مع مُتطلبات هذا العصر والكماليات التي صارتْ ضَروريات بات الزوجُ عاجزًا عن تأمين كلِّ المتطلَّبات، وصار مقصِّرًا في مصروف البيت رغمًا عنه، لا ارتكانًا إلى الدَّعة، أو إلى الادِّخار على حساب بيته والتزاماته.



وهنا يأتي دورُ الزوجةِ في مُساعدة الزوج، والوُقُوف إلى جانبه، فتكمل ما قصَّر فيه من مصروفٍ، لا أن تتقاسمَ مصروفَ البيت معه، وهي إن ساندتْه وأكْمَلَتْ ما قصَّر فيه - رغمًا عنه - اعتبرتْ ما تُنفقه صدقة، وهي ليستْ مُلْزَمَة لو رفضت المساعدة، وليس للزوج الحق في مالها الخاصِّ.



أما بالنسبة لسؤالك عزيزتي عن مُشاركتكما في تسديد أقساط البيت، فلا ضيرَ في معاونتك زوجك في شراء الشقة أو (الفيلا)، ولكن في حدود المحافظة الكاملة على حقوقك في الملكيَّة، فالأفضل بما أنك تدفعين أكثر، ولِحِفْظ الحقوق، أنصح أن يتم تسجيل الشَّقَّة بينكما على أساس النِّسبة والتناسُب؛ فإن كنتِ تدفعين في الشهر ستة آلاف وهو ألفين، فتُسَجَّل الشَّقَّة هكذا: الربع له، والثلاثة أرباع لك، ولا أظنُّه سيرفض؛ لأنه هو من طلَب منك أن تسجليها باسمك، ولكيلا يَنْزَعج أو يشعُر أنك تخافين منه، يمكنك أن تقولي له: إن أهلكِ يَطْلُبون هذا، وهو مِن حقهم؛ فأمُّك صاحبة المال، وأنتِ ابنتهم ويخافون عليك، ولا أظنه سينزعج لأنه الحقُّ، والحقُّ لا يُزْعِج.



عزيزتي، أكْثِري من هذا الدعاء: ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74]، واجعلي الشرعَ قانونَ بيتك، والمنهاجَ الذي تسيرين أنت وزوجك عليه، وتأكَّدي أن البيت الذي لا يُعصى فيه اللهُ تعالى والذي تُقام فيه أوامرُه بيتٌ تحفُّه الرحمةُ والأُلْفَةُ، ويُكَلَّل أفرادُه بالنجاح.



وفَّقكما الله تعالى وهداكما دائمًا وأبدًا إلى ما يُحِبُّ ويرضى



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.55 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]