بيان وقت صلاة الضحى بالساعة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الكهان الجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سُرُجُ الهداية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الجيش الصهيوني قتل 238 صحفياً فلسطينياً منذ 7 اكتوبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عظمة التدبير بين موعد الفرج وروعة اللطف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أبناؤنا مع الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          قواطع وآفات الاستقامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          شيخ السبعين عاماً الذي كسر غرور نابليون على أسوار عكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أسد الأزهر الشريف…الشيخ جاد الحق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من ذاكرة الأمة… بطل تركستان الذي نذر دمه لله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          العمل والعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-12-2020, 04:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,196
الدولة : Egypt
افتراضي بيان وقت صلاة الضحى بالساعة

بيان وقت صلاة الضحى بالساعة
- من فتاوى نور على الدرب.


.

185- بيان وقت صلاة الضحى بالساعة
من فتاوى نور على الدرب



س: يسأل عن صلاتي الضحى وصلاة الليل فيقول:
ما وقت صلاة الضحى بالساعات؟
وهل يجوز أن نصلي صلاة الليل في أول الليل بعد صلاة العشاء إذا لم نستطع صلاتها في آخر الليل?


ج: صلاة النهار في الضحى وقبل الظهر كله وقت صلاة بعد ارتفاع الشمس قيد رمح ، نحو ربع ساعة بعد طلوع الشمس إلى زوالها ، إلى وقوف الشمس قبل الظهر بنحو ثلث ساعة أو ربع ساعة ، لأن وقوف الشمس وقته قصير ، وتوسطها كبد السماء قبل أن تميل إلى المغرب ، هذا يقال له: وقت الوقوف ، وقت نهي ، والضحى كله وقت صلاة ، والأفضل عند شدة الضحى ، إذا اشتد الضحى يكون أفضل ، قبل الظهر بساعة ونصف ، ساعتين هذا أفضل ما يكون لصلاة الضحى وإذا صلى بعد العشاء إذا كان يخشى ألا يقوم من آخر الليل كان هذا أفضل ، النبي صلى الله عليه وسلم أوصى أبا هريرة وأوصى أبا الدرداء بالإيتار قبل النوم والظاهر - والله أعلم - أنهما كانا يخشيان ألا يقوما من آخر الليل ، لأنهما يدرسان الحديث في أول الليل ، وإذا أوتر الإنسان أول الليل فهو أفضل إذا خاف ألا يقوم من آخر الليل ، أما إذا طمع أن يقوم آخر الليل ووثق من نفسه أنه يقوم فالوتر في آخر الليل أفضل ، كونه يؤخره إلى آخر الليل هذا هو الأفضل ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل ؛ فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل )) رواه مسلم في صحيحه.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول: من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له وفي اللفظ الآخر يقول جل وعلا: هل من تائب فيتاب عليه ، هل من سائل فيعطى سؤله ، هل من مستغفر فيغفر له ، حتى ينفجر الفجر وهذا حديث عظيم متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو نزول الرب جل وعلا آخر الليل في الثلث الأخير ، فينبغي لك يا عبد الله أن تكون ممن يعبد الله في هذا الوقت بالصلاة والاستغفار وقراءة القرآن والذكر ، وقت عظيم ، الثلث الأخير.

وهكذا جوف الليل في السدس الرابع كان يقومه داود ، يقوم نصف الليل ، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ، يقوم السدس الرابع ، والسدس الخامس ، وهذا وقت عظيم أيضا ، جمع بين جوف الليل وبين أوله والثلث الأخير والله سبحانه رغب عباده في العبادة في هذا الوقت والدعاء والضراعة إليه جل وعلا ، فجدير بأهل الإيمان من الرجال والنساء أن يتحروا هذا الوقت ، وأن يجتهدوا في قيام الليل ولا سيما في السدس الرابع والخامس ، وفي جميع الثلث الأخير بالدعاء والضراعة ، والصلاة والقراءة ، والاستغفار ، كما أرشد إليه سبحانه وتعالى ، وهذا النزول يليق بجلال الله ، ليس من جنس نزول المخلوقين ، بل هو نزول يليق بالله لا يشابه خلقه في نزوله سبحانه وتعالى ، قال تعالى: (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) وقال سبحانه: (( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ )) وقال عز وجل: (( فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ)) فنزوله يليق به ، لا يشابه خلقه ، وهكذا الاستواء على عرشه ، وهكذا رحمته وغضبه وضحكه ، كله يليق بالله ، لا يشابه خلقه سبحانه وتعالى ، وهكذا جميع الصفات كلها تليق بالله ، لا يشابه فيها خلقه سبحانه وتعالى عملا بقوله جل وعلا: (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) وهذا قول أهل السنة والجماعة وقول أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، فالزمه يا عبد الله ، الزم هذا القول الذي قال به الصحابة وعلماء السلف ، واحذر أقوال المرجئة المحرفين لكتاب الله ، أو المؤولين لصفات الله ، أو المشبهين الله بخلقه ، احذر أقوالهم ، وكلها باطلة ، والحق قول أهل السنة والجماعة ، وهو قول أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، وهو قول الأنبياء والرسل جميعا ، وهو الإيمان بأسماء الله وصفاته الواردة في القرآن العظيم والسنة المطهرة الصحيحة ، وإمرارها كما جاءت بغير تحريف ولا تعطيل ولا تأويل ولا تشبيه ولا تمثيل ، بل يجب أن نؤمن بها كما جاءت ونمرها كما جاءت مع الإيمان بها أنها حق ، وأن نزوله سبحانه حق ، وأن استواءه حق ، وأن رحمته حق ، وأن غضبه حق ، وأن رضاه حق ، وأن رأفته حق ، وهكذا بقية الصفات ، من يد وقدم وسمع وبصر ، وعلمه وكذلك كلها حق كلها صفات تليق بالله ، لا يشابه فيها خلقه سبحانه وتعالى ، فكلامه ليس من جنس كلام خلقه ، وغضبه ليس من جنس غضبهم ، وضحكه ليس من جنس ضحكهم ، ورضاه ليس من جنس رضاهم وهكذا.

كل صفاته تليق به سبحانه وتعالى ، لا يشابه فيها خلقه ، لا يعرف كيفيتها إلا هو سبحانه وتعالى ، قال بعض الناس لمالك بن أنس إمام دار الهجرة في زمانه ، الإمام المشهور والعالم العظيم رحمه الله ، قال له بعض الناس: يا أبا عبد الله ، يقول الله سبحانه: (( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) فكيف الاستواء.

قال: "الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة" فالسؤال عن الكيفية بدعة ، الاستواء معلوم هو العلو ، الاستواء هو العلو فوق العرش ، العلو فوق العرش معلوم وكيف استوى؟ لا نعلم كيف استوى ، لا نعلم كيف يرضى ، ولا كيف يغضب ولا كيف ينزل ، لا نعلم هذا ، لكن نؤمن بأنه ينزل ، ينزل في كل ليلة في الثلث الأخير ، نعلم أنه استوى على العرش ، نعلم أنه يضحك ويرضى ويغضب ، لكن لا نعلم كيفية ذلك ، ولا نعلم حقيقة ذلك ، بل نقول كما قال سبحانه: (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) فله الكمال في صفاته ، ولا يعلم الناس كيفية صفاته ، هذا هو الحق الذي عليه أهل السنة والجماعة ، نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير.

المصدر: فتاوى نور على الدرب (الجزء رقم: 10، الصفحة رقم: 416 - 420)


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.78 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]