|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كيف أطلب أموالي من المستدين؟ أ. لولوة السجا السؤال ♦ ملخص السؤال: فتاة اقْتَرَض منها والدُها وعمتُها مبلغًا مِن المال، والآن تحتاج مالاً، وتستحي أن تطلبَ ما اقترضاه منها، وتسأل عن الطريقة المناسبة التي تطلب بها المال. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. والدي اقترض مني مبلغًا من المال، ولا يعلم أحدٌ بذلك، ثم اقترضتْ بعده عمتي مبلغًا، والآن رزقتُ بمولود، وأحتاج مالاً، وأستحي أن أطلب ما اقترضاه مني. فما الطريقة المناسبة التي أطلب بها حقي؟! الجواب الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فحقيقة إن مسألة المطالبة بالدَّيْنِ مِن أحرج المسائل، خصوصًا حينما تكون بين الابن أو البنت، وأبيها أو أمها، وكذلك الأقربين، ولا يعني هذا أن الحل في السكوت، وإنما القضيةُ عائدة إليك، وذلك بحسب الآتي: • حالة المستدين. • حاجتك للمال. فإن كان المستدين ذا عُسرة، فيَحْسُن بك إنظاره، والصبر عليه؛ لقوله تعالى: ﴿ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ﴾ [البقرة: 280]، خصوصًا فيما يتعلق بوالدك، وأما إن كان قادرًا على السداد، لكنه يُماطل أو يُؤَجِّل بسبب سكوتك، فهنا لا مانع من التلميح بوسائلَ شتى؛ كأن تُظْهِري حاجتك وفاقتك مثلاً أثناء الحديث معهم، وأن تُكَرِّري ذلك بأسلوبٍ لطيفٍ، ولا مانع مِن التصريح في حالة شعورك بمُماطَلته مع القدرة على السداد. أما في حالة استغنائك عن المال المستدان، فأنصحك بالاحتساب، خصوصًا مع الوالد، ويتأكد ذلك في حال كونه عاجزًا عن التسديد؛ فإنَّ في صبرك وعفوك عنه مِن الخير العظيم الذي قد لا تتصوَّرينه، ويخلف الله بخير؛ لأنَّ صنيعك هذا نوعٌ مِن التيسير والتَّفريج وقضاء الحاجة التي تعود على المرءِ بِخَيْري الدنيا والآخرة. وفَّقني ربي وإياك لما يُحِبُّه ويَرْضاه مِن الأعمال والأقْوال
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |