سرعة التعلق بالآخرين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الصبر على الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حصر الواقع ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حديث عجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فمِنكَ وحدَك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          علة حديث: (من غسَّل واغتسل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          معنى أن الله - عز وجل - يصلي عليك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          غباء الأذكياء!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نواقض الإسلام العشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كم ركعة تصل في اليوم تطوُّعاً ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2020, 04:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,703
الدولة : Egypt
افتراضي سرعة التعلق بالآخرين

سرعة التعلق بالآخرين


أ. شروق الجبوري





السؤال



ملخص السؤال:

فتاة عمرها (17) عامًا، لديها مشاعر زائدة تجاه الآخرين؛ إذ تتعلق بهم بسرعة كبيرة جدًّا تصل إلى درجة الهوس، وتفكر فيهم طوال الوقت، وتسأل: هل هذا مرَضٌ نفسيٌّ أو لا؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري (17) عامًا، مَشاعري زائدة جدًّا تجاه الآخرين، أنا أُحِبُّ الناسَ كثيرًا، وعندما أُحبهم أتعلَّق بهم، والبعض أحبُّه لدرجة الهوَس!



أُفَكِّر فيهم طوال الوقت، وعندما أراهم أتوتَّر، وتحدُث لي أشياء غريبة، ومشاعر لا تُحْصَى.



فهل هذا مرَضٌ نفسيٌّ؟


الجواب



ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نُرَحِّب بك في شبكة الألوكة، سائلين المولى القدير أن يُسَدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين.



عزيزتي، إنَّ شدة العاطفة لديك تجاه الآخرين، وتعلُّقك بهم، قد يُشير إلى وجود حاجة كبيرة في نفسك إلى حبِّ واهتمامِ الآخرين بك، مما يدفعك للتعبير عنها بإظهارك أنت الحبّ والعاطفة والاهتمام بهم، وهو ما تشعرين معه بشيءٍ مِن الإشباع العاطفيِّ الذي يخفض مِن ضغط تلك الحاجة.



وقد يكون سببُ ذلك هو حِرمانك مِن العاطفة أو الاهتمام المطلوب مِن قِبَل أفرادِ أسرتك، أو وجود اعتقاد لديك بأنك مَحْرُومة منها، كما أنَّ المرحلةَ العُمْريَّة التي تمرين بها لها أثرٌ كبيرٌ في المبالغة العاطفية، وسُرعة التعلُّق بالآخرين.



ولذلك فإنَّ ما تُواجهينه الآن مِن مشاعر ليس له علاقة بأي مرضٍ نفسي - كما قد تعتقدين - لكنه يرتبط (بحاجةٍ) نفسيةٍ وعاطفية، وتمثِّل مرحلة مُؤَقَّتة ستنتهي شدتها مع تقدُّمك في العمر، واكتساب المزيد مِن الخبرات - بإذن الله تعالى.



ولذلك فإني أنصحك باستثمار هذه المشاعر في مجالاتٍ يكون تصريفك لها مِن خلالها أمرًا إيجابيًّا ينعكس على بنائك الشخصيِّ والفكريِّ والقيميِّ، وكذلك العاطفي.



ومِن بين تلك المجالات: انخراطك في الأعمال التطوُّعيَّة التي تخدم مُؤسسات رعاية الأيتام، أو المسنين، أو ذوي الحاجات الخاصة، أو غير ذلك مما تجدين في نفسك مَيْلًا لفئاتها المستهدفة، مع أهميَّة مُراعاتك لعدم تأثير تلك النشاطات على أدائك الدراسي، ويكون ذلك بتنظيم وقتك، وحِرْصك على استغلاله بوعيٍ كبيرٍ.



وأخيرًا، أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يصلحَ شأنك كله



ويفتح لك أبواب الخير، وينفع بك، وسنكون سُعداء بسَماع أخبارك الطيبة مجَدَّدًا


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.00 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]