|
من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() عذابات السراب أبو الجود محمد منذر سرميني وكيف يضلُّ عُبَيدٌ تبنَّى خطىً سارها في الحياة الرسولْ؟ وكيف يضيق فؤادٌ تهنَّى بنفحة طهرٍ تشي بالقبولْ؟ تعالوا لنقصي الوساوسَ عنَّا وننفض بؤسَ حياةٍ ملولْ فإنْ كان قلبُ الغفولِ تعنَّى فذاك لفقدِ اجتهادٍ عَقولْ ♦♦♦♦ أيُجزي اعتراضٌ على حظهِ؟ أيدعو سوى الله أن يحملهْ؟ وهيهات تنأى عذاباتُه ويبدو مراحاً بمن أوكلهْ ألا إنَّ غير الإله سرابٌ يخادعُ قلباً لكي يشغلهْ ♦♦♦♦ محالٌ لمن ناء عنه الحياءُ من الله.. يحيا سموَّ الفضيلهْوهيهات تلقاه يوماً وإلاَّ يحومُ حواليه شؤمُ الرذيلهْ حياءُ النفوس أراها ملاذاً تفيءُ إليه لتحيا نبيلهْ ودون حياءٍ تشانُ بضعفٍ وقهرٍ يهدِّدُ روحاً كلِيلهْ ♦♦♦♦ ألا إنَّ هذي الحياةَ امتحانٌ يفوز الذي جدَّ دون التفاتْتنوِّرَ من سبحاتِ سجودٍ سُحَيراً وجُلُّ الأنام غُفاةْ يقولُ: إلهي أنل من تقلَّدَ سمتَ الرسولِ دوام الثباتْ ليمضي بعزمٍ ويسعى بحزمٍ ليهدي قلوباً عَراها الشتاتْ ♦♦♦♦ وبعد تجاوزِ صعبِ الحياةِ وكشف النجاحات أو سبرهاتجهَّزْ لتعرف أسرارها وكنهَ وجودكَ في رحبها فما أنت إلا مديرُ الحياةِ وما أنت إلا الحياةُ لها تسامَ بوصفك فوق الثريا لتنشر نوركَ في أرضها ♦♦♦♦ عظيمَ المكانةِ ربي حباكَ فكنتَ مليكاً لذي الكائناتْ فلا تتأخرْ ولا تتواكلْ ولا تتغافلْ عن المكرماتْ كشمسٍ لهذي الحياة تألَّقْ تغيث الجميع بنورِ الحياةْ فلا أنت حكرٌ لأمرِ عزيزٍ ولا أنت رهنٌ لأمرِ عُتاةْ.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |