زوجتي تحب أخي، فهل أطلقها؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-11-2020, 11:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي تحب أخي، فهل أطلقها؟

زوجتي تحب أخي، فهل أطلقها؟
أ. عائشة الحكمي




السؤال



ملخص السؤال:

شابٌّ متزوج منذ سبع سنوات، ولديه أولاد، يُفَكِّر في تطليق زوجته؛ لأنه لم يَعُدْ يتحمَّل الحياة معها بسبب أنها أخبرتْه قبل الزواج أنها تُحبُّ أخاه، ويشعر أن حياته تعيسة.



تفاصيل السؤال:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ متزوِّج منذ سبع سنوات، ولديَّ ثلاثة أبناء، مشكلتي أنَّ زوجتي أثناء فترة الخطوبة وقبل الزواج بأسبوعين أبلغَتْنِي بأنها كانتْ تُحبُّ أخي، ولكن هذا مجرد إحساس، ولا توجد أية علاقة بينهما!




صُدِمْتُ، ولم أستَطِع التصرُّف، فقد كان الزواجُ قريبًا، فكَّرْتُ في ترْكِها، لكن لقُرب فترة الزواج لَم أستطع التصرُّف!




الآن وبعد هذه السنوات لا أقدِر على التحمُّل، وأريد أن أطلِّقها، فأشعر أنَّ حياتي تعيسة جدًّا.





أرجو أن تفيدوني في أمري، جزاكم الله خيرًا


الجواب



بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

سلامٌ عليكم، أما بعدُ:

فإنَّ أصعبَ المواقف التي تتطلَّب السرعة المدروسة في اتخاذ القرار يُمكن تدبير الرأي فيها في ليلةٍ واحدة؛ لذلك أجد أسبوعين مدةً كافيةً جدًّا لصناعة قرار صائبٍ وحاسمٍ، لكن الحقيقة أنك لم تفكِّر خلال الأسبوعين في مُستقبلك، بقدْرِ ما انشغلتَ برأي الناس على عادة مُعظم الناس!




ربما لو كتبتَ تستشيرنا بعد سنةٍ مِن زواجك لقلت: إنك قد منحتَ نفسك الوقت الكافي للتفكير الموضوعي والعقلاني، واختبار مشاعرك الحقيقية تجاه زوجتك بعد العِشْرة والمصاحبة، أما أن تكتبَها بعد سبع سنوات من الزواج، فأظن أن المشكلة كامنة فيك أنت، وليس في زوجتك!




هي أخطأتْ بلا ريب حين أخبرتْك بمشاعرها تجاه أخيك ما دامتْ قد وافقتْ بإرادتها على الزواج منك، لكن السؤال ها هنا: ما الذي دَفَعَها لإخبارك بذلك قبل زواجكما بأسبوعين؟ أمِنْ قلة العقل؟ أم الرغبة في عدم إتمام الزواج؟!




أخي الكريم، لو كنتَ صادقًا مع نفسك لكنتَ حَسَمْتَ الأمور مِن أجل إنهاء هذا الألم في أول ضعفه، قبل أن يتقوَّى ويكبرَ مع الزمن، وليس بعد سبع سنوات، بعد أن اكتفيتَ من زوجتك عاطفيًّا وجنسيًّا!




هذه حياتُك أنت، ولا أحد غيرك يعلَم خفاياها، وأنت الأجدرُ على معرفة الأصلح والأنفع لك ولزوجتك، فالمستشير - بكلِّ ما يخفيه من حقائقَ ومعلومات - أفضلُ مِن المستشار رأيًا لنفسه، فاسألْ عقلَك الباطن - بخاصَّة قبيل النوم - عن رأيه في حياتك هذه، وفي القرارِ الأنسب لمستقبلك ومُستقبل أبنائك، واستَخِر الله وأنت مُطمئنٌّ إلى تقديرِه جلَّ وعزَّ.




والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.74 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.31%)]