متديّنة ويتحايلون في أكل الأموال...! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموازنة بين سؤال الخليل عليه السلام لربه وبين عطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200658 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-11-2020, 09:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,444
الدولة : Egypt
افتراضي متديّنة ويتحايلون في أكل الأموال...!

متديّنة ويتحايلون في أكل الأموال...!



قالوا عن شخص يقال له " رويم " : أنه كان يكتم حبّ الدنيا لمّا لم يجدها , فلما وجدها أظهر ما كان يكتم من حبّها " ( ينظر: المنتظم لابن الجوزي 13/163 ) .

ومن مكايد الشيطان أن يوقع بعض المتديَّنة في ذم الدنيا لا لأجل أنها تُْشغِل عن الله والدار الآخرة , وإنما يذمونها لعدم حصول مآربهم منها..

قال ابن تيمية : " لا تنظر إلى كثرة ذم الناس ذماً غير ديني , فإن أكثر العامة إنما يذمونها لعدم حصول أغراضهم منها , فإنها لم تصف لأحد قط , ولو نال منها ما عساه أن ينال..

فأكثر ذمّ الناس للدنيا ليس من جهة شغلها لهم عن الآخرة , وإنما هو من جهة ما يلحقهم من الضرر فيها , وهي مذمومة في ذلك , وأعلى وجوه الذم هو ما شَغَل عن الآخرة.." ( مجموع الفتاوى 20/148 , وينظر : مدارج السالكين 2/444 )

وكان الحسن البصري يحلف بالله ما أعز أحد الدرهم إلا أذلّه الله , وقال - رحمه الله - " أهينوا الدنيا فو الله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها " . ( أخرجه أبو نعيم في الحلية 4/576, 279 )

وبعض متديّنة العصر لا يترددون عن أكل السحت والتوّثب على المال الحرام , ويتدثرون بالتأويلات الفاسدة , فهذا يتخوّض في المال العام بحجة أن له حقاً في هذا المال , وآخرون لا يرعوي عن اقتناص كل ما تطوله يده ما استطاع إلى ذلك سبيلاً , بدعوى " الظفر " ! وثالث يُفرِّط في أداء الأمانات , فتراه محافظاً على تأخره عن عمله الوظيفي من تعليم أو قضاء , ويتعلل بأنه دوامه يبدأ حيث امتطى راحلته من عقر داره , فهو في دوام الوظيفة منذ انطلق من دويرة بيته !

ومع ركام هذه التأوَلات والتكلفات إلا أن الحق أبلج , والإثم ما حاك في النفس وكره الشخص أن يطلع عليه الناس , وكما قال تعالى: { بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ {14} وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ }.

فاللهم أغننا بحلالك عن حرامك , بفضلك عمن سواك .



عبدالعزيز آل عبداللطيف


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.92 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]