متديّنة ويتحايلون في أكل الأموال...! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 869 - عددالزوار : 119208 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024240 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301499 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40247 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367101 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-11-2020, 08:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,245
الدولة : Egypt
افتراضي متديّنة ويتحايلون في أكل الأموال...!

متديّنة ويتحايلون في أكل الأموال...!



قالوا عن شخص يقال له " رويم " : أنه كان يكتم حبّ الدنيا لمّا لم يجدها , فلما وجدها أظهر ما كان يكتم من حبّها " ( ينظر: المنتظم لابن الجوزي 13/163 ) .

ومن مكايد الشيطان أن يوقع بعض المتديَّنة في ذم الدنيا لا لأجل أنها تُْشغِل عن الله والدار الآخرة , وإنما يذمونها لعدم حصول مآربهم منها..

قال ابن تيمية : " لا تنظر إلى كثرة ذم الناس ذماً غير ديني , فإن أكثر العامة إنما يذمونها لعدم حصول أغراضهم منها , فإنها لم تصف لأحد قط , ولو نال منها ما عساه أن ينال..

فأكثر ذمّ الناس للدنيا ليس من جهة شغلها لهم عن الآخرة , وإنما هو من جهة ما يلحقهم من الضرر فيها , وهي مذمومة في ذلك , وأعلى وجوه الذم هو ما شَغَل عن الآخرة.." ( مجموع الفتاوى 20/148 , وينظر : مدارج السالكين 2/444 )

وكان الحسن البصري يحلف بالله ما أعز أحد الدرهم إلا أذلّه الله , وقال - رحمه الله - " أهينوا الدنيا فو الله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها " . ( أخرجه أبو نعيم في الحلية 4/576, 279 )

وبعض متديّنة العصر لا يترددون عن أكل السحت والتوّثب على المال الحرام , ويتدثرون بالتأويلات الفاسدة , فهذا يتخوّض في المال العام بحجة أن له حقاً في هذا المال , وآخرون لا يرعوي عن اقتناص كل ما تطوله يده ما استطاع إلى ذلك سبيلاً , بدعوى " الظفر " ! وثالث يُفرِّط في أداء الأمانات , فتراه محافظاً على تأخره عن عمله الوظيفي من تعليم أو قضاء , ويتعلل بأنه دوامه يبدأ حيث امتطى راحلته من عقر داره , فهو في دوام الوظيفة منذ انطلق من دويرة بيته !

ومع ركام هذه التأوَلات والتكلفات إلا أن الحق أبلج , والإثم ما حاك في النفس وكره الشخص أن يطلع عليه الناس , وكما قال تعالى: { بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ {14} وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ }.

فاللهم أغننا بحلالك عن حرامك , بفضلك عمن سواك .



عبدالعزيز آل عبداللطيف


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.07 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]