|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بيتي سيهدم بسبب مشكلاتنا الأسرية أ. يمنى زكريا السؤال ♦ ملخص السؤال: شابٌّ متزوجٌ، ولديه طفلٌ، يسكُن في بيت والده، وهناك مشكلاتٌ بين أهله وزوجته، تَحَوَّل البيت إلى جحيمٍ؛ مما أدى إلى ترْك الزوجة للبيت، والزوج يريد أن يطلقها! ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ في منتصف الثلاثينيات، طيبُ القلب، لكني عصبي، تزوجتُ منذ 3 سنوات عن حبٍّ، وزوجتي شخصيتُها قويةٌ، وكثيرًا ما تعاندني، ولديَّ طفلٌ عمره عامان! أسكُن في شقةٍ في بيت أبي، في الدور العلوي، وأعمل مع أبي، والحمدُ لله راتبي يكفيني مأكلًا وملبسًا وعلاجًا. المشكلة أن أمي تتدخل في حياتنا الزوجية بشكل كبيرٍ، وأبي يقف في صفِّها دائمًا، وكلاهما لا يحب زوجتي، ومِن ثَمَّ زوجتي لا تحبهما! حصلتْ بينهم مواقفُ أدتْ إلى شتم أبي وأمي لزوجتي، لكن زوجتي لم تردَّ عليهما، وشكتْ لي، وكنتُ أحاول ترضيتها ومصالحتها وتعويضها. كثُرَت المشكلات حتى تحوَّل البيتُ إلى جحيمٍ، إلى أن طلبتْ مني زوجتي الانتقال إلى مسكنٍ آخر، والمشكلةُ أن أبي وأمي في سن الشيخوخة، وترْكُهما وحدهما صعبٌ، وكانتْ الصعوبة كذلك في زيادة الأعباء المادية؛ مِن إيجارٍ وكهرباءٍ وماءٍ وغيرِه، وأبي عنيدٌ ولن يعطيني مالًا يكفي أسرتي إذا خرجتُ من البيت. إذًا كان مِن مصلحتي أن أظلَّ في البيت وألا أنتقل منه. حاولتُ أن أقنعَ زوجتي برأيي، لكنها رفضتْ، وتركت البيتَ وذهبتْ لأهلِها، حاولتُ إرجاعها، لكنها رفضتْ وصمَّمَتْ على رأيها. حياتي أصبحتْ لا تُطاق، سواء مِن جانب أمي وأبي، أو مِن جانب زوجتي، وما جعلني أتحمَّل المسؤولية هو ابني فقط! أخبروني ماذا أفعل؟ وهل أطلقها أو لا؟ الجواب أهلًا بك أخي الفاضل في شبكة الألوكة، ونشكرك على تواصلك معنا وثقتك بنا، ونسأل الله أن يُعينَك على حالك، ويصلحَ لك زوجك، ويرزقك بر والديك. أخي الكريم، لكلٍّ منا حقوقٌ، وعليه واجباتٌ، فمِن حق زوجتك أن يكونَ لها مسكنٌ مستقلٌّ عن أهلك، وأرى أنك وفرتَ هذا لها - والحمد لله، وليس لها أن تطلبَ سكنًا آخرَ، إلا إذا كان هناك ضررٌ كبيرٌ، وأذًى ناتجٌ عن ذلك، خصوصًا وأن ظروفك المادية لن تسمح لك بذلك، ولكن في المقابل عليك أن تُحاولَ ألا تكون هناك احتكاكات؛ حتى لا تتأثرَ العلاقةُ بينهما سلبًا، وعليك أن تُطيِّب خاطرها دومًا. أَمَا وقد حدث ما حدث مِن ذهابها إلى بيت أهلها، والمنازَعات التي حدثتْ، فأرى أن تُكَلِّمَها وتحددَ موعدًا لاصطحابها هي وابنكما بدون الدخول للمنزل، أو الاحتكاك مع أهلها نهائيًّا، انتظرها بالخارج، ثم اذهبا في نزهةٍ بالخارج للحديث والعتاب الجميل، قبل الرجوع للبيت، واتَّفِقا على فتْحِ صفحةٍ جديدة ممتلئة بالحب والود والتفاهم. احرصْ - أخي العزيز - كلَّ الحرص على الحفاظ على البيت، ولا تُفَكِّر أبدًا في هدْمِه، وإذا اتضح فعلًا أن أمك أخطأتْ معها، وتُسيء معاملتها فعلًا، فانصحْها برفقٍ وأدبٍ، وابذل الجهد في الإصلاح بينهما، وإن فشلتَ فعلى الأقل قلِّل الاحتكاك بينهما بقدْر المستطاع، واحرصْ على بر والديك وصلتهما. ولا تنسَ دائمًا وأبدًا الدعاء بأن يُصْلِحَ الله بينهما، وأن تهدأ الأمور، وتصفو النفوس أعانك الله ووفقك، ورزقك بر والديك، وهداك وزوجتك لما فيه الخير ورزقك بر ابنك، وأَقَرَّ عينك به
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |