|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحببت فتاة لكن ماضيها زلزل كياني د. سليمان الحوسني السؤال ♦ ملخص السؤال: شابٌّ أحب فتاةً ثم عرَف أنها كانت على علاقةٍ بزميل لها، فصُدم صدمة نفسية شديدة، ويسأل: هل أتزوجها أو لا؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ في منتصف العشرين مِن عمري، أحببتُ فتاة حبًّا شديدًا، وقررتُ الزواج منها، وقبل التقدُّم ألححتُ عليها لمعرفة ماضيها، لكن إجابتها صدمتني، وزلزلتْ كياني؛ إذ أخبرتني بأنه حصل بينها وبين زميلٍ لها علاقة شبه جنسية! تعبتُ نفسيًّا مِن جراء هذا الكلام، وحاولتُ تجاوُز الأمر، لكنني لم أستطعْ، فزرتُ طبيبًا نفسيًّا، فوصف لي أدوية نفسية، فواظبتُ عليها وتحسنتُ في البداية، لكن انتكستُ مرة أخرى. الآن أعيش في عذابٍ شديد، وأريد أن أعرفَ هل من الممكن أن أتجاوزَ هذا الأمر، وأعيش حياة طبيعية معها؟ أو أتركها ولا أتزوجها؟ علمًا بأني ما أحببتُها إلا لِمَظْهَرِها العفيف، ولكن الصدمة كانت قويةً. فكرتُ في الانتحار، لكن تراجعتُ فأرجو أن تُفيدوني برأيكم، وجزاكم الله خيرًا الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وبعدُ: فنشكرك على تواصُلك معنا عبر شبكة الألوكة، ونسأل الله لنا ولك التوفيق لكلِّ خيرٍ. في البداية نقول لك أخانا وابننا الكريم: إن الحياة الدنيا ليستْ كاملةَ السعادة، والإنسانُ مُعَرَّضٌ فيها لبعض المواقف والصدمات والأزمات، وعلى المؤمن الصبرُ واللجوءُ إلى الله، وعدم الانهيار واليأس مِن رحمة الله، ولا يجوز له التفكير في الانتحار، أو الإقدام عليه بأيِّ حال مِن الأحوال. وما وقعتْ فيه الفتاةُ وإن كان خطأً لا يبرر لك الإقدام على خطأ آخر بالاعتداء على نفسك، وفي مِثْل هذا الحدَث عليك بنُصح الفتاة، وتذكيرها بالله، ودعوتها إلى التوبة، وبداية حياة جديدة، والتوبة الصادقة تَجُب ما قبلها، فإن أحسستَ وعرَفْتَ أنها تابتْ إلى الله فلا حرَجَ أن تُواصِلاَ مشروع الزواج. وأكْثِرا مِن الطاعات، وكَسْب الحسنات، والتقرُّب مِن ربِّ الأرض والسموات ومُلازَمة المساجد ومجالس العلم، وسماع المحاضرات الجيدة، والدروس النافعة
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |