|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تعذر إصلاح زوجتي وأفكر في الزواج ثانية أ. رفيقة فيصل دخان السؤال ♦ ملخص السؤال: رجل متزوج ولديه أولاد، بينه وبين زوجته خلافات ويُفكر في الزواج مِن ثانية؛ لأنه لا يشعر بما يشعر به المتزوجون من الأنس والوُد، واللطف والحب. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا متزوجٌ وعندي ولدان، وفقني الله وبنيتُ أسرة طيبةً، وأُوفِّر لزوجتي وأبنائي كل ما أقدر عليه، وأجتهد قدْر الإمكان أن يكونَ جو البيت تربويًّا ودينيًّا بعيدًا عن المعاصي والآفات التي تمتلئ بها بعضُ البيوت. مشكلتي أن زوجتي لا تحترمني، ولا تراعي واجباتي، ولا أحس منها أنها تتودَّد إليَّ، ولا تجتهد معي في تحقيق ما نَتَّفِق عليه مِن أهدافٍ للسير قُدُمًا في رحلتنا، حتى إنني أصبحتُ أحس أنني غير متزوج! تُراودني فكرة الزواج بزوجةٍ أخرى؛ لأستمتعَ بما يستمتع به باقي الرجال من أنسٍ وتودد من طرف نسائهم. حاولتُ إصلاحها بكل السبل الشرعية، لكنها تُحسن سُلوكها أيامًا ثم تعود إلى حالتها القديمة؛ مِن كلام غير لائق، وإهمال في البيت، وخُمول وكثرة نوم، واستيقاظ متأخر، وعدم حرص على مجالستي والاستئناس معي. لاحظتُ أن السبيل الوحيد لأستمتع بجو طيبٍ ومرح معها لأيام هو: أن أغيبَ عن البيت مدةً لا تَقِلُّ عن أسبوعين، لكن ليس هذا ما يصبو إليه الإنسانُ حين يتزوج. فأرجو منكم أن تُوَجِّهوا إليَّ النصيحة؛ فإن قلبي مات مِن جهة زوجتي، وتعبت من لا مبالاتها وبرودها العاطفي. أفكر الآن وبجدية في الزواج من ثانية؛ لعل الله أن يجعلَ لي مَخْرجًا مِن الوحدة التي أعيشها في حياتي الزوجية. وفقكم الله، ولكم جزيل الشكر على نصيحتكم الجواب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شكر الله لك أخي اجتهادك - بحسب ما ذكرت - في النقاط التالية: • أن يكون جوُّ البيت جوًّا تربويًّا ودينيًّا بعيدًا عن المعاصي والآفات التي تمتلئ بها بعضُ البيوت. • خلال زواجنا حاولتُ إصلاح زوجتي بكل السُّبُل الشرعية. لا شك أنَّ الله قد أَحَلَّ لك التعدُّد ما دمتَ قادرًا على أداء الحقوق، لكن كخطوة أخيرةٍ مع زوجتك - أصلحها الله - لك أن تعرضَها على أطباء لفَحْص الغُدد، فما ذكرته مِن خُمُول ونوم وإهمالٍ وبرودٍ عاطفيٍّ يَجْعلنا نَشُكُّ في وجود خلل بالغدة الدرقية، وقد يكون فقر دم أو نقص هيموجلوبين، كما أن هذه الأعراض تنتج أيضًا مِن نقص في فيتامين d، وعلاج هذه الأعراض قد يُغَيِّر الحال - بإذن الله. ثم إن استمرتْ على ما هي عليه، ولم يكن السببُ عُضويًّا؛ فجلسة مُصارحة بدون تبادُل الاتهامات تشْرَح فيها بكلِّ وضوحٍ ما تحب وما تكره وما تطلب، وأنك ستفكِّر جديًّا في أخرى تحقِّق مَطالبك الشرعية، وهذا في الغالب سيُحَفِّز الزوجة، وستريك مِن نفسِها ما يَسُرُّك. إن لَم يُفلح العلاج والمصارَحة فمِن حقِّك شرعًا وعُرفًا أن تُعدِّد، مُتقيًا الله، قائمًا بالعدل والإحسان. وفقك الله وبارَك لك في مالك وأهلك ووَلَدِك
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |