
08-11-2020, 04:46 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة :
|
|
ما هكذا الأخوة ( قصيدة )
ما هكذا الأخوة ( قصيدة )
علي محمد زينو
الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ومصطفاه، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
قيل:
ضل من رآك راكضاً هارباً من عدوٍّ؛ فرشَّ عليكَ من زجاجة عِطره ليخفِّف رائحةَ عرقِك.
وقد نظمت هذا المعنى، فقلت:
قد ضلَّ أخُوكَ إذا يوماً
أبصَرَكَ وتَجري مِن فَرَقِ
فعليكَ لقد رشَّ عُطوراً
ليُخَفِّفَ رائِحَةَ العَرَقِ
ثم زدتُها فقلتُ:
لوﻻ الرحمنُ ورَحمَتُهُ
لم يَنجُ القلبُ منَ الغَرَقِ
في بَحْرِ الهمِّ يُحيطُ بهِ
والنارِ بها أقسى الحُرَقِ
لكنَّ اﻷفراحَ تَناءَتْ
هَيْهاتَ تُنالُ لِمُفتَرِقِ
مُلقًى في قاسي غُربَتِهِ
وهُمُومِ العَيشِ المُنخَرِقِ
وبُلوغُ المرْءِ مَقامَ رِضاً
ﻻ يَنْفي الحُزْنَ مَعَ الشَّرَقِ
طهَ المختارُ بكى حُزناً
وَهُوَ السَّالكُ أسمى الطُّرُقِ
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|