مشكلات بين أمي وزوجتي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السنة في ليلة العرس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مسّ الحائض والجُنُب المصحف بِلا حائل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حُكم التعزية قبل الدفن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحلال والحرام في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          السّجود للتلاوة على غير السّجادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الزكاة على العملات القديمة أو الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إعادة صلاة الجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          اصطفاف أهل الميت عند باب المقبرة لتلقي التعازي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 7848 )           »          الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2020, 01:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,772
الدولة : Egypt
افتراضي مشكلات بين أمي وزوجتي

مشكلات بين أمي وزوجتي



أ. لولوة السجا










السؤال


ملخص السؤال:
رجل متزوج، كانت زوجته تشكو مِن أمه وتُثير المشكلات معها، ثم تركت البيتَ، وذهبتْ إلى أهلِها، وهو يُحاول إرجاعها لكنها لا ترد عليه.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا شابٌّ متزوجٌ، ولديَّ ابنة، ولديَّ مشكلةٌ مع زوجتي؛ فهي دائمةُ الشَّكوى مِن أمي، وإذا ما ناقشتُها أجدها تلف وتدور ولا تعطيني جوابًا مفيدًا، حتى تيقنتُ أنها لا تحب أهلي، وإنما تزورهم لتُسكتني وتريح رأسها مِن طلبي.

اكتشفتُ أنها تسمع كلامًا من الناس، ويؤثِّر عليها كلامُ الناس كثيرًا، مع العلم بأنها مُقَصِّرة في حق أمي، وأمي تشكو منها!

الآن بيننا خلافٌ وهي عند أهلها، اتصلتُ بها كثيرًا، لكنها لا ترُدُّ، ووالدُها سليطُ اللسان، ويَسْتَفِزّني كثيرًا بكلامه، ويطلُب مني مَجيء والدي إليه، وأنا أرفُض طلبه.

أُحاول أن أتماسكَ نفسي حتى لا أطَلِّقها، لكن فاض الكيلُ، ولم أعدْ أحتَمِلها.


أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

الجواب


الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فالخلافاتُ الزوجيةُ بين الزوجين لا يستطيع وَضْعَ حُلُولٍ لها بعد الله سبحانه أحدٌ سِوى الزوجين أنفسهما؛ لذا فلا داعي لدخول أطرافٍ أخرى، ما دام أنه يمكنك التواصُل مع زوجتك حتى لو بعد مدة من الزمن؛ لأنك ذكرت بأنها غير متواصِلة معك، وهذا يحدُث في بداية الأمر غالبًا، ثم لا تلبث أن تعودَ بحكم العلاقة والعاطفة، وخصوصًا أن بينكما أطفالاً.

اجعل الأمورَ تهدأ قليلاً، ثم اطلبْ محادثتها، ولعلها تكون هي المبادِرة، أخبرها بأن العلاقة الزوجية يجب أن تكونَ أرقى مما هي عليه الآن بينكما، وأن الحديث عن الأم أو الشكوى منها أمرٌ يُؤْلِم الزوج، حتى وإن كانت المرأةُ مُحِقَّةً والأم مخطئة، فكيف إذا كان العكس؟


أخْبِرْها أن هذا أمرٌ لن ترضاه منك، أو مِن غيرك لوالدتها، أخبرها أنَّ الحياة تحتاج لتحمُّلٍ وصبرٍ وحُسن تصرف وهدوءٍ.

وأنت كذلك يجب عليك تفهُّم الأمور، وإعطاء فرصة لزوجتك؛ فقد تكون تُعاني مِن أمورٍ أنت لا تعلم بها، وسيظهر مِن خلال النقاش إن كانتْ فعلاً هي راغبة في التغيير والإصلاح أو لا، وحينها ستُقرر أنت ما الذي سيكون بعدها.

أنصحك بأن تحافظَ على هُدوء العلاقة بينك وبين والدها؛ فذلك خيرٌ مِن المواجَهة والشِّقاق.

تأتي بعد ذلك مرحلة تدخُّل أطراف مناسبة إذا وجدت الطريق مسدودًا؛ قال تعالى: ﴿ فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35].

والأهمُّ مِن كل ذلك عدم الاستعجال في اتخاذ أي قرار، ولعلك إن كرهتَ منها خُلُقًا رَضِيتَ آخر.

أسأل الله أن يُصْلِحَ حالكما، ويلهمكما رشدكما، ويجمع شملكما، إنه سميع مجيبٌ



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.88 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]