أرجوزة نفحة الرحمن في نظم شعب الإيمان للعلامة أحمد جابر جبران (1352 - 1425هـ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4955 - عددالزوار : 2058481 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4531 - عددالزوار : 1326971 )           »          How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2020, 11:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي أرجوزة نفحة الرحمن في نظم شعب الإيمان للعلامة أحمد جابر جبران (1352 - 1425هـ)

أرجوزة نفحة الرحمن في نظم شعب الإيمان للعلامة أحمد جابر جبران (1352 - 1425هـ)
محمد آل رحاب




أجوزة نفحة الرحمن في نظم شعب الإيمان

للعلامة أحمد جابر جبران اليمني ثم المكي

(1352-1425 هـ) رحمه الله تعالى


أنشدني غير واحد من شيوخي من تلامذة الناظم منهم شيخنا أبو عاصم يحيى المدني، وشيخنا عبد الرحمن الموجان السعدي المكي وهما عن ناظمها[1] قال:
قال الفقير أحمد بن جابرِ
مبتدئًا باسم الإله القادرِ

الحمد لله وصلى اللهُ
على نبيه ومصطفاهُ

وبعدَ ذا ف(شُعَبُ الإيمانِ)
بِضعٌ وسبعون بلا توانِ

وكلها ترجع بالإمعانِ
للقلب، واللسان، والأبدانِ

وهْي كما لخصها الحبر الأبرْ
العسقلانيُّ الشهيرُ ابن حجرْ

ألزمني بنظمها المعينِ
لحفظها الإمام بدر الدينِ

أولها: الإيمان بالله كما
حققه أهل الكمال العُلما[2]

مثاله: إيماننا بالذاتِ
معْ ما له من كامل الصفاتِ

ومثله: تحقيقُ قول اللهِ
ليس كمثله بلا اشتباهِ

وهكذا اعتقادُ كون العالَمِ
على العموم حادثا فلتعلمِ



ثالثها: الإيمانُ بالملائكهْ
فالكتْب[3] فالرسْل[4] اعرفنْ مداركهْ

سادسها: إيماننا بالقدرِ
في الخير والشر معا فاعتبرِ



يتبع



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-11-2020, 11:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أرجوزة نفحة الرحمن في نظم شعب الإيمان للعلامة أحمد جابر جبران (1352 - 1425هـ)

إيمانُنَا أن السؤال في القبورْ[5]
فالبعثَ فالحسابَ حقٌّ فالنشورْ

كذلك الصراط والميزانُ
والنار حق وكذا الجنانُ

وقل: من الإيمان: حب اللهِ
وحب الانبيا[6] بلا اشتباهِ

والحب والبغض جميعا في الإلهْ
إذ بهما العبد ينال منتهاهْ

من ذلك الصلاة والتسليمُ
على النبيْ[7] يتبعُها التعظيمُ

ثم اتباعه على طريقتهْ
والسير في سنته وشِرعتهْ

كذلك الإخلاص مثل تَرْكِ
داء النفاق والرِّيا[8] والشركِ

والتَّوبُ والخوف كذا الرجاءُ
والشكر والصبر كذا الوفاء

ثم الرضاء بالقضاء والقدرْ
توكلٌ ورحمة نلتَ الوطرْ

تواضعٌ ومنه: توقيرُ الكبيرْ
وتركك الكِبر ورحمةُ الصغيرْ

وتركك الحقدَ وتركُ الغضبِ
والحسدَ، العُجْبَ معًا فاجتنبِ

وكلُّ ذا يرجعُ للجنانِ،
وما يلي يُنسبُ للسانِ


يتبع



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-11-2020, 11:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أرجوزة نفحة الرحمن في نظم شعب الإيمان للعلامة أحمد جابر جبران (1352 - 1425هـ)

كالنطق بالشهادتين أولا
تلاوةُ القرآن فيما نُقلا

تعلُّم العلم لأجل اللهِ
تعليمه لطالبٍ أوَّاهِ

والذِّكْر كالدعا والاستغفارِ
كذا اجتناب اللغو والهذار

أما التي ترجعُ للأبدانِ
فسَتْرُ عورةٍ أخا العرفانِ

طهارةً حِسًّا وحُكْما الزمِ
عن حدَثٍ ونجَس فلْتعلمِ

ثم الصلاةُ مطلقا كذا الزكاهْ
وفكُّك الرقاب يا ذا الانتباهْ

والجودُ قالوا: منه إطعام الطعامْ
إكرامك الضيف وإفشاء السلامْ

والصوم والحج وعمرةٌ طوافْ
وليلة القدر التمسْ والاعتكافْ

وفِرَّ بالدين، ومنه: الهجرهْ
مِن دارة الشرك لدار الفِطرهْ

وأوف بالنذر كذا الكفارهْ
أما اليمينُ، فاحذرنْ أخطارهْ

تعففٌ ثم القيام بالحقوقْ
لأسرة ثم اجتنابٌ للعقوقْ

ومنه: بر الوالدين، وكذا
تربية الأولاد، والحَيَا[9] خُذا[10]


يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-11-2020, 11:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أرجوزة نفحة الرحمن في نظم شعب الإيمان للعلامة أحمد جابر جبران (1352 - 1425هـ)



أرجوزة نفحة الرحمن في نظم شعب الإيمان للعلامة أحمد جابر جبران (1352 - 1425هـ)
محمد آل رحاب


وطاعة السيدِ، والرفقَ الزمِ
بالعبد ثم صِلةً للرحمِ



ثم قيام العدل بالإمامةِ
والحُكم بالشرع مع العدالةِ

وطاعة الوُلاة والحكامِ
واجبةٌ فيما سوى الحرامِ

لا تخرجنْ على الإمام، واتبعْ
جماعةَ الإسلام يا ذا فاستمعْ

والصلحُ بين الناس في الحوائج
منه: قتالُ البغي والخوارجِ

وكن معاونا على البر كما
تنهى عن النُّكْرِ[11]، وبالعُرف احكما[12]

إقامة الحدود والجهاد معْ
أدا[13] أمانةٍ وخُمْسٍ متَّبعْ

والقرضُ والوفا[14] به وأكرمِ
للجارِ لا تشتمْ ولا تخاصمِ

واكسب حلال حسِّن المعاملهْ
وانفقْه في الحق بلا مجادلهْ

وترك تبذيرٍ وإسراف كذا
كفُّ الأذى عن الأنام يُحتذى

تشميت عاطس، وردٌّ للسلامْ[15]
وجانب اللهوَ تنلْ كلَّ المرامْ

إماطة الأذى، بهذا أختمُ
نظميَ، واللهُ تعالى أعلمُ

أسأله النفعَ وإخلاصَ العملْ
أبياتها: نونٌ [16]بتَعداد الجُمَلْ

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-11-2020, 11:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أرجوزة نفحة الرحمن في نظم شعب الإيمان للعلامة أحمد جابر جبران (1352 - 1425هـ)

سميتها ب نفحة الرحمنِ
بنظم كل شعب الإيمانِ)

ثم الصلاة والسلام أبدا
على النبيْ[17] والآل ما نجمٌ بدا



نص كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري، قال -رحمه الله ونفعنا بعلمه-:
فَائِدَةٌ:
قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ:
تَكَلَّفَ جَمَاعَةٌ حَصْرَ هَذِهِ الشُّعَبِ بِطَرِيقِ الِاجْتِهَادِ، وَفِي الْحُكْمِ بِكَوْنِ ذَلِكَ هُوَ الْمُرَادَ صُعُوبَةً، وَلَا يَقْدَحُ عَدَمُ مَعْرِفَةِ حَصْرِ ذَلِكَ عَلَى التَّفْصِيلِ فِي الْإِيمَانِ. اه[18].

وَلَمْ يَتَّفِقْ مَنْ عَدَّ الشُّعَبَ عَلَى نَمَطٍ وَاحِدٍ، وَأَقْرَبُهَا إِلَى الصَّوَابِ طَريقَة بن حِبَّانَ لَكِنْ لَمْ نَقِفْ عَلَى بَيَانِهَا مِنْ كَلَامِهِ، وَقَدْ لَخَّصْتُ مِمَّا أَوْرَدُوهُ مَا أَذْكُرُهُ، وَهُوَ:
أَنَّ هَذِهِ الشُّعَبَ تَتَفَرَّعُ عَنْ:
1- أَعْمَالِ الْقَلْبِ
2- وَأَعْمَالِ اللِّسَانِ
3- وَأَعْمَالِ الْبَدَنِ،

فَأَعْمَالُ الْقَلْبِ فِيهِ:
الْمُعْتَقَدَاتُ وَالنِّيَّاتُ، وَتَشْتَمِلُ عَلَى أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَصْلَةً:
الْإِيمَانِ بِاللَّهِ، وَيَدْخُلُ فِيهِ: الْإِيمَانُ بِذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ وَتَوْحِيدِهِ بِأَنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَاعْتِقَادُ حُدُوثِ مَا دُونَهُ وَالْإِيمَانِ بِمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَالْإِيمَانِ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَيَدْخُلُ فِيهِ:
الْمَسْأَلَةُ فِي الْقَبْرِ وَالْبَعْثِ وَالنُّشُورِ وَالْحِسَابِ وَالْمِيزَانِ وَالصِّرَاطِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَمَحَبَّةِ اللَّهِ وَالْحُبِّ وَالْبُغْضِ فِيهِ وَمَحَبَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاعْتِقَادِ تَعْظِيمِهِ، وَيَدْخُلُ فِيهِ:
الصَّلَاةُ عَلَيْهِ وَاتِّبَاعُ سُنَّتِهِ وَالْإِخْلَاصُ،

وَيَدْخُلُ فِيهِ:
تَرْكُ الرِّيَاءِ وَالنِّفَاقِ وَالتَّوْبَةُ وَالْخَوْفُ وَالرَّجَاءُ وَالشُّكْرُ وَالْوَفَاءُ وَالصَّبْرُ وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَالتَّوَكُّلُ وَالرَّحْمَةُ وَالتَّوَاضُعُ، وَيَدْخُلُ فِيهِ:
تَوْقِيرُ الْكَبِيرِ وَرَحْمَةُ الصَّغِيرِ وَتَرْكُ الْكِبْرِ وَالْعُجْبِ وَتَرْكُ الْحَسَدِ وَتَرْكُ الْحِقْدِ وَتَرْكُ الْغَضَبِ،

وَأَعْمَالُ اللِّسَانِ، وَتَشْتَمِلُ عَلَى سَبْعِ خِصَالٍ:
التَّلَفُّظِ بِالتَّوْحِيدِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَتَعَلُّمِ الْعِلْمِ وَتَعْلِيمِهِ وَالدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ وَيَدْخُلُ فِيهِ الِاسْتِغْفَارُ وَاجْتِنَابُ اللَّغْوِ.
وَأَعْمَالُ الْبَدَنِ،

وَتَشْتَمِلُ عَلَى ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ خُصْلَةٍ مِنْهَا: مَا يَخْتَصُّ بِالْأَعْيَانِ، وَهِيَ خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةٍ:
التَّطْهِيرُ حِسًّا وَحُكْمًا، وَيَدْخُلُ فِيهِ:
اجْتِنَابُ النَّجَاسَاتِ وَسَتْرُ الْعَوْرَةِ وَالصَّلَاةُ فَرْضًا وَنَفْلًا وَالزَّكَاةُ كَذَلِكَ وَفَكُّ الرِّقَابِ وَالْجُودُ، وَيَدْخُلُ فِيهِ:
إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَإِكْرَامُ الضَّيْفِ وَالصِّيَامُ فَرْضًا وَنَفْلًا وَالْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ كَذَلِكَ وَالطَّوَافُ وَالِاعْتِكَافُ وَالْتِمَاسُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَالْفِرَارُ بِالدِّينِ، وَيَدْخُلُ فِيهِ:
الْهِجْرَةُ مِنْ دَارِ الشِّرْكِ وَالْوَفَاءُ بِالنَّذْرِ وَالتَّحَرِّي فِي الْإِيمَانِ وَأَدَاءُ الْكَفَّارَاتِ.

وَمِنْهَا:
مَا يَتَعَلَّقُ بِالِاتِّبَاعِ، وَهِيَ سِتُّ خِصَالٍ:
التَّعَفُّفُ بِالنِّكَاحِ وَالْقِيَامُ بِحُقُوقِ الْعِيَالِ وَبِرُّ
الْوَالِدَيْنِ، وَفِيهِ: اجْتِنَابُ الْعُقُوقِ وَتَرْبِيَةُ الْأَوْلَادِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَطَاعَةُ السَّادَةِ أَوِ الرِّفْقُ بِالْعَبِيدِ.

وَمِنْهَا مَا يَتَعَلَّقُ بِالْعَامَّةِ، وَهِيَ سَبْعَ عَشْرَةَ خَصْلَةً:
الْقِيَامُ بِالْإِمْرَةِ مَعَ الْعَدْلِ وَمُتَابَعَةُ الْجَمَاعَةِ وَطَاعَةُ أُولِي الْأَمْرِ وَالْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيَدْخُلُ فِيهِ:
قِتَالُ الْخَوَارِجِ وَالْبُغَاةِ وَالْمُعَاوَنَةُ عَلَى الْبِرِّ، وَيَدْخُلُ فِيهِ:
الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَإِقَامَةُ الْحُدُودِ وَالْجِهَادُ، وَمِنْهُ:
الْمُرَابَطَةُ وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ، وَمِنْهُ:
أَدَاءُ الْخُمُسِ وَالْقَرْضُ مَعَ وَفَائِهِ وَإِكْرَامُ الْجَارِ وَحُسْنُ الْمُعَامَلَةِ وَفِيهِ:
جَمْعُ الْمَالِ مِنْ حِلِّهِ وَإِنْفَاقُ الْمَالِ فِي حَقِّهِ، وَمِنْهُ:
تَرْكُ التَّبْذِيرِ وَالْإِسْرَافِ وَرَدُّ السَّلَامِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ وَكَفُّ الْأَذَى عَنِ النَّاسِ وَاجْتِنَابُ اللَّهْوِ وَإِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، فَهَذِهِ تِسْعٌ وَسِتُّونَ خَصْلَةً، وَيُمْكِنُ عَدُّهَا تِسْعًا وَسَبْعِينَ خَصْلَةً بِاعْتِبَارِ إِفْرَادِ مَا ضُمَّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ مِمَّا ذُكِرَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

فَائِدَةٌ:
فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ مِنَ الزِّيَادَةِ: (أَعْلَاهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ) وَفِي هَذَا إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ مَرَاتِبَهَا مُتَفَاوِتَةٌ.
انتهى ما أورده في الفتح، ونسأل الله الشرح والمنح والنفح والفتح.


[1] ولناظمها شرحٌ حافل عليها.

[2] بالقصر لغة.

[3] بإسكان التاء تخفيفا.

[4] بإسكان السين، وقريء بها في المتواتر.

[5] للعلامة السيوطي أرجوزة عن القبور سماها التثبيت ليلة التبييت، ضبطتها ونشرتها على الألوكة، ولله الحمد.

[6] بالنقل لأجل الوزن، وقريء به في المتواتر.

[7] بإسكان الياء لأجل الوزن.

[8] بالقصر لأجل الوزن.

[9] بالقصر لما سبق.

[10] أصلها: خذنْ بنون التوكيد الخفيفة قلبت ألفا عند الوقف كقوله تعالى: لنسفعا.

[11] في الأصل: المنكرْ بإسكان الراء ضرورة والمثبت أولى وأحسن، ولعل ما في الأصل تصحيف من الناسخ.

[12] القول فيها كما في: خذا.

[13] بالقصر لما سبق.

[14] بالقصر.

[15] للعلامة السيوطي أرجوزة عن السلام وأحكامه سماها: فصل الكلام في فضل السلام نشرتها لأول مرة على الألوكة ولله الحمد.

[16] وهي تساوي: 50 بحساب الجمل، فيكون ذكر الناظم لهذا العدد من باب التقريب لأن عدد أبياتها: 51 بيتا.

[17] بالإسكان.

[18] رمز واختصار لكلمة: انتهى.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 92.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 88.55 كيلو بايت... تم توفير 3.51 كيلو بايت...بمعدل (3.81%)]