|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كيف أقنع خاطبي بإكمال دراستي؟ أ. رحمة الغامدي السؤال ♦ ملخص السؤال: فتاة تقدَّم لها شابٌّ للزواج منها، وهي تُريد إكمال الدراسة، لكنه يرفُض الفكرة، ويرفض أن يُمْليَ عليه أحدٌ أي شرط، وتسأل: أريد مساعدتكم في الرفض أو القبول؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا طالبةٌ متفوقةٌ أدرس تخصصًا علميًّا صعبًا، في بداية العشرين من عمري، تقدَّم إليَّ رجلٌ في نهاية العشرين، متوسط ماديًّا، متوسِّط الدين فليس مُتدينًا كاملًا. أخبرتُه بأني أريد إكمال دراستي، لكنه يُريد الزواج بعد أشهر قليلة، وبقي على دراستي عام ونصف، وأخاف إن رفضتُ أن أبقى عانسًا! حاولنا السؤال عنه؛ فأعطانا رقم 3 أشخاص فقط، وكلهم ذكَروا لنا أنه إنسان عادي، ولا توجد فيه عُيُوب كثيرة! مشكلتي أنني لا أعلم ما الأولويات التي بها أقبل الخاطب أو أرفض؟ كلَّمْتُه بخصوص إكمال دراسة الماجستير فرَفَض الفكرة، وهو يرفُض أن يُملي عليه أحدٌ أي شرطٍ. فأخبروني ماذا أُقَرِّر؟ هل أوافق أو أرفض؟ الجواب الحمدُ لله رب العالمين، وبه نستعين. أشكُر ثقتك في موقع استشارات شبكة الألوكة. بدايةً أُحِبُّ أن أُذَكِّرك بأنه مِن رحمة الله بنا أنه لم يَخْلُقْنا عبثًا، ولم يتركنا بدون خطوط وقواعد عامة نسير عليها في اتخاذنا لقرارات حياتنا المختلفة، فها هو رسولُنا صلى الله عليه وسلم يقول لنا: ((إذا جاءكم مَن ترْضَوْنَ دينه وخُلُقه فزوجوه، إلا تفعلوا تَكُنْ فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير))؛ رواه الترمذي وغيره. ومِن العوامل كذلك التي تُساعد على اتخاذ القرار مُقارنة الإيجابيات والسلبيات، أما موضوع دراستك وما تهتمين به فجميلٌ أن توضِّحي لأهله أو له رغبتك في إكمال دراستك، ومدى حرصك عليها، ولا يمنع أن يكونَ شرطًا مِن شروط الزواج، حتى إن لم يكن يحب الشروط، فأنتِ تريدين إكمال دراستك. وأريد أن أهمسَ لك بأن سؤال ثلاثة أشخاص عنه غير كافٍ، بالإضافة إلى ضيقِ الوقت، فعليكم التحرِّي جيدًا، خاصة في زمن كَثُرَ فيه الغشُّ حتى في الزواج. ومع هذا تذَكَّري أنَّ ما أصابك لم يكن ليُخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك؛ بمعنى: أن الله إذا كتَب لك الزواج مِن هذا الرجل، فلن يستطيع أحدٌ تغيير ما كتَبَهُ الله لك، ولو كنت أنتِ، وثقي بأن ما يختارُه الله لعبده المؤمن هو خيرٌ له. كما أني أوصيك بتَكرار الاستخارة والدعاء والإكثار مِن الاستغفار، واللهُ خيرُ حافظ، وهو على كل شيء قديرٌ. سائلةً الله لك دوام التوفيق والسداد في الأمر وسعادة الدارين.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |