|
|||||||
| الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
------------ لعل الرجوع الى القيم الاساسية التى تحكم الحياة وتنظم شئونها وتيسر تواصلها وتخفف مكابداتها وتصنع امتدادا حضاريا يرسى القانون .. لعل ذلك يعيد الامر المختل إلى وضعه الصحيح فتتمكن قيم العدل والمساواة والانتماء من اقامة كيان يضرب بجذوره في الارض ويلم الشتات من ابناء الوطن. هل يمكن - مثلا - ان نستعيد قيم التواد والرحمة التى تجعل الناس (كالجسد الواحد) وتشعرهم جميعا بالألم الذي الذي يطول طرفا منهم؟ أم نظل على مانحن عليه يباعد بيننا الكذب والحقد والتوحش والأنانية! وكيف - والحال كذلك نحقق درجة من الايمان الحقيقي بالله والوطن؟ وكيف نعيد لأصحاب الغنى الوفير توازنهم الذي فلت ونصحح نظرتهم الى الآخرين، ونجعلهم يؤمنون بأن الجميع نسيج واحد يتألف بالمودة-- والصدق في العمل والتواصل الانساني. وكيف نجعلهم - وغيرهم من الرموز - يتأسون بالرجال العظام الذين قدموا صورة صحيحة للعدل الانساني. حكى عن عمر بن عبد العزيز، أن احد اصدقائه طلب منه ان يوافق على صرف مبلغ عشرين ألف دينار كان الخليفة السابق قد أمر بها له -فقال له عمر: - ان المبلغ الذي تطلبه يغني آلاف البيوت من المسلمين فهل أدفعها الى رجل واحد. ورفض عمر مع ان الرجل كان صديقا حميما له. ولننظر في ضوء هذا الخبر - إلى مايحدثه الفاسدون ومغتصبوا الحقوق واصحاب السوء والهاربون بالمال والمتاجرون بأرواح البشر.. ونتذكر ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أن زمانا سيأتي يؤتمن فيه الخائن ويخوّن الأمين-- ويصدّق فيه الكاذب ويكذّب فيه الصادق.صدق رسولنا الكريم ترى هل هو الزمان الذى نحياه الآن!!
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |