|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() معنى الإيمان بالأسماء والصفات الشيخ محمد طه شعبان مَعْنَى الْإِيمَانِ بِأَسْمَاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ اعْتِقَادُ شَيْئَيْنِ: • الْأَوَّلُ: أَنْ نُثْبِتَ للهِ تَعَالَى مَا أَثْبَتَهُ لِنَفْسِهِ مِنْ أَسْمَاءٍ وَصِفَاتٍ: فَنُؤْمِنُ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ الرَّحْمَنُ وَهُوَ الرَّحِيمُ وَهُوَ الْمَلِكُ وَهُوَ الْقُدُّوسُ وَهُوَ السَّلَامُ وَهُوَ الْمُؤْمِنُ وَهُوَ الْمُهَيْمِنُ وَهُوَ الْعَزِيزُ وَهُوَ الْجَبَّارُ وَهُوَ الْمُتَكَبِّرُ وَهُوَ الْغَنِيُّ وَهُوَ الْكَرِيمُ وَهُوَ الْعَلِيمُ وَهُوَ الْحَكِيمُ. وَنُؤْمِنُ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى لَهُ وَجْهٌ وَلَهُ يَدَانِ وَلَهُ عَيْنَانِ وَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ... إِلَى آخِرِ مَا أَثْبَتَهُ اللهُ تَعَالَى لِنَفْسِهِ مِنْ أَسْمَاءٍ وَصِفَاتٍ مِمَّا وَرَدَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ. • الثَّانِي: نُؤْمِنُ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى لَيْسَ لَهُ شَبِيهٌ فِي أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ: فَاللهُ تَعَالَى غَنِيٌّ وَلَا يُشْبِهُهُ أَحَدٌ فِي غِنَاهُ، وَاللهُ تَعَالَى كَرِيمٌ وَلَا يُشْبِهُهُ أَحَدٌ فِي كَرَمِهِ، وَاللهُ تَعَالَى عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَلَا يُشْبِهُهُ أَحَدٌ فِي عِلْمِهِ وَلَا فِي حِكْمَتِهِ، وَاللهُ تَعَالَى لَهُ وَجْهٌ لَيْسَ كَوَجْهِ الْمَخْلُوقِينَ، وَلَهُ يَدَانِ لَيْسَتَا كَأَيْدِي الْمَخْلُوقِينَ، وَلَهُ عَيْنَانِ لَيْسَتَا كَأَعْيُنِ الْمَخْلُوقِينَ، وَهُوَ سُبْحَانَهُ مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ وَاسْتِوَاؤُهُ سُبْحَانَهُ لَيْسَ كَاسْتِوَاءِ الْمَخْلُوقِينَ.. وَهَكَذَا فِي جَمِيعِ أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَا يُشْبِهُهُ فِيهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ، وَنَقُولُ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11].
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() لا اله الا الله
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |