أنا مبتلى بحب المعاصي.. ولا أستطيع التوقف عنها!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5118 - عددالزوار : 2399852 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4706 - عددالزوار : 1706135 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 479 - عددالزوار : 21461 )           »          هل قراءة سورة البقرة من المسجل يطرد الشيطان من المنزل؟ (اخر مشاركة : الروقي - عددالردود : 12 - عددالزوار : 6726 )           »          طريقة حذف حساب إنستجرام نهائيًا أو تعطيله مؤقتًا.. الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حماية أكبر للأطفال.. آبل تعزز الرقابة الأبوية وتحسن إعدادات حسابات أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تربط موبايلك بالكمبيوتر وتنقل البيانات بسهولة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          نستجرام يطلق ميزات جديدة لتحسين تجربة المراسلة المباشرة.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ما هو برنامج الفدية؟.. وكيف تحمي هاتفك من الاختراق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          قبل ما تبيع موبايلك.. تأكد من مسح بياناتك بالشكل الصحيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-10-2020, 06:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,475
الدولة : Egypt
افتراضي أنا مبتلى بحب المعاصي.. ولا أستطيع التوقف عنها!!

أنا مبتلى بحب المعاصي.. ولا أستطيع التوقف عنها!!
أجاب عنها : خالد رُوشه
السؤال:
ابتلاني الله بحب المعاصي وابتلاني بنفس لا تكف عن لومي.. ولكن لا تستطيع إيقافي عن فعل الذنوب من شدة حبي لها.. ما الحل؟!




الجواب:
الأخ السائل:
تبدو خبيرا بنفسك، عليما بحالها، وهو منطلق حسن لمن أراد إصلاح نفسه، أن يعلم داءها، ويعلم أسباب تخاذلها، ولكني ابتداء أبشرك - إن بقلبك حياة تنبض، بدليل بقاء لوم نفسك واستمرار منعها لك، نعم أنت تسقط في المعاصي، لكن لديك ضمير يندم عليها، ويرجو الابتعاد عنها..
وواجبك ابتداء هو اتباع منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "وأتبع السيئة الحسنة تمحها"، وأؤكد عليك في الانتظام على صلاتك إذ هي غاسلة للذنب مانعة منه.
والمرء المراقب لنفسه يستطيع أن يعرف مواطن الضعف ومواطن القوة.. ولي معك ههنا نصيحتان:
الأولى: بناء العزيمة: فالعزيمة عمل قلبي بالأساس، وإذا فقد القلب عزمه خارت قوى الجسد مهما كان قويا، وكان صلى الله عليه وسلم يركز في توجيهه لأصحابه نحو بناء العزيمة في نفوسهم،فلابد من همه القلب قبل همة الأعضاء، والطريق إلى الله إنما يقطع بقوة العزيمة وعلو الهمة وتصحيح النية ودفق الطموح، وأن عملاً قليلاً قد يصل صاحبه بعزمه ونيته إلى أضعاف مضاعفة مما يقطعه قليل العزيمة ضعيف النية.
إن قدرتك على بناء عزيمتك أيها الأخ لتيسر عليك محاربة نفسك وهواها، وتضعف في صدرك قوة الجذب، فتستطيع أن تتغلب على ما تجد من ذنوب وآثام، أما إن تركت نفسك للاماني، فلا أمل مع مجرد التمني.
لقد علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن إرادة المرء تذهب مشقة الطريق، وضعف العزائم من ضعف حياة القلوب، وأن القلوب كلما كانت أتم حياة، كانت أكثر همة وقدرة وقوة أمام الشهوات..
بل إنها أيضا لتحسن شكل الحياة في عينيك ونفسك، فعزيمة قوية لهي سبب إلى حصول حياة أكمل وأطيب، فإن الحياة الطيبة إنما تنال بالهمة العالية، والمحبة الصادقة، والإرادة الخالصة، فعلى قدر ذلك تكون الحياة الطيبة، وأخس الناس حياة أخسهم همة، وأضعفهم محبة وطموحاً.
الأمر الثاني: هو الخطوات العملية بعد الذنب، تلك التي ننصح بها الجميع، من الابتعاد عن مواطن الفتن، وقطع العلائق بها، وقطع صحبة السوء، وإشغال النفس بالخير.
وبالعموم.. فإن الدعاء والمناجاة سبيلان لا يخيب تابعهما، لو أخلص لربه وندم على ذنبه..
وفقك الله.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.29 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]