العربية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1383 - عددالزوار : 140115 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2020, 04:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,157
الدولة : Egypt
افتراضي العربية

العربية
نبيل عبد المحيي الحجيلي


في ليلةٍ قَمْرَاءَ.. داعَبَها النَّسيمْ
والنَّجمُ بَادٍ ضَاحكٌ مُسْتَبْشِرٌ..
والكلُّ أغَلقَ بابَهُ..
ليُودِّعَ اليومَ الأليمْ..
طَفِقَتْ بأبوابِ الفُؤادِ قِصَّةً..
فإذا المَشَاعِرُ تَستَجيبْ..
عجباً لها.. وهيَ التي لا تَستَجيبْ..
فانْسَّلَ حِبْريْ مُسْرِعاً..
لِعُيُونِهَا...
العَرَبيَّة



طَرِبَ الهَوى مِن حُسْنِهَا وتَقَلَّدَا *** لَحْنَاً تَمَايَلَ بالفُؤادِ فَغَرَّدَا
وسَرَتْ تُحَلِّقُ بالوَرى أصْدَاؤهُ *** حتَّى ارتَوى مِمَّا رَوى - كَأسُ الصَّدَى
أيُلامُ!! كيفَ؟! وكُلُّهُمْ شَهِدُوا لها *** الشمسُ، والأنواءُ.. والبَدرُ اقْتَدَى
أيُلامُ!! كيفَ؟! وقد تَعَوَّدَ وَصْلَهَا *** ومَن ارتَضَى وصْلاً هَوَاهُ تَعَوَّدَا
عَربِيَّةٌ في أصلِهَا، ونَقِيَّةٌ *** بَيضاءُ ما تَرضى الهُلامَ الأسْوَدَا
نَسَجَتْ بأحرفِهَا ضَفَائِرَ لَوحَةٍ *** وُشِمَتْ على صَدرِ الزَّمانِ فأخْلدَا
هيَ شَامَةٌ في الأرضِ (ربِّي) خَصَّهَا *** حِفْظَاً.. ومَن حَفِظَ (الحَفِيْظُ) فَمَا رَدَى



أضْحَتْ وأجنِحَةُ المَلائِكِ حَوْلهَا *** طُوْبَى.. فقَدْ كانَ المُبَشِّرُ (أحمَدَا)
غَرَسُوا بِها الإسلامَ غِمْدَاً ; فانْبَرَى *** كَالُّلؤلُؤِ المَنثُورِ عَانَقَ عَسْجَدَا
هيَ أرضُ مَحْشِرِنَا ومَهْدُ نُشُورِنَا *** هيَ عُقْرُ دَارِ المُؤمِنِينَ.. هِيَ المَدَى
فُسْطَاطُ أهلِ الحَقِّ حَلَّ بِغُوْطَةٍ *** فإذا (دِمَشْقُ) الخَيْرِ تُبْصِرُ مَشْهَدَا
حتَّى إذا آنَ الأوانُ اسْتَبْشَرَتْ *** بِنُزُوْلِ (عِيسَى) بالمَنَارةِ مُرشِدَا
يا كُلَّ مَنْ جَهِلُوا فَضَائِلَ (شَامِنَا) *** تَلكَ الفَضَائِلُ بَعضُها قَدْ عُدِّدَا



يا كُلَّ مَنْ ظَنُّوا بأنَّ مَنَالَهَا *** سَهْلٌ.. فلا تُغْني الظُّنُونُ عن الهُدَى
ماضَرَّنَا ماكِدتُمُوا إلاَّ أذى *** كَيدُ الحَقُودِ وإنْ تَبَدَّا مَا بَدا
ماضَرَّهَا مَن رامَ يَوماً ظِلَّهَا *** ماضَرَّ - إسْفَافُ الدَّنِّي - الفَرقَدَا
لقَدْ اصْطَفَاهَا (اللهُ) أرْضَاً واصْطَفَى *** فيها رِجَالاً، واصْطَفَاهُ لهَا الفِدَا
وقَضَى بأنَّ المُؤمِنِينَ ثَبَاتُهُمْ *** فَضْلٌ لِمَنْ عَرفَ (الإلهَ) وَوَحَّدَا
فَهْوَ (النَّصِيْرُ) وكلُّ شيءٍ دُونَهُ *** وهْوَ (العَزِيْزُ) ولَنْ يُضَيِّعَ سُجَّدَا
يا شَامُ، هذا النَّصَرُ لاحَ، وإنَّهُ *** آتٍ، وإنَّ لِكُلِّ بَاغٍ مَوْعِدَا



ـــــــــــــــــــــ
العَسْجَدُ: الذهب؛ وقيل: هو اسم جامع للجوهر كله من الدرّ والياقوت.
الفُسْطَاطُ: الجماعة، وفي الحديث: أَنَّ فُسطاطَ المسلمين يوم المَلْحمةِ بالغُوطةِ إِلى جانب مدينةٍ يقال لها دِمَشْقُ؛ الغُوْطَة: اسم البساتين والمياه التي حولَ دمشقَ، صانها اللّه - تعالى -، وهي غُوطَتُها.
الفَرقَدَا: النَّجْمُ الذي يُهْتَدَى به.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.31 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]