نحو حياة اجتماعية هادئة (pdf) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2020, 03:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي نحو حياة اجتماعية هادئة (pdf)

نحو حياة اجتماعية هادئة (PDF)


محمد سلامة الغنيمي




تحميل ملف الكتاب
(انقر الرابط بالزر الأيمن للفأرة واختر "حفظ الهدف باسم" أو "Save Target As")



نحو حياة اجتماعية هادئة


تمر قواعد السلوك ومناهج الحياة فى العصر الراهن باضطراب شديد ووجهات نظر متباينة، ومبادئ متضاربة فيها الغث وفيها الثمين، لا تستند إلى مرجعية أصلية، وإنما هى نابعة من اجتهادات من يطلق عليهم مصلحون على إختلاف بيئاتهم وتباين ثقافتهم وإتجاهاتهم، تخضع آراؤهم للإتجاهات الفكرية والنزعات الاجتماعية، وبالتالى لا تسلم من الأخطاء ولا تخلو من التناقضات، بل يشوبها النقص ويعتريها الخلل.

لذلك فإن فالعالم اليوم بحاجة إلى منهج ينظم الحياة، منهج يتصف بالشمول والتكامل والثبات النسبى، منهج لايختلف عليه عاقل، منهج يؤكده العلم ويسير معه فى إتجاه متوازٍ، لاسيما فى عصر يتسم بتعقد الحياة وصعوبة العيش، نظراً للتقدم التكنولوجى والإنفجار المعرفى، عصر غابت فيه القيم السماوية وتحكمت فيه المادة، عصر اتسعت فيه دائرة العلاقات الإجتماعية عن ذى قبل.

لذلك تبدو الحاجة إلى النهج الإسلامى الاجتماعى، الذى وضعه الله تبارك وتعالى فى صورة قرآن نزل من السماء لإصلاح الأرض بعد فساد أهلها، وفى صورة أقوال وأفعال وتقارير من رجل اصطفاه الخالق وأدبه وصنعه على عينه لهداية العالمين.

يأتى هذا الكتاب نتيجة لقيام الكاتب ببحث للاطلاع على مدى التزام المسلمين بهذا المنهج الحياتى القويم، ووجد ما لم يكن يتوقعه حيث أن نسبة الملتزمين بالمنهج الإسلامى فى الحياة لا يتجاوز اثنان بالمئة، وعندما بحث فى الأسباب وجد أن أهم هذه الأسباب هى:
غياب أو نقص الوعى و الإلمام بسنته صلى الله عليه وسلم.

ومن له دراية بهذا الهدى العظيم، يأخذ منه ما يوافق هواه، ويترك ما يتعارض معه.

فضلاً عن كثرة الفتن والمغريات التى تقلل من شأن السنة، ويتعلل هؤلاء بأن السنة لا يدخل تاركها النار, فضلاً عن التكاسل والتهاون أحياناً.

بالإضافة إلى سيطرة بعض الأفكار الدخيلة على أذهان المسلمين، فيتبعون فى حياتهم ما يسمى بالإتيكيت.

لذلك قرر الكاتب الشروع فى هذا البحث، كاشفاً وموضحاً لمن يجهله، مبيناً أهميته وفضله على الفرد والمجتمع لمن يتكاسل عنه، عاملاً بقوله صلى الله عليه وسلم "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا".

وقد استقى الكاتب هذا المنهج من القرآن الكريم، ومن صحيح السنة، وقام بعزو الأحاديث النبوية الشريفة إلى مصادرها وغالباً ما يكتفي بالصحاح الستة، ولم يذكر فى بحثه هذا حديثاً ضعيفاً ولا معلولاً، وإنما اقتصر فيه على الصحيح، واكتفى فى عزو الأحاديث بذكر المصدر ورقم الحديث لأن ذلك ثابت لا يختلف باختلاف الطبعات، وأقرب إلى الإختصار الذى عني به فى هذا البحث، كما اعتمد فى تصحيح الأحاديث الغير واردة فى البخارى ومسلم أو فى أحدهما، على تصحيح أحد أعلام الحديث المتأخرين، وهو الإمام المحقق الشيخ الألبانى رحمه الله، لأن الرجل قد جمع ما وصل إليه السلف والخلف فى مجال الحكم على الأحاديث، وبالتالى فهو يأخذ بأرجح الآراء، وإذا كان الحديث فى البخارى أو مسلم إكتفى بتصحيحهما لإجماع الأمة على ذلك.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.83 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]