إلى الأحْوازْ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تتخذ النبي ﷺ قدوة لك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مقال يُبشِّرُ ويُشجّعُ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          من أدب العتاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أنواع الحياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          قدح الهمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          قد يتأخر العوض لكنه حتما سيأتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          قواعد في التعامل مع الأسئلة الكبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          في مدارات الفضل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مداومة الاستغفار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أمومة عظيمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2020, 06:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,905
الدولة : Egypt
افتراضي إلى الأحْوازْ

إلى الأحْوازْ
نبيل عبد المحيي الحجيلي

الليلُ يَحْضِنُ لَوعَةَ المُشْتاقِ *** والبَدْرُ يَرْسمُ لَوحَةَ الأشْواقِ
والنَّجْمُ يَنْثرُ بَينَ أطْيافِ الدُّجَى *** آمالَنا مِن ثَغْرِهِ البَرَّاقِ
والشَّمْسُ تَرْقُبُ.. واليَقِينُ أنِيْسُها *** فَلِأُمَّتِي وَعْدٌ مَعَ الإشْراقِ
أمْجادُنا تَبْقَى.. وإنَّا أُمَّةٌ *** تَرَقَى إلى الأمْجادِ بِالأخْلاقِ
بالآي والتِّبْيانِ شُدَّ وِثَاقُنا *** لا نَرْتَضِي بَدَلاً بِخَيرِ وِثَاقِ
أحْوَازُنا عَرَبِيَّةٌ وأبِيَّةٌ *** تَأبَى العِدَى ومَطَامِعَ السُّرَّاقِ
هِيَ في رُبَى الإسْلامِ أنْعَمُ زَهْرَةٍ *** بَيضاءُ.. وهْيَ مَواطِنُ الأرْزاقِ
قَدْ طَالَ طَالَ بَقَاؤها في غَمْرَةٍ *** بَينَ السَّوادِ وظُلْمَةِ الأحْداقِ
آنَ الآوانُ بِأن يُعانِق نَبْضَها *** قَلْبُ الأبَيِّ المُؤمِنِ الخَفَّاقِ
فَتَسِيرُ تَرْفُلُ في رِحَابِ أُخُوَّةٍ *** خَفَّاقَةً بالعِزِّ نَحْوَ خَلَاقِ
أحْوَازُنا عَرَبِيَّةٌ سُنِّيَّةٌ *** وكَذَا رَبِيعُ شَآمِنا وَعِرَاقِ
وَعْدٌ مِن (اللهِ) (العَزِيزِ) بِنَصْرِهِ *** للمُؤمِنِينَ وَلَاتَ حِينَ فِرَاقِ
إنَّا وَإنْ طَالَ الزَّمَانُ جَمَاعَةٌ *** سَنُخَضِّبُ الأسْيافَ بِالأعْناقِ
حَتَّى يُرَى شَرْعُ (الحَكِيمِ) مُكَرَّمَاً *** وَيُذَلُّ كُلُّ مُكَذِّبٍ أفَّاقِ
أحْفادُ أذْنَابِ المَجُوسِ، وحُفْنَةٌ *** مَوهُومَةٌ مَنْبُوذَةُ الأعْرَاقِ

اللهُ مَولَانَا.. وَلَا مَولَى لَهُمْ *** وَغَدَاً يَذُوقُ مِنَ العَذَابِ السَّاقِي

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.53 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]