زعموا! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حماية أكبر للأطفال.. آبل تعزز الرقابة الأبوية وتحسن إعدادات حسابات أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تربط موبايلك بالكمبيوتر وتنقل البيانات بسهولة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نستجرام يطلق ميزات جديدة لتحسين تجربة المراسلة المباشرة.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ما هو برنامج الفدية؟.. وكيف تحمي هاتفك من الاختراق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قبل ما تبيع موبايلك.. تأكد من مسح بياناتك بالشكل الصحيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          6 مميزات فى ويندوز 11 غير موجودة بإصدار 10 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مقارنة هواتف.. أبرز الفروق بين هاتفى iPhone 16e وiPhone 16 pro max ‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيف تحمى نفسك من تطبيقات التجسس على هاتفك الأندرويد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن زر "عدم الإعجاب" الجديد على إنستجرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هل اتصال الإنترنت لديك بطيئ؟ حيلة لحل مشكلات الواى فاى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-10-2020, 08:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,464
الدولة : Egypt
افتراضي زعموا!



زعموا!









كتبه/ جمال فتح الله عبد الهادي


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد قال الله -تعالى-: (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ) (يوسف:9).

حمدًا لله، القرآن كتاب معجز لا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، الآية أولها قتل وآخرها ادعاء الصلاح؛ كيف ذلك؟! الصالح لا يقتل، الصالح يعفو ويصفح، ويصلح في الأرض ولا يفسد، القاتل متعدٍ مفسد مجرم، يستحل الدماء وينتهك الحرمات، فإخوة يوسف قالوا: اقتلوه، والمنصف منهم أشار بإلقائه في غيابات الجب! لا ينفع هذا ولا ذاك؛ لأن الذى يدَّعي الصلاح لا يفعل ذلك.

هل يُعقل أن إنسانًا يظلم أخاه ويضعه في مهلكة، ويزعم أنه بعد ذلك يكون من الصالحين؟! كيف؟!

لكن لا تتعجب، فكثير من أهل هذا الزمان يدعون الصلاح وهم في الحقيقة مفسدون.

خصوم الدعوة السلفية وحزب النور شأنهم كشأن إخوة يوسف، يقتلون ويفرطون في أخيهم ثم يزعمون الصلاح، جميع الخصوم لدعوتنا يضعون العراقيل والمضايقات في طريقنا، بل والسجن والقهر، وتشويه صورتنا بكثيرٍ مِن الأساليب المنحطه الرخيصة.

عجيب أمر هولاء، هل الإصلاح يأتي من هؤلاء؟!

انظر كيف أفسدوا أخلاق الشباب بأساليب مختلفة سواء في القنوات المشبوهة أو المواقع المحرمة أو الفن العفن أو المسلسلات الهابطة، أو إشغالهم بالمباريات، وغير ذلك كثير.

أفسدوا الحياة السياسية بالرشوة والمال السياسي، أين ما يتشدقون به من الديموقراطية، والنزاهة في الانتخابات والرأي الحر "كلام فاضي".

وهل مَن ينجح بهذه الطريقة المعوجة سعيد في حياته السياسية؟!

وهل مَن وصل بهذا الأسلوب المنحرف سيقول كلمة الحق في يوم من الأيام ويدافع عن المظلوم وحق الفقير والمسكين؟!

وهل سيكون من أنصارالشريعة الغراء؟ لا أظن!

وهل سيقف في وجه العلمانيين وأصحاب الفكر المستنير؟! وهل سيقف في وجه الشيعة المجرمين والمخرِّبين للبلاد وعقول العباد؟!

الذى يقرأ القرآن الكريم يتعرف على صفات هؤلاء القوم، خذ وصفهم من خالقهم -سبحانه وتعالى-: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ . أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ) (البقرة:11-12)، نعم هذه صفاتهم في القرآن الكريم؛ ألا يعلم مَن خلق وهو اللطيف الخبير.

نفس العقلية ونفس التفكير لدى الفراعنة الكفار مع نبي الله موسى -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام-: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) (غافر:26).

أيضًا يدعي الصلاح والإصلاح ويتهم نبي الله موسى -عليه السلام- أنه يفسد في الأرض، عجب والله! نفس المنطق، ونفس التفكير المتخلف، مع أننا لا نكفِّر هؤلاء؛ لأنهم عندنا جهال.

ونهمس في أذن كل سلفي ملتزم بالكتاب والسنة بفهم صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن يصبر ويحتسب، ويعلم أن هذا الطريق مليء بالأشواك والعقبات؛ لأنه طريق الأنبياء والمرسلين، لكن آخره الجنة بإذن الله -تعالى-، ولنتذكر جميعًا قول الله -تعالى-: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران:165)، بالتأكيد كان هناك تقصير واضح من الكثيرين، لا تجامل نفسك، وفي كل خير.

ما كان لله دام واتصل، وما كان لغير انقطع وانفصل، فامضِ ولا تلتفت، كل حركة وسكنة لله في ميزان الحسنات، أبشروا.

والحمد لله رب العالمين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.01 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]